تلقت الجهات المختصة بمحافظة البحر الأحمر بلاغًا من مركز عمليات مدينة رأس غارب يفيد بظهور بقعة زيتية طافية في مياه البحر، بالقرب من منطقة فنار رأس غارب. 

وعلى الفور، جرى إبلاغ المسؤولين في المحميات الطبيعية والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بمدينة الغردقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء التلوث.

تحركات سريعة لمواجهة التلوث البترولي

و تشكلت لجنة بيئية من باحثي جهاز شؤون البيئة، بالتعاون مع الإدارة العامة للبيئة ومحميات البحر الأحمر، للتوجه إلى موقع البلاغ بهدف إجراء مسح شامل.

وتتركز مهام اللجنة في تحديد حجم البقعة الزيتية، وحصر نطاق انتشارها، بالإضافة إلى التحقيق في الجهة المحتملة التي تسببت في التلوث.

 كما تشمل الإجراءات إجراء مسح بحري وجوي للمنطقة للتأكد من عدم تمدد البقع إلى مناطق أخرى وحصر أي أضرار قد تلحق بالحياة البحرية.

خطوات لمكافحة التلوث والحد من الأضرار

تم إخطار مركز مكافحة التلوث البترولي للتحرك الفوري ومباشرة الخطوات المطلوبة لاحتواء البقعة والحد من الأضرار البيئية المحتملة.

 وتواصل الأجهزة المختصة متابعة الموقف لتقييم مدى تأثير التلوث على البيئة البحرية في منطقة رأس غارب، والتأكد من اتخاذ كافة التدابير الوقائية التي تضمن عدم تكرار الحادث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بقعة زيتية رأس غارب البحر الأحمر جهاز شؤون البيئة مكافحة التلوث رأس غارب

إقرأ أيضاً:

نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.

مقالات مشابهة

  • وزارة البيئة تنفي إقامة أنشطة مخالفة بمنطقة خليج حنكوراب في البحر الاحمر
  • بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
  • رئيس جهاز شئون البيئة يشارك في اجتماع لجنة تنفيذ مبادرة نحو بحر متوسط نموذجي باليونان
  • البيئة: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ 24 لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث
  • القوات البحرية تحبط تهريب مواد مخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • القوات البحرية تنجح فى إحباط تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • لإنصاف المزارعين الكورد.. تشكيل مجلس جديد لمتابعة تنفيذ قانون الأراضي
  • الهيئة اللبنانية للعقارات تناشد وزيرة البيئة: لعدم التساهل!
  • نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء