الخارجية الصينية: بكين وموسكو تطوران الشراكة الاستراتيجية بينهما بشكل مستمر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بكين-سانا
أكد المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين أن بكين وموسكو مستمرتان في تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، لخدمة المصالح المشتركة للبلدين.
ونقل موقع RT عن وانغ قوله، رداً على سؤال من صحفي غربي طلب التعليق على الزيارة المزمعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين: “إن زعيمي الصين وروسيا يحافظان باستمرار على الحوار الاستراتيجي مع بعضهما البعض بأشكال مختلفة، مع وجود أجندة مزدحمة في جميع المجالات”، موضحاً أن بكين وموسكو تعملان باستمرار على تعزيز التعاون الثنائي، فيما تجري مناقشة حزمة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين في تشرين الأول المقبل في إطار منتدى (حزام واحد..طريق واحد).
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان أن “الدوريات البحرية المشتركة التي تنفذها روسيا والصين، ليست موجهة ضد أطراف ثالثة، ولا علاقة لها بالوضع الدولي الحالي”، مشيراً خلال إفادة صحفية إلى أنه “وفقاً للخطة الروسية الصينية السنوية للتعاون بين الجيشين قامت بحريتا البلدين بتسيير دوريات بحرية في الأجزاء الغربية والشمالية من المحيط الهادئ”.
وأضاف تشيان: “إن التعاون بين الجيشين الروسي والصيني مفتوح وشفاف ويتوافق بدقة مع المعايير، ويهدف إلى حماية العدالة الدولية بشكل مشترك، وكذلك الحفاظ على الأمن والاستقرار في العالم والمنطقة”، لافتاً إلى أن “هذا التعاون يختلف تماماً عن ممارسة بعض الدول، التي تتمسك بعقلية الحرب الباردة وتنخرط في مواجهة تكتلية، وتزرع الهيمنة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الشمالي يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا
يمانيون../ أصدر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرسوما بالتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين كوريا الشمالية وروسيا الاتحادية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة التي تم التوقيع عليها في الـ 19 من يونيو من العام الجاري تم التصديق عليها بشكل نهائي من خلال المرسوم الذي وقعه كيم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في التاسع من نوفمبر الجاري على قانون يصدق على المعاهدة المذكورة.
وحسب هذه المعاهدة فإنه ينبغي على الجانبين، مع الأخذ بعين الاعتبار للتشريعات في الدولتين والتزاماتهما الدولية، مواصلة الحفاظ وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول والسلامة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى المساواة وغيرها من مبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات الودية والتعاون بين الدول.
وعلى وجه الخصوص تنص هذه المعاهدة على التوفير الفوري للمساعدة العسكرية وغيرها من أشكال التعاون في حال تعرض أحد الأطراف إلى هجوم عسكري، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وإضافة إلى ذلك تتعهد الأطراف بعدم الدخول في اتفاقيات مع دول ثالثة تكون موجهة مباشرة ضد سيادة وأمن الطرف الآخر.