وقعت مؤسسة اتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة على بروتوكول اتفاق يهدف إلى تعزيز ترشيد استهلاك الطاقة ومكافحة التبذير الطاقوي.

وأوضح بيان لذات المؤسسة أن هذا الإتفاق يندرج  في إطار البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة. الذي تشرف الوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة على تنفيذه ومتابعته.

ويهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز الجهود المشتركة لتعزيز الفعالية الطاقوية، بحيث تلتزم اتصالات الجزائر. بدمج الحلول التي تهدف إلى تقليص استهلاكها للطاقة واعتماد تقنيات مبتكرة. لتحسين استخدام الطاقة في بنيتها التحتية للاتصالات، لاسيما من خلال تطبيق نظام إدارة الطاقة، حسب البيان نفسه.

كما اوضح البيان أن اتصالات الجزائر ستطلق حملات تحسيسية وتكوينية موجهة لعمالها. وذلك بغرض ترشيد استهلاك الطاقة والحد من التبذير الطاقوي.

وبصفتها فاعلا رئيسيا في قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية بالجزائر، تتطلع اتصالات الجزائر .من خلال هذا الاتفاق إلى المساهمة بشكل فعال في الجهود الوطنية للتحكم في استهلاك الطاقة. كما تسعى إلى تقليل بصمتها الطاقوية واعتماد نهج أكثر استدامة في عملياتها، مع دعم التنمية الاقتصادية للوطن.

وجرت مراسم التوقيع بحضور الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، عادل بن تومي والمدير العام للوكالة الوطنية لترقية وترشيد استعمال الطاقة مروان شعبان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: اتصالات الجزائر

إقرأ أيضاً:

أونروا: تطبيق الحظر على الوكالة سيشكل تحديا خطيرا أمام اتفاق غزة

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بأن تطبيق الحظر على الوكالة خلال الأيام المقبلة سيشكل تحديا خطيرا أمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات المنقذة للحياة.

وقال داني دانون،  مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها ستقطع كلّ علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وأيّ هيئة تنوب عنها، وتطالبها "بوقف نشاطها وإخلاء جميع منشآتها في القدس خلال 48 ساعة".

وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية" وفا"، جاءت تصريحات دانون، قبل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اعتماد حكومة الاحتلال قانونا صادقت عليه "الكنيست" مؤخرا، "ينهي الوجود القانوني للأونروا في إسرائيل" ويدخل حيّز التنفيذ في 30 يناير الجاري.

وقال دانون إن "القانون يمنع الأونروا من العمل ضمن حدود الإقليم السيادي لدولة إسرائيل، كما يحظر أيّ تواصل بين مسؤولين إسرائيليين والأونروا"، مضيفا أن "إسرائيل ستنهي كلّ اتصالات التعاون والتواصل مع الأونروا أو أيّ جهة تنوب عنها".

وتؤدي الأونروا دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، كما أنها أمّنت 60% من المواد الغذائية التي أدخلت إلى غزة منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في 7  أكتوبر 2023.

وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن التطبيق الكامل لتشريع "الكنيست" الإسرائيلية بشأن الوكالة سيكون "كارثيا"، محذّرا من أن تقليص عمليات الأونروا خارج عملية سياسية، وفي وقت أصبحت فيه الثقة في المجتمع الدولي منخفضة للغاية، من شأنه أن يقوّض وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد لازاريني أن "الوكالة ضرورية لدعم السكان المحطمين ووقف إطلاق النار. ومع ذلك، في غضون يومين، ستتعطل عملياتنا في الأرض الفلسطينية المحتلة، مع دخول التشريع الذي أقرته الكنيست الإسرائيلية حيز التنفيذ".

ونبه إلى أن مصير ملايين الفلسطينيين ووقف إطلاق النار وآفاق الحل السياسي الذي يجلب السلام والأمن الدائمين على المحك.

وأوضح أن "تقويض عمليات الأونروا في غزة من شأنه أن يعرض الاستجابة الإنسانية الدولية للخطر. كما من شأنه أن يؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة في الوقت الذي يتعين فيه زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل لملايين الفلسطينيين".

وقال المفوض العام للأونروا إن إنهاء عمليات الوكالة في الضفة الغربية المحتلة، "من شأنه أن يحرم اللاجئين الفلسطينيين من التعليم والرعاية الصحية".

وأضاف أنه في القدس الشرقية المحتلة، أمرت الحكومة الإسرائيلية الأونروا بإخلاء مبانيها ووقف عملياتها بحلول يوم الخميس، "وهذا من شأنه أن يؤثر على ما يقرب من 70 ألف مريض وأكثر من ألف طالب".

وأشار إلى أن التشريع الذي أقرته الكنيست يتحدى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتجاهل أحكام مـحكمة العدل الدولية، ويتجاهل أن الأونروا هي الآلية التي أنشأتها الجمعية العامة لتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين، في انتظار إجابة سياسية على قضية فلسطين.

وقال لازاريني: "إن تنفيذ هذا التشريع يسخر من القانون الدولي ويفرض قيودا هائلة على عمليات الأونروا". وأكد أنهم عازمون على البقاء وتقديم الخدمات حتى يصبح من المستحيل القيام بذلك، وهذا دون تعريض الزملاء الفلسطينيين للخطر، والذين يواجهون بيئة عمل معادية بشكل استثنائي تعززها جزئيا حملة تضليل شرسة.

مقالات مشابهة

  • ياسع: الجزائر عازمة على تقليل إعتمادها على الطاقات الأحفورية
  • أونروا: تطبيق الحظر على الوكالة سيشكل تحديا خطيرا أمام اتفاق غزة
  • هل تؤثر قضية صنصال على اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي؟
  • الجزائر تريد مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي على مبدأ رابح-رابح
  • «اتصالات النواب» تحسم الجدل حول تطبيق ضرائب على الهواتف المحمولة المستوردة
  • اجتماع لـ اتصالات النواب لحسم جدل تطبيق ضرائب على الهواتف المحمولة
  • عرقاب: الجزائر من الدول الرائدة في قطاع الطاقة
  • الكتلة الوطنية: للإسراع في تطبيق قرار وقف النار
  • اليوم.. "اتصالات النواب" تناقش تطبيق الضرائب على الهواتف المحمولة المستوردة
  • تبون يأمر بمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي