الثورة نت:
2024-11-01@05:35:58 GMT

رسخوا ثقافة العداء

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

عشرات المقاطع من المشاهد المؤلمة التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر مشاهد مروعة ومؤلمة تمارس بحق الأطفال والنساء في فلسطين بفعل الجرائم الصهيونية اليومية مشاهد مؤسفة تكاد تتقطع لها القلوب بل يعجز الإنسان عن أن يعبر عما يشاهده وأكثر ما يزيد الألم والجراح هو عندما يجد الإنسان نفسه عاجزا عن أن يتخذ موقفا عمليا يسهم من خلاله في دفع المخاطر والتخفيف من معاناة اخوتنا الفلسطينيين .


إضافة إلى الصمت العربي والإسلامي المهين الذي يزيد الطين بلة ويضيف على الجراح جراحاً.
ولكن ما بيدنا كشعب يمني حاضر مع القضية بقوة وثبات وحرص على الحضور اللافت والبارز في المشهد، هو كيف نحول تلك المآسي وتلك المشاهد إلى دروس وإلى ثقافة تصنع من أجيالنا دروعا بشرية تحمل ثقافة العداء للمجرم الأمريكي والإسرائيلي، لنجعل من كل تلك المشاهد الإجرامية مواد تدرس وتُعرض رغم ما تحمله من آلام على طلابنا في المدارس
نعم إنها محطات يجب الحفاظ عليها وارشفتها وجدولتها بالتاريخ الزمني نصنع منها جيلا واعيا ومدركا لخطورة العدو، وأنهم لا يودون لنا أي خير، لأن الخلل والقصور الحاصل اليوم والذي يظهر عجز وجبن الحكومات العربية والإسلامية والنعاس الطاغي على بعض الشعوب ليس إلا نتيجة لعدم ترسيخ حالة العداء.
بمعنى أننا بحاجة ماسة وملحة في هذا الظرف، ومع ما يجري من أحداث ومتغيرات، لترسيخ حالة العداء في نفوسنا وفي كل الأوساط ليتصدر الوسط التربوي والتعليمي الأولوية القصوى لضمان بناء شعب متماسك وواع ومتحصن، تعلّم من مثل هذه الدروس والأحداث، واستفاد من كل ما عُرض عليه ومارأه ماثلا أمام عينيه .
التأثر اللحظي لا يجدي إذا ما قدمنا هذه المشاهد المؤلمة. بمثابة حصص دراسية تدرس لأجيالنا في المدارس لتعزز في نفوسنا حالة الاستعداد لمواجهة أعداء الإنسانية وإلا لماذا فقدت الشعوب إنسانيتها وقبلت بالصمت والخنوع تجاه كل ما يجري من جرائم بحق الإنسانية في فلسطين ولبنان اليوم !!
الجواب واضح هو، عندما غابت عن الساحة العربية والإسلامية حالة السخط وحالة الترسيخ والعداء لليهود والنصارى الذين أمرنا الله في كتابه الكريم بمعاداتهم (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) من سورة المائدة- آية (82).
وهنا فإن الجميع معنيون في الجهات ذات العلاقة في الحكومة اليمنية وكل الحكومات والشعوب العربية والإسلامية بتعزيز حالة اليقظة والشعور بالمسؤولية والتحرك الجاد في تعميم حالة الوعي واستشعار خطورة التقصير والتخاذل.
والله من وراء القصد

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشاري: التعصب الرياضي قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية

كشف استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، عن خطورة التعصب الرياضي.

 

وذكر خلال تصريحاته لقناة إس بي سي، أن التعصب الرياضي يحرق صحة الشخص، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط النفسي وارتفاع مستويات الكوليسترول، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية.

أخبار قد تهمك ‏ المطلق: التعصب الرياضي صنيعة الإعلام والجمهور يتفاعل معه 17 أغسطس 2022 - 11:45 مساءً بينها تلفظ إعلامي بعبارات نابية.. 6 تجاوزات تؤجج التعصب الرياضي وغرامات بـ 230 ألف ريال 4 نوفمبر 2021 - 6:19 مساءً

 

وأشار إلى أهمية توعية المجتمع بخطورة التعصب الرياضي حيث يأتي بسبب تأجيجه من بعض الأشخاص، بينما يؤدي إلى تأثير على ضغط الدم والكوليسترول، والانفعال الذي قد يؤدي إلى جلطة، بل وحدوث وفيات بين المشجعين.

مقالات مشابهة

  • ميتسولا: الحكومات الضعيفة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي في مواجهة الولايات المتحدة
  • السيد عبدالملك الحوثي يكشف عن معادلة خطيرة يحاول العدو الأمريكي والإسرائيلي فرضها على البلدان العربية والإسلامية
  • ‏⁧‫نختصرها لكم‬⁩ : ماسر العداء بين طهران وواشنطن ؟‏⁧‫
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية: حظر الاحتلال لأنشطة الأونروا يزيد الطين بلة
  • مندوب جيبوتي بالجامعة العربية: وقف عمل الأونروا فى فلسطين يزيد المعاناة والحصار
  • استشاري: التعصب الرياضي قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية
  • ماذا أصاب أمتنا العربية والإسلامية؟
  • Netflix تتيح مشاركة مشاهدك المفضلة وإعادة مشاهدتها بسهولة
  • الوطنية للإعلام تنعى الفنان حسن يوسف
  • "حلق في سماء الشهرة".. نور النبوي موهبة فاذة تكتسح نجوم جيله