باحث: دير الأنبا سمعان يعود للقرن الخامس الميلادي ويتميز بأبراجه الدفاعية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال إسحاق الباجوشي، الباحث في التاريخ القبطي، إن دير الأنبا سمعان مبني على تبة مرتفعة بالبر الغربي في أسوان، ويعود لزمن الأنبا هدرا مطران أسوان، وبُني في الفترة بين القرن الرابع وبداية الخامس الميلادي، مشددًا على أن هذا الدير به أماكن كان يسكنها الرهبان، كما أن به عدد من الكنائس.
وشدد «الباجوشي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن هذا الدير به كنيسة على النظام الملكي وبه بعض المرافق المهم والمميزة، مؤكدًا أن هذا الدير يختلف عن دير الأنباء سمعان بالقاهرة وبينهما قرون من الزمن.
ونوه الباحث في التاريخ القبطي بأن دير الأنباء سمعان تعرض للهدم في القرن الـ12، وبه العديد من الكتابات القبطية المدونة على الحوائط، وبها نصوص خاصة بالكتاب المقدس، مشددًا على أن الدير من الأماكن المهمة وبه أبراج دفاعية تطل على النيل مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دير الأنبا سمعان الانبا سمعان أسوان التاريخ القبطي
إقرأ أيضاً:
اليابان وحلف الناتو يتفقان على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، ورئيس حلف الناتو مارك روته، الأربعاء، على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية في ظل التحديات الأمنية.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، أن مجالات التعاون المتوقعة تشمل تطوير تقنيات متطورة ذات استخدام مزدوج ذات تطبيقات مدنية وعسكرية والتي من المرجح أن تشمل الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار وتكنولوجيا "الكم".
وأشارت الوكالة إلى أن اليابان وحلف الناتو تعملان على تعميق شراكتهما، لا سيما منذ الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022، معتبرين أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأمن أوروبا جزءا لا يتجزأ من بعضهما البعض.
وقال إيشيبا - في مؤتمر صحفي مشترك مع روته في مكتب رئيس الوزراء في العاصمة طوكيو - "إن تعزيز حلف الناتو سيعود بالنفع الكبير على اليابان"، مؤكدا أن التعاون في مجال الصناعات الدفاعية ينطوي على "إمكانات هائلة".
وأضاف "نرحب بمشاركة الناتو المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
من جانبه، أكد روته ضرورة التعاون بين الناتو واليابان في مرحلة "محورية" للأمن والاستقرار في منطقة أوروبا الأطلسية والمحيطين الهندي والهادئ، مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، ومواصلة الصين تعزيز قوتها العسكرية والسيطرة على التقنيات وسلاسل التوريد الرئيسية.