مباشر. غزة ولبنان: أزمة إنسانية تتصاعد تحت سطوة القصف الجوي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
منذ فجر اليوم السبت، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف لمبانٍ سكنية قرب مقبرة الفالوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، بينما استهدفت زوارق حربية الساحل قبالة مدينة غزة، في إطار الحملة العسكرية التي تتواصل لليوم الـ22 على التوالي.
في الوقت نفسه، أفادت تقارير باستمرار الاستهداف لمرافق طبية شمال القطاع، حيث تعرض النازحون الذكور في مستشفى كمال عدوان لإجراءات تفتيش مشددة، مع اعتقال بعضهم وتجميع الطواقم الطبية واحتجازهم مؤقتًا داخل المستشفى.
وعلى صعيد متصل، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق في جنوب لبنان بعد مقتل خمسة من أفراده، بينهم ضابطان، وإصابة 20 جنديًا في اشتباكات مع حزب الله. في المقابل، واصل الحزب استهداف مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية.
في هذا السياق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اجتماع مرتقب لرئيس جهاز "الموساد"، ديفيد برنيع، مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة. ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع "صفقة الرهائن"، وسط جهود دولية لتهدئة الوضع ومنع التصعيد في المنطقة.
آخر أخبار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان في يومها الـ386:Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: "أحلك لحظات الصراع" تتكشف في شمال غزة تحت القصف والحصار الجيش الإسرائيلي يحتجز الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان وخسائر كبيرة في صفوفه على جبهتي لبنان وغزة "سي إن إن" تكشف عن استخدام الفلسطينيين كدرع بشري في العمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة الحرس الثوري الإيراني أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل الحرس الثوري الإيراني أزمة إنسانية قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حركة حماس ضحايا هجمات عسكرية لبنان دونالد ترامب رجب طيب إردوغان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يندد باعتداءات إسرائيل ويواكب عودة أهالي الجنوب
حذر الجيش اللبناني اليوم الخميس من أن إمعان إسرائيل في اعتداءاتها يهدد استقرار البلاد وينعكس سلبا على أمن المنطقة، موضحا أنه يواكب عودة أهالي الجنوب لمناطقهم.
وقالت قيادة الجيش، في بيان، إن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب ومنطقة البقاع (شرق) إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية".
وأضافت أن إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان، وينعكس سلبا على الاستقرار في المنطقة، كما يتنافى تماما مع اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد أصيب عدد من الأشخاص الخميس، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوبي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن جيش العدو أطلق النار باتجاه أشخاص كانوا يجمعون الخردة بين بلدتي تل نحاس وبرج الملوك في قضاء مرجعيون، مما أدى إلى إصابة عدد منهم.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1088 خرقا له، مما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
إعلانفي السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني -في البيان- أن وحداته العسكرية تستمر في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق
وأضاف أنه يتابع الوضع، ويتخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
مراحل العدوان
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، مما خلّف 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.