بدعم من الفائدة والانتخابات.. الدولار يرتفع ويسجل مكاسب للأسبوع الرابع
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ارتفع مؤشر الدولار، ، فيما تحقق العملة الأميركية مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بعد أن حدت بيانات هذا الأسبوع من التوقعات المتعلقة بأسعار الفائدة في الولايات المتحدة بينما يتطلع المستثمرون إلى تقرير الوظائف للأسبوع المقبل.
وحقق الدولار مكاسب أسبوعية، ، بعدما أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الإيجابية إلى تهدئة التوقعات بشأن مقدار وسرعة تخفيضات أسعار الفائدة من جانب الفدرالي الأميركي وهو ما رفع أيضاً عوائد سندات الخزانة الأميركية.
ويترقب المستثمرون حالياً تقريراً رئيسياً للوظائف سيتم نشره الأسبوع المقبل.
ووفق آخر البيانات الاقتصادية، أفادت وزارة التجارة الأميركية، أن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات، التي تحظى بمتابعة وثيقة كونها تعد مؤشراً على خطط إنفاق الشركات، قفزت 0.5% الشهر الماضي بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.3% في أغسطس وأعلى من توقعات الخبراء في استطلاع لرويترز بارتفاع عند 0.1%.
إلى ذلك، انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات 0.02% إلى 104.03، فيما ارتفع اليورو 0.02% إلى 1.083 دولار.
وإلى العوامل الاقتصادية، استفاد الدولار بشكل عام من ارتفاع توقعات السوق بفوز المرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، وهو ما من المرجح أن يؤدي إلى سياسات ترفع التضخم مثل الرسوم الجمركية.
وارتفع الدولار مقابل الين الياباني 0.13% إلى 152.02 ين، كما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.13% إلى 1.2989 دولار.
وفي آسيا، سيصوت الناخبون اليابانيون يوم الأحد في انتخابات عامة، وأظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب الديمقراطي الحر الحاكم قد يخسر هيمنته التي دامت لفترة طويلة. وقد يكون لحالة عدم الاستقرار السياسي آثار على مسار رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان المركزي من مستوياتها القريبة من الصفر. ويجتمع البنك المركزي في 30 و31 أكتوبر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية الدولار الولايات المتحدة دونالد ترامب اليورو دولار ترامب الانتخابات الرئاسية اسعار الفائدة اسعار الدولار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع العقود الآجلة الأميركية في آسيا بفضل انتعاش وول ستريت
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية يوم الخميس مدعومة بنتائج أقوى من المتوقع لشركات التكنولوجيا، وعلامات تشير إلى أن إدارة ترمب قد تكون على وشك الإعلان عن الجولة الأولى من الاتفاقيات التجارية لتقليل الرسوم الجمركية المقررة.
صعدت عقود مؤشري "إس أند بي 500" و"ناسداك 100" في التداولات الآسيوية بنسبة لا تقل عن 0.9%، مدعومة بارتفاع في أسعار أسهم "مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" بعد ساعات التداول، وذلك عقب إعلانهما عن نتائج مالية قوية.
وحققت "مايكروسوفت" مبيعات فاقت التوقعات، كما تجاوزت "ميتا" أيضاً توقعات المحللين من حيث المبيعات، مما يشير إلى أن طلب العملاء لم يتأثر بعد بالرسوم الجمركية.
جاء هذا الارتفاع في العقود الآجلة الأميركية بعد أن محا مؤشر "إس أند بي 500" انخفاضاً خلال الجلسة تجاوز 2% يوم الأربعاء، ليغلق بارتفاع نسبته 0.2%. في المقابل، تراجعت الأسهم في اليابان وأستراليا بشكل طفيف يوم الخميس. وتم إغلاق العديد من الأسواق الآسيوية بسبب العطلات، بما في ذلك الصين القارية، وهونغ كونغ، وسنغافورة، والهند.
انفراجة مرتقبة
تعززت المعنويات تجاه الأسهم الأميركية يوم الأربعاء، بعد أن قال الممثل التجاري للرئيس دونالد ترمب إن البلاد تقترب من الإعلان عن الدفعة الأولى من الاتفاقيات التجارية، والتي ستشهد تخفيف البيت الأبيض للرسوم الجمركية المقررة على شركاء تجاريين.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف عبر منحنى العائد في آسيا، في حين لم يطرأ تغيير يُذكر على مؤشر الدولار. أما الين الياباني فتم تداوله في نطاق ضيق قبيل اجتماع بنك اليابان، حيث من المتوقع أن يُبقي صانعو السياسات على أسعار الفائدة من دون تغيير للمرة الثانية على التوالي.
كانت الأسهم الأميركية انخفضت في بداية تداولات يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد انكمش في بداية العام للمرة الأولى منذ عام 2022.
وساعد على التعافي جزئياً تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة تقوم بالتواصل بنشاط مع الصين عبر قنوات متعددة. في الوقت ذاته، تراهن فئة من المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل بسياساته النقدية لتجنب حدوث ركود.
وقال فؤاد رزاق زاده من "سيتي إندكس" و"فوركس.كوم" إن "البيانات الضعيفة قد تعجّل بخفض الفائدة من قبل الفيدرالي. فالاحتياطي بات الآن أكثر ميلاً للتدخل مبكراً بخفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاد يعاني، في حين قد تشجع البيانات الضعيفة ترمب أيضاً على التخفيف من حدة الرسوم الجمركية، وإبرام الاتفاقيات بشكل أسرع".
كما ساهم في تعافي الأسهم صدور بيانات منفصلة أظهرت ارتفاعاً في الإنفاق الاستهلاكي، في حين تباطأ أحد مؤشرات التضخم الرئيسية.
صدمة الرسوم الجمركية
قال كريشنا غوها من "إيفركور" إن أرقام الاقتصاد التي صدرت يوم الأربعاء، تعطي المستثمرين والاحتياطي الفيدرالي قراءة أفضل لحالة الاقتصاد قبيل صدمة الرسوم الجمركية. لكنه أشار إلى أن الأثر الحقيقي لهذه الصدمة قد لا يتضح إلا في وقت ما خلال الربع الثالث.
وأضاف: "هذا يضع الفيدرالي في مأزق بشأن ما إذا كان يجب عليه الانتظار حتى ربع يوليو - سبتمبر أو النظر في خفض الفائدة في يونيو على أي حال، لأن مخاطر التأخير كبيرة للغاية، حتى لو لم يكن لديه رؤية واضحة تماماً بشأن التوقعات".