(CNN)-- بثت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية صورا لشوارع آمنة وسالمة في أربع مدن على الأقل، السبت، مع بزوغ الفجر بعد 3 موجات تكون منها الهجوم الإسرائيلي الليلي على منشآت عسكرية في ثلاث محافظات إيرانية.

صورة جزء من أفق طهران عند الفجر بعد سماع عدة انفجارات في 26 أكتوبر 2024Credit: ATTA KENARE/AFP via Getty Images)

وظلت المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة طهران، هادئة و"طبيعية"، بحسب ما بثته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

منظر عام لطهران بعد سماع عدة انفجارات في طهران في 26 أكتوبر 2024.Credit: ATTA KENARE/AFP via Getty Images)

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد قال، السبت، إن الهجوم الانتقامي الإسرائيلي على إيران استهدف أنظمة الدفاع الجوي ومنشآت إنتاج الصواريخ، مؤكدا على انتهاء الضربات.

منظر عام لطهران بعد سماع عدة انفجارات في طهران في 26 أكتوبر 2024. Credit: ATTA KENARE/AFP via Getty Images)

من جهتها قالت إيران إن الهجوم استهدف “مراكز عسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام” تسبب في “أضرار محدودة”.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني طائرات مقاتلة طهران

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • يبلغ مداه 1700 كيلومتر.. إيران تُزيح النقاب عن صاروخ باليستي جديد
  • إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • مصدر سياسي:ترامب سيمنع إيران من الحصول على السلاح النووي
  • فلسطين.. سماع أصوات انفجارات أثناء اقتحام الاحتلال مخيم العين بمدينة نابلس
  • إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب