إسرائيل أخبرت إيران مسبقا بالأهداف التي ستهاجمها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سواليف
نقل موقع #أكسيوس عن مصادر مطلعة قولها إن #إسرائيل أرسلت رسالة إلى #إيران قبل توجيه #الضربة وحذرتها من الرد.
كما نقلت عن المصادر قولها إن إسرائيل أوضحت لإيران مسبقا الأهداف التي ستهاجمها وتلك التي ستتجنبها بشكل عام.
وقالت تلك المصادر إن إسرائيل حثت إيران عبر أطراف ثالثة على الحد من تبادل #الهجمات ومنع #تصعيد أوسع نطاقا.
وأوضحت أن إسرائيل حذرت إيران أنها ستشن هجوما آخر أكثر قوة إذا ردت #طهران.
كما نقلت أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم “نتوقع أن ترد إيران بطريقة محدودة تسمح لإسرائيل بوقف دورة الانتقام المتبادل”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة قبل شن ضرباتها على إيران، مؤكدا أن واشنطن لم تشارك في العملية.
كما نقلت رويترز عن مسؤول بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قوله إن “ضربات إسرائيل يجب أن تكون نهاية للتبادل المباشر لإطلاق النار بين #طهران وتل أبيب.”
كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين إسرائيليين قولهم “نأمل أن يؤدي الرد المدروس إلى وضع حد للردود المتبادلة”.
من جانبها، قلت صحيفة التايمز عن مصدر استخباري إسرائيلي مطلع قوله “نجحنا في تحييد الدفاعات الجوية الإيرانية بشكل كامل”.
وقال المصدر إن “هذه رسالة واضحة بأن إسرائيل لديها حرية العمل في المجال الجوي الإيراني”.
وحذّر من أن الرد الإيراني سيمنح إسرائيل الشرعية للنظر في أنواع أخرى من الأهداف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أكسيوس إسرائيل إيران الضربة الهجمات تصعيد طهران طهران کما نقلت
إقرأ أيضاً:
التايمز: إيران معرضة للخطر.. وتخشى من انتقام إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن إيران تعاني من حالة من القلق إزاء احتمال شنّ إسرائيل هجمات انتقامية، بعد أن قللت طهران من أهمية الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة طهران في أواخر أكتوبر الماضي، ووصفت إيران الغارات بأنها "محدودة"، لكنها تعهدت بالرد "بحسم".
ووفقا لتقرير "التايمز"، فإن هذا التهديد الإيراني قد لا يتجسد على أرض الواقع، فقد كشفت مصادر غربية مطلعة على الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية، وأن الضربات دمرت جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية من طراز إس-٣٠٠، بالإضافة إلى العديد من منشآت الرادار على طول مسارٍ يعرض إيران لهجمات إسرائيلية مستقبلية.
وأوضح المسئول الغربي بحسب الصحيفة أن "إعادة بناء الدفاعات الجوية الإيرانية ستستغرق عامًا كاملًا، وهذا سيُرغم طهران على التفكير مليًا قبل شن أي هجوم على إسرائيل".
وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية ردًا على إطلاق إيران مئات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية إسرائيلية. وقد سبق هذا الهجوم الإيراني اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ومسئول عسكري إيراني كبير، خلال هجوم إسرائيلي على ميليشيات مدعومة من إيران.
وأثار هذان الاغتيالان إحراجًا كبيرًا لطهران، حيث واجهت انتقادات حادة من أنصارها بسبب عدم تدخلها الفعّال.
وتشير "التايمز" إلى أنّ التفاوت في القوة بين إسرائيل وإيران أصبح واضحًا بشكلٍ كبير. فقد نجحت إسرائيل، في غارة جوية واحدة، في شلّ الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامجها لتصنيع الصواريخ.
ومع ذلك، فإن إيران تخشى أنّ الضربة الإسرائيلية التالية قد تكون أكثر جرأة، خاصة مع إشارات إسرائيلية مُحتملة إلى استهداف منشآتها النووية.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع بأن إحدى الضربات التي نفذت في أكتوبر الماضي، استهدفت "مكونًا" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نفت أن هذه المنشأة نووية.
مخاوف إيرانوأشارت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تتجاوز برنامجها النووي، فقد حث نتنياهو، في خطابين مسجلين بالفيديو، الشعب الإيراني على الثورة ضد النظام الحاكم، مستغلًّا التوترات الداخلية في إيران، وخاصةً مسألة الخلافة المقبلة للمرشد الأعلى آية الله خامنئي (٨٥ عاما).
ويفيد التقرير أن خامنئي يفضل ابنه مجتبى للخلافة، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام، ويضيف أن الصراع مع إسرائيل في ظل التحضيرات للخلافة يُزيد من حدة التوترات الداخلية.
وتبين "التايمز" أن النظام الإيراني يواجه صراعًا على جبهتين: جبهة خارجية ضد إسرائيل من خلال وكلائها الذين تضاءلت قوتهم، وجبهة داخلية ضد غالبية الشعب الإيراني الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.
وشهدت إيران موجةً من الاضطرابات الاجتماعية بعد وفاة مهسا أميني في عام ٢٠٢٢، إضافةً إلى أزمة اقتصادية حادة ناتجة عن إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وزيادة الضرائب، وعجزٍ كبير في الميزانية، مما أدى إلى ارتفاع التضخم إلى ما يقارب ٤٠٪. كما سجّلت الانتخابات الأخيرة رقمًا قياسيًا في انخفاض نسبة المشاركة، بسبب دعوات المعارضة إلى المقاطعة.