تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت جامعة قناة السويس ندوة تعريفية تحت عنوان "حيوانات البيئة المصرية" لأطفال مدرسة الطائف للغات، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي شدد على أهمية هذه الأنشطة في نشر الوعي البيئي بين الفئات العمرية المختلفة وتعريفهم بالثروات الحيوانية التي تزخر بها مصر.

جاءت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي عبرت عن حرص الجامعة على تعزيز الثقافة البيئية بين النشء وغرس مبادئ الحفاظ على البيئة والحياة البرية.

أقيمت الندوة بكلية الطب البيطري بإشراف الدكتورة داليا منصور، عميد الكلية، والدكتور محمد الشبراوي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

و أدارها الدكتور أحمد محمد صلاح، الأستاذ المساعد بكلية الطب البيطري، حيث استهدفت الندوة صغار طلاب مدرسة الطائف للغات، وقدمت لهم معلومات شيقة حول الحيوانات الموجودة في البيئة المصرية.

تضمنت محاور الندوة التعريف بأكلات اللحوم وأكلات العشب من الحيوانات، والتعرف على الحيوانات البرية المصرية، بالإضافة إلى الزواحف والطيور التي تعيش في البيئة المصرية.

وشملت الفعالية جولة تعليمية للأطفال داخل متحف الحياة البرية، بالإضافة إلى زيارة ممتعة بواسطة الطفطف إلى مزرعة الكلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اطفال مدرسة الحفاظ على البيئة الحيوانات البرية الدكتور ناصر مندور الفئات العمرية جامعة قناة السويس البیئة المصریة

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان “ذكرى خروج المحتل البريطاني.. دروس لطرد الاحتلال الجديد”

الثورة نت|

نظمت جامعة صنعاء اليوم ندوة فكرية بعنوان “ذكرى خروج المحتل البريطاني.. دروس لطرد الاحتلال الجديد”.

وتناولت الندوة التي حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا الدكتور إبراهيم لقمان، وأمين عام الجامعة اسكندر المقالح، والأمين العام المساعد خالد الشامي، وعمداء الكليات، أربع أوراق عمل، استعرضت الأولى المقدمة من رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي “سياسات الاحتلال البريطاني لتغيير الهوية في جنوب اليمن المحتل”.

وأكد الدكتور العرامي أن فترة الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن 1839 ـ 1967م، شهدت سياسات متعمدة لتغيير الهوية اليمنية ثقافياً ودينياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً بهدف تعزيز سيطرة الاحتلال وضمان استمرار النفوذ البريطاني في المنطقة.

وأشار إلى أن بريطانيا احتلت ميناء عدن في 1839 بعد مواجهات مع سكان المنطقة، تمكن البريطانيون من التمركز في عدن كموقع استراتيجي على طريق التجارة بين الهند وأوروبا والذي يعتبر حجر الزاوية للإمبراطورية البريطانية التي كانت تعتبر عدن نقطة تموين السفن وربط بريطانيا بالهند والدول المحتلة في الشرق .

ولفت إلى أن الاحتلال البريطاني عمد إلى سياسة تفريغ السكان الأصليين من بعض المنطقة واستخدمت عملة أجنبية من الهند وشرق أفريقيا مما أدى إلى تغير التركيبة السكانية في عدن، وتم تحويل الأراضي الزراعية إلى قواعد عسكرية مما أضعف الاقتصاد المحلي المعتمد على الزراعة.

وأوضح الدكتور العرامي أن الاحتلال عمد إلى فرض اللغة الإنجليزية كلغة رسمية في المؤسسات الحكومية والتعليم مما همش اللغة العربية واضعف استخدامها في الحياة العامة وأنشأ مدارس لتعليم مناهجها وفق النموذج البريطاني مع التركيز على تغيير الهوية الثقافية اليمنية وإضعاف الهوية العربية والإسلامية وتقليص التعليم الديني والحد من الأنشطة الثقافية التي ترتبط بالهوية الإسلامية .

وتطرق إلى دور الاحتلال في زرع النزاعات بين القبائل من خلال دعم بعض الزعماء القبليين ضد الآخرين في محاولة لتفكيك المجتمع، وإنشاء كيانات سياسية صغيرة” محميات” تحت مسمى مشيخات وسلطنات تكون تحت سيطرتها مما منع تشكيل كيان موحد للجنوب اليمني، وعمل على تقسيم المجتمع إلى طبقات.

وأكد رئيس جامعة البيضاء ان الاحتلال البريطاني استنزف الموارد الاقتصادية لعدن كميناء رئيسي لخدمة مصالحه التجارية والعسكرية، وتم استخدام عدن كقاعدة لإعادة تموين السفن البريطانية وكذا إجبار السكان المحليين على العمل لديه مقابل أجور منخفضة.

وعرّج على دور الاحتلال في القمع السياسي والتأثير الديني مما أدى إلى إضعاف الهوية الوطنية الموحدة وخلق انقسامات داخلية بين القبائل والمناطق المختلفة، وتنمية فوارق طبقية من خلال ترسيخ الفجوة بين السكان المحليين والنخب المرتبطة بها، إضافة إلى الإرث الكبير الذي خلفه الاحتلال في الجنوب بعد الاستقلال وجعله في حالة من الانقسام السياسي والاجتماعي الذي أثر على الوحدة اليمنية لاحقاً.

وتناولت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور عبد الحكيم الهجري “الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن دراسة تاريخية للمخاطر ودور المقاومة الشعبية ومقارنته بالاحتلال الجديد”، فيما استعرضت الورقة الثالثة المقدمة من الباحث أنس القاضي “دور الـ30 من نوفمبر ..التحديات السياسية والاستقلال الناجز”، وتطرقت الورقة الرابعة المقدمة من مسؤول ملتقى الطالب الجامعي مصطفى شاري إلى “سياسات الاحتلال البريطاني في استهداف الهوية اليمنية” .

واستعرضت الأوراق الخلفية التاريخية للاحتلال البريطاني لجنوب اليمني والأسباب والدوافع ووسائل السيطرة وممارسات الاحتلال في الاستغلال الاقتصادي وتغيير الهوية الثقافية والقمع السياسي، واستمرارية المؤامرات والأسباب التي أدت إلى طول أمد الاحتلال، وشواهد تاريخية تثبت أن مسالمة المحتل لا تحقق الاستقلال.

وأكد المشاركون أن التفاوض مع المحتل يؤدي إلى استمراره لفترة أطول ويستخدم الوقت لتثبيت وجوده، لافتين إلى أن التجربة أثبتت أن الكفاح والمقاومة والجهاد المسلح هو الطريق الوحيد لطرق المحتل ونيل السيادة الوطنية.

ودعوا إلى الاستفادة من دروس التاريخ لمواجهة الاحتلال الجديد في الجنوب اليمني وفي مقدمتها تعزيز الوحدة الإسلامية، وتوحيد الصفوف بين القوى الوطنية، لمقاومة المحتل ورفض كل أشكال التبعية للمحتل سواءً كانت عسكرية أو سياسية أو ثقافية والتركيز على بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات الخارجية وتحقيق السيادة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يفتتح ندوة تعريفية حول "الدارك ويب"
  • جامعة قناة السويس تطلق برنامجًا تدريبيًا حول التعاون بين الطلاب وأثره على المجتمع
  • جامعة قناة السويس تنظم قافلة طبية شاملة بحي عتاقة
  • جامعة قناة السويس تعزز التوعية بمخاطر الإدمان عبر برنامج تدريبي لطلاب المدارس
  • جامعة قناة السويس تعزز التوعية بمخاطر الإدمان ببرنامج تدريبي لطلاب المدارس
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل اتحاد الطلاب
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان “كيفية إدارة الأزمات” بكلية الخدمة الاجتماعية.. صور
  • رئيس جامعة قناة السويس يستقبل اتحاد طلاب الجامعة
  • جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان “ذكرى خروج المحتل البريطاني.. دروس لطرد الاحتلال الجديد”
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان “كيفية إدارة الأزمات”