لتعزيز القطاع الزراعي.. إنتاج المحاصيل ذات الكفاءة المائية العالية| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب، القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، دورة تدريبية "اقتصاديات التحول من الري التقليدي إلى نظم الري المطور"، بالمركز الرئيسي للمعهد، ودورة تدريبية "دور المشروعات الصغيرة في زيادة الدخل وتوفير فرص العمل" بوحدة بحوث الجيزة التابعة للمعهد.
إلى جانب ذلك، تم عقد ورشة عمل بعنوان "العلم ودوره في التنمية البشرية" بوحدة بحوث الشرقية التابعة للمعهد، وذلك في إطار الأنشطة الإرشادية والتدريبية المكثفة التي يقوم بها معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، وفى ضوء توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد حضر الدورتين والورشة أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الطلاب من كليات الزراعة والمعاهد الزراعية، والعاملين بمديرية الزراعة بالمحافظات.
وتعتبر المياه أحد أهم محاور التطور الاقتصادي والاجتماعي، وعلى الرغم من أهمية المياه إلا أن مصر تواجه تحديات كبيرة وعلى رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية وسد النهضة الإثيوبي، والتي تؤثر بشكل رئيسي على الأمن الغذائي، وذلك الأمر تدركه الدولة المصرية، حيث أدخلت العديد من السياسات الإصلاحية للتخفيف من حدة تلك المشكلات وتعزيز القطاع الزراعي من خلال تشجيع إنتاج المحاصيل ذات الكفاءة المائية العالية.
وقد استهدفت الدورة التدريبية التعرف على المردود الاقتصادي للتحول إلى الري السطحي المطور وكفاءة استخدام نظم الري الحديثة للمزارعين والقطاع الزراعي المصري، وعرض تفصيلي عن نظم الطاقة المتجددة المختلفة واستخداماتها في نظم الري الحديث واقتصادياتها وأثر ذلك في تحسين مستوى معيشة السكان الريفيين وتحسين جودة حياتهم.
وتناولت الدورة مجموعة من الموضوعات الهامة وهي كالتالي: التحول من الري التقليدي إلى الري السطحي المطور، واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في الزراعة، واقتصاديات ترشيد المياه لمحصول الأرز، والطاقة الشمسية واستخداماتها في نظم الري الحديث.
في حين استهدفت الدورة التدريبية بعنوان "دور المشروعات الصغيرة في زيادة الدخل وتوفير فرص العمل"، التعريف بالمفاهيم الأساسية للمشروعات الصغيرة، والجهات المعنية بالمشروعات الصغيرة، وأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية، والمعوقات التي تواجهها، والأثر الاقتصادي لتلك المشروعات.
وأكدت ورشة العمل ضرورة الاهتمام بالعنصر البشرى، حيث يعد محور التنمية وصانعها واكسابه مزيد من الخبرات والمهارات العلمية المختلفة والاهتمام بقدراته العلمية والمعرفية، وتناولت بعض المؤشرات والمقاييس الهامة مثل دالة الاقتصاد الإنساني وهي بمثابة بوصلة التوجيه الذاتي لحياة الانسان بما يمكنه من تحسين وتسريع عطائه.
ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين، توصلت الورشة الى العديد من التوصيات أهمها: ضرورة استخدام الدول النامية لآليات تطبيق الدالة لتحسين وتسريع مستوى أداء العاملين بالقطاعات الاقتصادية المختلفة، واختيار الفرد للعمل المناسب مع قدراته وإبداعه من خلال التدريب والاختبارات المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة نظم الری
إقرأ أيضاً:
الزراعة الذكية: هل تساهم التقنية الذاتية في تعزيز المحاصيل وحماية العمال؟
في عصر يتسارع فيه الابتكار التكنولوجي، تتجه الأنظار نحو الزراعة الذكية التي تدمج الأتمتة والتقنية الذاتية لتحقيق نتائج أفضل. مع تزايد التحديات التي يواجهها قطاع الزراعة، مثل نقص العمالة وتغير المناخ، تبرز أهمية التقنيات الحديثة كحلول محتملة لتعزيز الإنتاجية وكفاءة العمل.
اعلانولكن، في خضم هذه التحولات، تثار أسئلة عديدة حول تأثير الأتمتة على العمال في القطاع الزراعي. هل ستسهم هذه التقنيات في تحسين أوضاعهم، أم ستزيد من قلقهم بشأن فقدان وظائفهم؟ في هذا السياق، يستعرض هذا التقرير مجموعة من التطبيقات الملموسة للتقنيات الذاتية في الزراعة، ويبحث في آثارها المحتملة على المحاصيل والعمال في المستقبل.
الزراعة والتقنية.. التحديات والفوائدتشهد الزراعة تحولاً كبيراً مع دخول شركات متزايدة في مجال الأتمتة (أي: جعل الإجراءات والآلات تسير وتعمل بشكل تلقائي). ويمكن أن تساعد هذه التقنيات في تخفيف أزمة نقص العمالة العميقة، مما يمكّن المزارعين من إدارة التكاليف بشكل أفضل، مع حماية العمال من الظروف المناخية القاسية. بالإضافة إلى ذلك، قد تسهم الأتمتة في تحسين العوائد من خلال تقديم دقة أعلى في الزراعة والحصاد وإدارة المزارع، مما يخفف من التحديات المرتبطة بإنتاج الغذاء في عالم تزداد فيه درجات الحرارة.
