أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، انتهاء هجومه على إيران وعودة طائراته، بعد شن 3 موجات من الضربات، وقال إن طائراته "قصفت منشآت تصنيع صواريخ استخدمت لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، على مدى العام الماضي".

 روايتان حول الهجوم الإسرائيلي على إيران 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن هناك روايتان حول هذا الهجوم ،الرواية الإسرائيلية وهو تحقيق الهجوم الإسرائيلي لأهدافه بنجاح ، والرواية الإيرانية تعلن عن فشل الهجوم الإسرائيلي .

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن حقيقة نجاح أو فشل هذا الهجوم سوف يظهر فيما بعد ،نظراً للرقابة العسكرية من الجانبين التي تفرض حظر النشر في الوقت الحالي، ولكن كتقييم مبدئي لما حدث فإن إسرائيل لم تحصل على الصورة التي بنتها على مدار 24 يوم في ذهن الإسرائيليين اولا ،وثانيا في ذهن العالم المتابع.

وأكد أبو لحية: "رسم المسؤولين الإسرائيليين أن الهجوم الاسرائيلي سوف يكون مزلزل وسوف يستهدف منشآت نووية أو منشآت نفطية أو حتى منشآت للحرس الثوري الإيراني أو اغتيال شخصيات سياسية ايرانية كبيرة أو حتى عسكرية ، ولكن لم يتحقق ذلك  ، وبالتالي فإنني أرى ان اسرائيل تبدي عدم رغبتها بالدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران ولذلك لم يكن هجومها إلا هجوم ذر الرماد في العيون ولحفظ ماء الوجه ليس أكثر".

وأشار أبو لحية، إلى أن الهجوم الإسرائيلي كان مجهز له وفق ما رسمته الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت على إطلاع مباشر بتفاصيل هذا الهجوم لحظة بلحظة حسب ما أعلن عنه مسؤولين امريكيين  وذلك للتأكد من عدم تجاوز نتنياهو لما تم الاتفاق عليه بين امريكا وإسرائيل حول طبيعة الهجوم الإسرائيلي على إيران ،وذلك لعدم رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي برؤية حرب موسعة في الاقليم بين ايران وإسرائيل ،وتحديدا قبل الإنتخابات الأمريكية ،بحيث سوف يؤثر اندلاع هذه الحرب على نتائج الانتخابات الأمريكية بشكل كبير ولذلك كان هناك حرص شديد من إدارة بايدن على متابعة اسرائيل بشكل لحظي وعلى خططها في الهجوم قبيل موعد الهجوم وأثناء الهجوم.

موقع عبري: إسرائيل أبلغت إيران قبل الهجوم بساعات المقاومة الإسلامية في العراق تتبنى إطلاق مسيّرة نحو إسرائيل

واختتم: "من المتوقع أن يكون هناك خطوات ترتبط بهذا الهجوم الإسرائيلي على إيران،بحيث يتم مقايضة ايران بحيث يتم العرض عليها  أن لا ترد على الهجوم الإسرائيلي بمقابل، وأهم هذه الخطوات الحديث عن إمكانية توقف العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال الفترة القادمة وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 في لبنان ". 

أمريكا: إسرائيل استهدفت ردع إيران وتقليص قدراتها على شن هجوم أكسيوس: إسرائيل شنت 3 موجات من الضربات الجوية على إيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة الهجوم الإسرائيلي مجلس الأمن لبنان الهجوم الإسرائیلی الإسرائیلی على هذا الهجوم على إیران

إقرأ أيضاً:

اتهام مهندس إسرائيلي بالتجسس لصالح إيران: تفاصيل مثيرة هدفها منشآت حساسة

#سواليف

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مثيرة حول #قضية #تجسس لصالح #إيران بطلها #درور_بوشوبزا، البالغ من العمر 29 عامًا، والذي أنهى دراسته في “البرنامج الوطني الإسرائيلي لتأهيل المهندسين” وعمل كفني في مصنع للكيماويات، قبل أن يُتهم بمحاولة بيع #معلومات_حساسة حول #مفاعل_ديمونا النووي لإيران.

وبحسب لائحة الاتهام، بادر بوشوبزا بنفسه إلى التواصل مع عملاء استخبارات إيرانيين وعرض عليهم معلومات سرية، زاعمًا أنه يمتلك “إمكانية الوصول إلى منشأة البحث النووي” في ديمونا.

في مقابلة سابقة مع وسائل الإعلام، أعرب بوشوبزا عن فخره بإنجازاته المهنية، قائلًا: “منذ تخرجي في يوليو 2023، وقّعت عقد عمل في قسم الأجهزة والتحكم في مصنع ‘حيفا نيجيف تكنولوجيز’، وأنا مرشح لمنصب مدير الأجهزة في منشأة الأمونيا الجديدة”. غير أن هذه المسيرة المهنية تحولت لاحقًا إلى قضية أمنية خطيرة هزّت “إسرائيل”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة ونتنياهو يهدد بالتصعيد 2025/03/03

عبر صفحته على فيسبوك، كان بوشوبزا يشارك منشورات سياسية، بل وانخرط في نشاطات لحماية مستوطني النقب، مدعيًا انضمامه لوحدة متطوعين تعمل بالتنسيق مع شرطة الاحتلال. ومع ذلك، نفى النائب ألموغ كوهين، رئيس “لجنة إنقاذ النقب”، معرفته الشخصية بالمتهم.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام لدى الاحتلال (الشاباك) أن بوشوبزا بدأ التواصل مع عناصر استخبارات إيرانية قبل أشهر من اعتقاله عبر تطبيق “تلغرام”، وأرسل رسالة يقول فيها: “أنا إسرائيلي وأريد العمل معكم”. وعندما سأله العميل الإيراني عن دوافعه، أجاب: “بسبب الحكومة، وأواجه صعوبات مالية”.

ولتأكيد جديته، طلب العميل الإيراني من بوشوبزا تصوير مقاطع فيديو في الشارع مع إشارة بأصابعه. لاحقًا، التقط المتهم صورًا لمنتجات في أحد المتاجر مع أسعارها، وحصل مقابل ذلك على مبالغ صغيرة من العملات الرقمية، ثم تطور الأمر ليشمل تصوير منشآت حساسة وإرسال معلومات تفصيلية عن منشآت نووية، مقابل تحويلات وصلت إلى 2500 شيقل بالعملات الرقمية.

وبعد الكشف عن اعتقال جنود احتياط بتهم مماثلة، حذف بوشوبزا محادثاته مع العميل الإيراني وحظره، لكنه عاد لاحقًا وكتب: “آسف لحظركم، اعتقلوا جنديين كانا يعملان معكم، ففضلت حذف كل شيء”.

وقدّمت النيابة العامة لدى الاحتلال لائحة اتهام خطيرة ضده، تتضمن “التخابر مع عميل أجنبي” و”تسليم معلومات للعدو”. وأشارت النيابة إلى أن بوشوبزا كان يدرك تمامًا خطورة أفعاله وتأثيرها المحتمل على أمن الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • غارات جوية إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس السورية
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في ميناء طرطوس السوري
  • عاجل | مصادر للجزيرة: غارات إسرائيلية على محيط مدينة طرطوس غربي سوريا
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • اتهام مهندس إسرائيلي بالتجسس لصالح إيران: تفاصيل مثيرة هدفها منشآت حساسة
  • هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة
  • مقتل 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر