وزير الري: نسبة تنفيذ مشروع قناطر ديروط الجديدة وصلت 56% حتى الآن
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن نسبة تنفيذ مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة حتى الآن تتجاوز 56%، مشيرا إلى أنه فيما يخص قناطر بحر يوسف، والتي تخدم زمام 850 ألف فدان في محافظات: المنيا وبني سويف والفيوم والجيزة، فقد تم الانتهاء من تنفيذ المنشأ الخرساني والكوبري ومجموعة بوابات التحكم، وجاري تنفيذ منظومة التشغيل للقنطرة.
جاء ذلك في تقرير تلقاه وزير الري، من المهندس إيهاب الجوهري رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، بخصوص الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة.
وفيما يخص قناطر حجز الإبراهيمية، أوضح التقرير، أنه تم تنفيذ قناة التحويلة والسد المؤقت بالستائر المعدنية ومنظومة التجفيف والانتهاء من تنفيذ خوازيق الأساسات من الخرسانة المسلحة، وجاري الحفر والتجهيز لتنفيذ جسم القنطرة من الخرسانة المسلحة، وتم تصنيع البوابات ومنظومة التشغيل في اليابان.
كما تم الانتهاء من صب الخرسانة المسلحة لكلا من قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان، وجاري تركيب البوابات ومنظومة التشغيل، والانتهاء من تنفيذ الأساسات والحوائط الخرسانية لقنطرتي أبوجبل والساحلية، ومن المتوقع تركيب بوابات القنطرتين خلال فترة السدة الشتوية القادمة (يناير 2025).
جدير بالذكر أن هذا المشروع الهام يعد ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التي تنفذها وزارة الري، بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية، لتحسين عملية الري في زمام 1.6 مليون فدان في خمس محافظات بالصعيد هي: أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم والجيزة، وتوفير منظومة متطورة للتحكم في تصرفات الترع التي تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس، بالإضافة لإنشاء كوبري علوي.
اقرأ أيضاًوزير الري يتابع الموقف المائي بمحافظة أسوان
وزير الري يبحث مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بث حملة «على القد»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم مجموعة قناطر ديروط الجديدة وزیر الری
إقرأ أيضاً:
رسالتي لبشار الأسد وصلت واشنطن.. هكذا تفاجأ وزير عراقي أسبق
كشف وزير التجارة والاقتصاد والمالية العراقي في عهد صدام حسين، محمد مهدي الراوي، أنّ رسالته التي أرسلها إلى رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، من أجل أن يطمئن على شقيقه، عقب احتلال العراق، قد وصلت إلى واشنطن.
وأوضح الراوي، الذي كان يشغل كذلك منصب المستشار الاقتصادي للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، خلال حديثه لبرنامج "المسافة صفر" الذي يقدمه سمير الحياري عبر راديو "نون"، أنه: "أرسل رسالة للأسد يطلب منه الاطمئنان على شقيقه بعد أن انقطعت أخباره خلال الغزو الأمريكي للعراق".
وأبرز في السياق نفسه، أنه تفاجأ بعدها بأنّ إدارة المخابرات الأمريكية الموجودة في معتقل مطار بغداد، قد استدعته وأبلغته أنّ ما أرسله إلى الأسد، وصل إلى واشنطن. فيما تفاجأ بأنّ الإدارة الأمريكية قد عرضت عليه نسخة من الرسالة التي بعثها لبشار بنفس الصيغة، بحسب حديثه.
إلى ذلك، تابع وزير التجارة والاقتصاد والمالية العراقي في عهد صدام حسين، أن إدارة المخابرات التي كانت تحتجزه في معتقل داخل مطار بغداد، برفقة عدد من المسؤولين العراقيين، بيّنت له أنّ واشنطن منزعجة منه.
الراوي، الذي كان مطلوبا سابقا للولايات المتحدة الأمريكية تحت بند "الرفيق 55 لصدام حسين"، تحدث خلال البرنامج نفسه، عن محاولات إعادة بناء العلاقات بين العراق وعدد من الدول العربية، إضافة إلى الجهود المبذولة لرفع الحصار الاقتصادي الذي فُرض على العراق.
وأشار الراوي، إلى أن تلك الدول قد اشترطت مشاركة العراق في عملية التسوية السياسية في منطقة الشرق الأوسط وإقامة علاقات مستقبلية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. إلا أن الرئيس الراحل صدام حسين رفض هذه الشروط بشكل قاطع.
أيضا، كشف الراوي عن رسالة مكتوبة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، إسحاق شامير، وصلت إلى العراق عام 1989، تضمنت دعوة لعدم التدخل في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مقابل تقديم ضمانات اقتصادية وحوافز دعم شاملة للعراق.
وأوضح الوزير العراقي السابق، أن صدام حسين رد على هذه الرسالة بجملة شهيرة كتب فيها: "والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه".
وأوضح الراوي أن صدام حسين كان يقرأ التاريخ بعناية، وكان يرى نفسه مرتبطا بإرث القائد صلاح الدين الأيوبي، الذي كان من نفس مدينة صدام حسين. مشيرا إلى أنه رفض أن يُسجل التاريخ أنه خاض مفاوضات تسوية وتنازل عن القضية الفلسطينية، في حين أن صلاح الدين حرر القدس.