ومع ذلك، فلا يزال العديد من المزارعين الصغار والمنتجين في أنحاء مختلفة من البلاد غير مقتنعين بفوائد هذه الأتمتة. فالحواجز التي تحول دون اعتماد هذه التقنيات لا تقتصر على الأسعار المرتفعة، بل تشمل أيضاً تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأدوات تستطيع أداء المهام بنفس كفاءة العمال. كما يشعر بعض العمال بالقلق حيال ما قد يعنيه هذا الاتجاه بالنسبة لهم، وما إذا كانت الآلات ستؤدي إلى استغلالهم.
"إطلاق الأمم المتحدة لبرنامج المشترك "البيانات من أجل التحول الرقمي في الزراعةمدى استقلالية الأتمتة الزراعية؟في بعض المزارع، تتجول الجرارات ذاتية القيادة في مساحات واسعة من الذرة وفول الصويا والخس. رغم أن هذه المعدات مكلفة وتتطلب مهارات جديدة، إلا أن زراعة المحاصيل الصيفية تعد سهلة نسبياً للأتمتة. ومع ذلك، يبقى حصاد الفواكه الصغيرة وغير المنتظمة أو الكبيرة، التي تحتاج إلى قوة ومهارة، تحدياً أكبر.
لكن هذا لا يثني العلماء مثل شين زانغ، المهندسة الزراعية في جامعة ولاية ميسيسيبي، عن الابتكار. فهي تعمل مع فريق في معهد جورجيا للتكنولوجيا لتطبيق تقنيات الأتمتة المستخدمة في مجال الجراحة، بالتعاون مع تقنيات التعرف على الأجسام من خلال الكاميرات المتقدمة، لإنشاء أذرع روبوتية مخصصة لحصاد التوت، مما يسمح بقطف الفواكه دون إحداث فوضى.
رئيس قسم الهندسة في شركة باور بولن، جيسون كيلسيك، يتجول بين صفوف الذرة في حقل بالقرب من إيمز، آيوا، يوم الخميس، 22 أغسطس 2024.AP Photoالعمالة الزراعية ومخاوف الأتمتةكانت إزالة السداة (عضو التذكير في الزهرة) من الذرة تقليداً يمارسه بعض الشباب في الغرب الأوسط، حيث يضطر المراهقون إلى العمل في حقول الذرة لمنع التلقيح غير المرغوب فيه. ومع تزايد الظروف المناخية القاسية، أصبحت هذه المهمة الشاقة أكثر صعوبة.
الآن، يقوم العديد من العمال المهاجرين بأداء هذه المهام، ويعملون لساعات طويلة تصل إلى 20 ساعة في اليوم للحفاظ على الإنتاج. ومن هنا، يرى جايسون كويب، الشريك المؤسس لشركة باوربولن "PowerPollen" للتكنولوجيا الزراعية، ضرورة ميكنة المهام (أي: استخدام الآلة فيها وتحويل العمل من يدوي إلى آلي) الشاقة مثل إزالة السداة، لتخفيف العبء عن العمال.
Related"يوروبول" تعتقل متاجرين بالبشر" يستغلون " العمّال في القطاع الزراعي عبر أوروباأضرار جسيمة تطال القطاع الزراعي في المجر بسبب الجفاف التقنية الحديثة في خدمة القطاع الزراعيالتوازن بين التكنولوجيا وحقوق العماليرى إريك نيكولسون، الذي كان منظمًا عماليًا سابقًا في الزراعة، أن هناك قلقًا متزايدًا بين العمال بشأن فقدان وظائفهم نتيجة الأتمتة، حيث يشعرون بالقلق حيال سلامتهم أثناء العمل بجوار الآلات الذاتية. ويظهر التردد في مناقشة هذه القضايا بسبب الخوف من فقدان وظائفهم.
كما يوافق لويس خيمينيز، العامل في إحدى مزارع الألبان في نيويورك، على هذا القلق، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا تُستخدم لمراقبة صحة الأبقار، حيث يمكن أن تكشف العدوى بشكل أسرع من العامل أو الطبيب البيطري.
"نحن لا نريد أن يتم استبدالنا بالآلات"، يضيف خيمينيز.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 51 شخصًا على الأقل المطاعم البريطانية تتبنى المكونات المحلية لتعزيز الاستدامة وتلبية احتياجات المستهلكين تكنولوجيا الولايات المتحدة الأمريكية زراعة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. اليوم الـ26 من الحصار الخانق على شمال غزة.. الأزمة الإنسانية تتفاقم ومفاوضات لإنهاء الحرب على لبنان يعرض الآن Next عاجل. إسبانيا: الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات تودي بحياة 51 شخصًا على الأقل يعرض الآن Next أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان يعرض الآن Next السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان يعرض الآن Next ستارمر: "حان وقت مواجهة الحقائق" مع الميزانية الصارمة القادمة اعلانالاكثر قراءة بين الشيخ والسيّد.. عمامة بيضاء تخلف عمامة سوداء لقيادة حزب الله.. فما الفرق؟ دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما نعيم قاسم.. كيف أصبح أستاذ الكيمياء نائبًا لحسن نصر الله وأمينا عاما لحزب الله؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024لبنانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةإسرائيلروسياالسياسة الإسرائيليةحزب اللهكامالا هاريسدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيكير ستارمرالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024