متجهة لمطار بيروت الدولي.. مغادرة الطائرة السعودية الـ13 لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذه الظروف الحرجة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم خدمات طبية تطوعية بالمغرب وتركيا
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في إقليم بولمان بالمملكة المغربية، المقام خلال الفترة من 24 أكتوبر حتى 1 نوفمبر 2024م.
وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة حتى الآن على 1.250 حالة، وأجرى 130 عملية جراحية، تكللت جميعها بالنجاح التام -ولله الحمد-.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الطبية التطوعية المتعلقة بمكافحة العمى والأمراض المسببة له التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون في شتى بقاع الأرض، والتخفيف من معاناتهم.
كما نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول المشروع الطبي التطوعي لجراحات القلب المفتوح والقسطرة للبالغين في مدينة طرسوس بجمهورية تركيا، المقام خلال الفترة من 26 أكتوبر حتى 2 نوفمبر 2024م، بمشاركة 32 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
وقام الفريق الطبي للتابع للمركز منذ بدء الحملة بإجراء 5 عمليات قلب مفتوح، وعمليتي قسطرة علاجية، و5 عمليات قسطرة تشخيصية، تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.
ويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية المتصلة بجراحات القلب التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لتخفيف معاناة الشعوب والدول المحتاجة والمتضررة حول العالم.