جوجل تطلق أداة SynthID Text لتمييز المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت شركة جوجل عن تطوير وإتاحة أداة جديدة باسم SynthID Text، تهدف إلى تمييز المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي (AI) عن المحتوى الذي يكتبه البشر.
ستكون هذه الأداة متاحة مجانًا للمطورين والشركات عبر الإنترنت، وفقًا لما نشرته جوجل على منصة "أكس".
دور أداة SynthID Textتهدف الأداة إلى توفير وسيلة سهلة للتعرف على المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي، حيث تُمكن الشركات والمطورين من تحديده بسهولة، ما يساعد في تقليل المخاوف المرتبطة بالاستخدام الخاطئ للأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، ومنع استبدال المهام البشرية بمحتوى مُولد بواسطة الآلات.
تقوم SynthID Text بإضافة علامة مائية رقمية إلى المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، دون التأثير على جودته أو دقته.
وتعد هذه العلامة غير مرئية، وتستخدم لتسهيل التعرف على النصوص التي أنتجتها نماذج الذكاء الاصطناعي.
نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة من جوجلفي إطار تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، أطلقت جوجل 3 نماذج جديدة تحت اسم Gemma، وهي:
Gemma 2 2B: يُستخدم لإنتاج النصوص التحليلية ويمكن تشغيله على الهواتف المحمولة، ويستخدم في مجالات البحث العلمي.ShieldGemma: يُركز على الأمان والشفافية.Gemma Scope: يتخصص في التوسع والمرونة في التعامل مع البيانات.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تمييز المحتوى الذكاء الاصطناعي جوجل أدوات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في الكتابة الذکاء الاصطناعی المحتوى الذی
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
وجه الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بحوكمة وميكنة العمل داخل الكلية والمستشفيات باستخدام الذكاء الاصطناعي "AI".
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قسم الفسيولوجيا الثالث بعنوان decoding of brain body crosstalk بحضور الدكتور عبد المجيد قاسم، ووكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر عزام وكيل الكلية لتنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشؤون الطلاب ورئيس قسم الفسيولوجي، والدكتور ثناء تادر الاستاذ المتفرغ بقسم الفسيولوجي.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن الجامعة أطلقت بالعهد القريب الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وأصبحت حوكمة المستشفى والكلية ضرورة ملحة.
تذليل المعوقات لتوطين الذكاء الاصطناعي في قصر العينيونوه عميد طب قصر العيني بضرورة السعي لتذليل المعوقات وتجييش الجيوش لإصلاح الفجوات لتوطين الذكاء الاصطناعي داخل الكلية طبقا لخطة الدولة لتنميه 2030.
ولفت عميد طب قصر العيني إلى أن العلاقه المتبادلة بين الاقسام أصبحت ضمن العمل الأساسي لكل قسم حيث أنها تساعد على اكتساب الخبرات وسرعه العلاج.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن قسم الفسيولوجيا أولى الأقسام التي يجب أن تكون معنية بالعمل الجماعي مع الأقسام الأخرى.
وأضاف عميد طب قصر العيني أن الفسيولوجيا يعد من العلوم الأساسية المرتبطة بتحديد الأمراض وكيفية علاجها لفهم آليات التفاعل بين أعضاء الجسم ومعرفة تأثير العوامل البيئية على الجسم وطرق توصيل الأدوية للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أن علاج المرضي يعد الهدف الأساسي الذي نضعه نصب أعيننا ليكتمل من خلاله نجاح منظومة الرعاية الطبية واستدامتها نحو تحقيق التكامل التنموي المرجو للدولة المصرية في خططتها المقبلة.
ونوه عميد طب قصر العيني بالدور الجديد لأساتذة كلية الطب الذي فرضته عليهم عجلة التطوير والتنمية المستدامة ليصبح دوره غير مقتصر على عملية التدريس والعلاج للمرضى ليسعي في مواكبة مراحل البحث العلمي الاعتيادي والانتقال إلى البحث المؤثر في المجتمع والمشاركة في البحث العلمي للجامعات.
وشدد عميد كلية طب قصر العيني على استخدام البحث في حوكمة الذكاء الاصطناعي على المنظومة الطبيه إذ يعد البحث العلمي الأمل في تطوير النهج العلاجي والذي يساهم بدوره في تطوير الرعايه الصحيه للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أهمية البحث العلمي في قطاع الصحة ودوره في صناعة اقتصاد وطني، لافتا إلى أن الدولة لن تتحرك للأمام دون تعزيز البحث العلمي الهادف وليس البحوث التقليدية حيث تشهد مصر اليوم رابطًا وثيقا بين منظومة البحث العلمي في الجامعات وقطاعات الصناعه الطبية.