علشان خاطر مظهرهم.. فنانون يلجأون لخسارة الوزن| إيه الحكاية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
لجأ العديد من الفنانين لعمليات انقاص الوزن للحرص على الظهور بمظهر لائق أمام الجمهور، للحفاظ على لياقتهم البدنية.
و من بينهم الفنان مراد مكرم الذي بدأ رحلة إنقاص الوزن منذ فترة قليلة، وقد ظهرت عليه ملامح التغير بشكل ملحوظ بعد نجاحه في رحلته التي قضاها داخل صالات الألعاب الرياضية بمعاونة مدربه الخاص، والذي وجه إليه مكرم الشكر والتقدير على مجهوده معه لإنقاص وزنه.
كما تصدرت الفنانة شيماء سيف ، ترند مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها عن خضوعها لعملية تكميم المعدة، التي أجرتها، لفقدان الوزن، وقالت إن اضطرت لإجراء هذه العملية بسبب المشكلات التي تسبب فيها وزنها الزائد، أنها تنتظر إجراء عملية أخرى لتغيير مفصل الركبة.
وخضعت الفنانة مي كساب ، إلى عملية تكميم المعدة، وفقدت وزنها بشكل كبير، وغيَّر لها حياتها، والتي قالت عقب إجراء العملية، إن اتخاذها لقرار خضوعها لعملية تكميم المعدة هو أفضل قرار قد اتخذته في حياتها، وأنها نادمة على الوقت الذي أضاعته قبل إجرائها لعملية تكميم المعدة معه، فهي الآن قد أصبحت شخص آخر وهي سعيدة جدًا باتخاذها هذا القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة مى كساب الفنانة شيماء سيف تكميم المعدة فقدان الوزن انقاص وزن مراد مكرم تکمیم المعدة
إقرأ أيضاً:
دراسة: ثلث الدكاترة يلجأون لممارسة الطب الدفاعي خوفا من المقاضاة
أظهرت دراسة علمية طبية حديثة تم نشرها بواسطة مجموعة من العلماء والأطباء المصريين، نتائج صادمة حول ممارسة ثلث الأطباء المصريين للطب الدفاعي، وهو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
شارك في إعداد الدراسة الدكتور محمد جاب الله - استشاري الطب الشرعي وعضو مجلس نقابة اطباء الدقهلية - بحسب بيان صادر عن النقابة العامة للأطباء.
والطب الدفاعي هو الذي يعتمد على إجراء فحوصات طبية وتشخيصية وعلاجية مبالغ فيها، كما يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطرة والمعقدة، ومع المرضى الذين سبق لهم تقديم شكاوى وكل ذلك خوفا من المساءلة القانونية وقضايا المسؤولية الطبية.
وأظهر البحث، أن أغلبية الأطباء في التخصصات الجراحية وخاصة في المستشفيات الحكومية يلجئون للطب الدفاعي، وكلما زادت خبرة الطبيب كلما لجأ للطب الدفاعي كما أن الأغلبية من الأطباء الذين لجأوا للطب الدفاعي سبق وأن تعرضوا لشكاوى قانونية وتهديد بالمقاضاة من جانب المرضى وذويهم.
وأوضحت الدراسة، بأن الطريقة الوحيدة لتقليل ممارسة الطب الدفاعي هو في إنشاء محاكم وهيئات متخصصة في بحث قضايا المسؤولية الطبية، ووجود شركات تأمين ضد مخاطر و أخطاء مهنة الطب، وكذلك التدريب والتثقيف المستمرين للأطباء في المجال الطبي والقانوني.
وأكد الفريق البحثي أن الطب الدفاعي له أثر سلبي كبير على المرضى في المقام الأول؛ فقد يحاول الأطباء تأمين أنفسهم مهنيا وقانونيا بطلب فحوصات تشخيصية وعمل خطط علاجية مبالغ فيها، مما يرهق المريض ماديا، وكذلك يتجنب الأطباء التعامل مع الحالات الخطيرة والمرضى الذين سبق لهم التقدم بشكاوي قانونية، وذلك في محاولة من الأطباء لتجنب الشكاوى القانونية.
وبالتالي فإن الحل الوحيد هو وجود جهات متخصصة للفصل في قضايا المسؤولية الطبية وعمل تأمين ضد مخاطر المهنة دون تهديد الأطباء بالحبس والتشهير، وإلا فإن المتضرر الأول والأخير هو المريض المصري.