رسائل إيرانية قوية: مواجهة العدوان ضرورة استراتيجية مهما كان ضعيفا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
26 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: تداولت وسائل إعلام إيرانية، عبر موقع نور نيوز المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني، تصريحًا حازمًا حول الموقف الإيراني تجاه الهجمات الإسرائيلية، مؤكدة أن طهران “لا يمكنها تجاهل العدوان الإسرائيلي بغض النظر عن ضعفه وسعي إسرائيل لتضخيمه.”
وأضاف الموقع أن سياسة طهران إزاء هذه الاعتداءات تتركز على الرد دون أي تأخير أو تسرّع، مما يوحي بأن إيران مستعدة للرد الحازم على أي تجاوزات إسرائيلية.
و هذا التصريح يكشف عن عدة أبعاد وتداعيات سياسية واستراتيجية محتملة، إذ يُظهر إصرار إيران على إبقاء مستوى عالٍ من التأهب والردع تجاه إسرائيل. وهذا النهج قد يسهم في تصعيد التوترات بين الجانبين، ويؤكد موقف طهران الثابت في عدم التسامح مع الاستفزازات. كما يمكن تفسيره كرسالة إقليمية، تعكس تأكيدًا ضمنيًا على استعداد إيران لدعم حلفائها في المنطقة، سواءً في سوريا أو لبنان، والعراق في حال تفاقمت الهجمات.
التصريح أيضًا يضع شركاء إيران، مثل العراق وسوريا ولبنان، أمام اختبار سياسي وأمني، إذ قد يضغط التصعيد على هذه الدول لتبني مواقف حازمة تجاه الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المشهداني يقترح على إيران دعم استقرار سوريا
بغداد اليوم - طهران
اقترح رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، خلال لقائه في طهران مع علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، عقد مؤتمر للدول العربية والإسلامية المجاورة لدعم استقرار سوريا والوقوف إلى جانبها في ظل التطورات الأخيرة.
وأكد المشهداني خلال اللقاء على "أهمية وحدة سوريا واستقرارها"، مشددًا على "ضرورة دعم نظام ديمقراطي يشارك فيه جميع الأطراف دون إقصاء أو تهميش".
من جانبه، رحّب لاريجاني بالمقترح العراقي، مؤكدًا أن "إيران ستكون من أوائل الدول التي ستشارك في هذا المؤتمر إذا تم التوافق عليه".
وكان المشهداني قد أجرى خلال زيارته إلى طهران لقاءات مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي، حيث بحث معهم العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.