10 سنوات من التغيير.. أمين اتحاد الجامعات العربية: نقلة نوعية كبرى في الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، بـ«مستوى الجامعات المصرية خلال السنوات الأخيرة»، مؤكداً أنها شهدت «نقلة نوعية وتطوراً كبيراً» في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك على هامش المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، حيث أوضح سلامة أن الجامعات المصرية شهدت تطوراً نوعياً على مستوى «الكم والكيف»، مشيراً إلى أن عدد الجامعات وصل إلى «106 جامعة» بخلاف المعاهد العليا، ما يبرز جهود الدولة في التوسع لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب.
وأضاف أن هذا التوسع يرافقه اهتمام بجودة التعليم من خلال استقطاب «فروع للجامعات الدولية» في مصر، ما يعكس «التوجه الصحيح» للدولة، ويدفع لمزيد من الجهود في المستقبل. وعن المؤتمر العالمي للسكان والصحة، أكد سلامة أن نجاح مصر في استضافة المؤتمر بهذا المستوى الرفيع من الحضور الإقليمي والدولي يمثل دليلاً على «قدرة الدولة المصرية على الإنجاز» وسط تحديات إقليمية ودولية، كما يعكس الأمان الذي تتمتع به مصر وقدرتها على استقبال ضيوفها بسلام.
وفي سياق آخر، تطرق سلامة إلى «هجرة الكفاءات الطبية العربية» موضحاً أن «استقطاب الخبرات الخارجية» يعد هدفاً استراتيجياً، حيث يؤكد أن استغلال التكنولوجيا الحديثة في «نقل الخبرات عبر شبكات تواصل» قد يكون أحد الحلول الناجحة لتعزيز النظم الصحية العربية، داعياً إلى توفير «حماية قانونية» وتحفيز مادي للطبيب العربي، لضمان الاستفادة القصوى من خبراتهم في الوطن العربي، مع تشجيع العودة للكفاءات التي ترغب في تقديم خدماتها للمنطقة.
وأشار إلى أهمية «إنشاء شبكة تواصل تجمع الكفاءات الخارجية» لربطهم بالداخل، داعياً إلى استلهام نماذج ناجحة مثل الدكتور مجدي يعقوب الذي أسهم بإنجازات عالمية بعد عودته للوطن، معرباً عن أمله في تطوير البيئة العلمية لخلق فرص حقيقية لعودة الكفاءات العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي الرئيس السيسي تطوير التعليم جودة التعليم الجامعات المصرية نقلة نوعية
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة «مودة الدامجة» للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية
أطلق برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي مبادرة «مودة الدامجة» للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي اي زد" مصر، بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
وتأتى مبادرة «مودة الدامجة» كانطلاقة جديدة تهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف المتعلقة بالعلاقات الأسرية، وذلك في إطار العمل على تعزيز تفعيل مبدأ الدمج الكامل للطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي والمجتمع.
من جانبها صرحت راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، بأنه تم إطلاق المبادرة في 9 جامعات مصرية وهي: "جامعة سوهاج، جامعة أسيوط، جامعة أسوان، جامعة حلوان، جامعة بورسعيد، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، وجامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى جامعة الأقصر"، وتستهدف خلال المرحلة الأولي تنفيذ 80 تدريبا.
وأوضحت فارس أن المبادرة تستهدف تنمية مهارات ومعارف المشاركين في عدد من المحاور التي تتعلق بالعلاقات الأسرية، و ترتكز على أن يكون 50٪ من الطلاب المشاركين من ذوي الإعاقة، مما يعزز من قدرة هؤلاء الطلاب على التفاعل والمشاركة الفعالة ودعم دمجهم داخل جامعاتهم.
وشمل التدريب موضوعات، منها الأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية، بالإضافة إلى الأبعاد الطبية والدينية المرتبطة بذلك.
كما يعمل التدريب على توضيح مفهوم النوع الاجتماعي وأثر العنف القائم على النوع الاجتماعي في الأسرة والمجتمع، فضلاً عن كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالإعاقة لدى الطلاب.
وأشارت مديرة برنامج مودة إلى أن التدريب يشهد مشاركة مدربين من ذوي الإعاقة ممن تم تأهيلهم لهذا الدور، من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة.
ويشرف على تنفيذ هذه المبادرة اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج "مودة" بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويأتي هذا التعاون بهدف تعزيز الشمولية في الجامعات المصرية، وتحقيق تكافؤ الفرص للطلاب ذوي الإعاقة، بما يسهم في بناء مجتمع أكاديمي متنوع وشامل.
اقرأ أيضاًوزارة التضامن تشارك في جلسات تصميم برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها في الكويت
بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن وبنك مصر لدعم طلاب الجامعات المصرية