الدويري يعلّق على الرد الإسرائيلي على إيران . مذا كتب ؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سوليف
علّق الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري على الرد الإسرائيلي على إيران فجر اليوم فقال في تدوينة له عبر صفحته الرسمية في منصة إكس:
دولة الكيان تقول الضربة حققت أهدافها ، ايران تقول الضربة فاشلة، امريكا تريد انهاء جولة الصراع.
الخلاصة الأطراف الثلاثة لا ترغب في التصعيد وتسعى لإنهاء جولة العنف ، الضحية الأولى غزة تليها لبنان.
نوم العافية منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية .
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
كيف تتحول "الضربة الإسرائيلية" إلى فرصة لعزل إيران دولياً؟
طالب الكاتب الإسرائيلي، أليكس سيلسكي، المستشار السابق لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، إسرائيل بعدم تفويت الفرصة، ومواصلة الضغط على ايران لزيادة عزلتها في العالم.
وأضاف في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست"، تحت عنوان "إيران المعزولة.. نجاح إسرائيل في إبعاد حلفاء طهران"، أن أحد النجاحات الرئيسية التي حققتها الضربة الإسرائيلية الأخيرة كان إبعاد إيران عن حلفائها المقربين روسيا والصين، أولاً من خلال التوضيح لكلا البلدين أنهما لا يمكنهما عملياً حماية إيران في حالة الحرب، والأمر الأكثر أهمية هو توجيه رسالة إلى إيران، مفادها أنها سوف تقف بمفردها.
هل بدأت إيران تشكك في قدرة وكلائها؟https://t.co/mlwPOxb64h pic.twitter.com/e1wqdGk8b8
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2024
إضعاف إيران
وفي حين كان من المتوقع أن روسيا والصين، اللتين تحافظان على علاقات استراتيجية واقتصادية قوية مع إيران، لن تتخذا خطوات كبيرة للدفاع عنها، فإن الأحداث الأخيرة جعلت هذا الواقع واضحاً للجميع، ولذلك شدد الكاتب أنه على إسرائيل أن تغتنم هذه الفرصة لزيادة عزلة إيران، الأمر الذي من شأنه أن يضعفها بشكل كبير، اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً.
ووفقاً للكاتب، تشير القيود الاقتصادية، والسوابق التاريخية، والحسابات الاستراتيجية، واحتمالات عدم الاستقرار الإقليمي والمحلي إلى أن الدعم الروسي والصيني قد يظل مقتصراً على الإدانة الدبلوماسية والمساعدة غير المباشرة، موضحاً أن الديناميكيات داخل إيران، إلى جانب العوامل الإقليمية الأوسع نطاقاً، قد تدفع إلى بذل جهود محلية وإقليمية للإطاحة بالنظام إذا ما تم إدراك التهديد الحقيقي.
مصادر بديلة
وأضاف أنه بحال انهيار النظام الإيراني، فسوف تلجأ روسيا والصين إلى مصادر بديلة للمنتجات الإيرانية التي تعتمدان عليها حالياً، وخاصة تكنولوجيا الطاقة والدفاع، فعلى سبيل المثال، قد تحصل الصين على الطاقة من الموردين الأفارقة الناشئين، مثل موزمبيق، أو حتى من روسيا نفسها، التي تتنافس مع إيران في سوق الطاقة وستكون أول من يستفيد من انخفاض الصادرات الإيرانية، وبدورها، بدأت روسيا، التي تعتمد على الأسلحة الإيرانية في حربها بأوكرانيا، في تلبية بعض احتياجاتها العسكرية من خلال كوريا الشمالية وتركيا.
عواقب اقتصادية
وقال إن روسيا والصين مندمجتان بعمق في الاقتصاد العالمي، وتعتمدان على التجارة مع الدول الغربية، وأي تدخل عسكري مباشر نيابة عن إيران من شأنه أن يجلب عواقب اقتصادية وخيمة تشمل زيادة العقوبات وتعطيل العلاقات التجارية، موضحاً أن الصين تُعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لكل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والدخول في صراع يعرض هذه العلاقات الاقتصادية للخطر، وسيكون مقامرة استراتيجية من غير المرجح أن تخوضها بكين.
وذكر أن الاقتصاد الروسي، الذي يعاني بالفعل من العقوبات المستمرة، والثمن الاقتصادي للحرب الأوكرانية، سوف يواجه المزيد من عدم الاستقرار بسبب الدخول في صراع جديد، مؤكداً أن الضغوط المالية للحرب، إلى جانب العقوبات الجديدة المحتملة، من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الروسي الهش.
ورأى أن الصين التي تواجه تحدياتها الاقتصادية الخاصة، من غير المرجح أن تنخرط في صراع حول مورد للطاقة، بغض النظر عن أهميته لأن البدائل متاحة، وعلى عكس روسيا، ليس لدى الصين أي مصلحة في رفع أسعار الطاقة، ويتلخص هدفها الأساسي في منع الصراع من الخروج عن السيطرة بدلاً من تأجيجه.
طيارون إسرائيليون يكشفون كواليس الهجوم على إيران https://t.co/cskqKIF8wq
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2024
إشعال الأوضاع الداخلية
كما رأى أن التورط المباشر في صراع للدفاع عن إيران من شأنه أن يؤدي إلى عدم استقرار داخل روسيا والصين، مشيراً إلى أن إسرائيل تعمل كقناة فريدة للحوار بين روسيا والغرب، وخصوصاً الولايات المتحدة، بسبب العلاقات الوثيقة مع واشنطن وعلاقاتها البراغماتية مع موسكو.
وأضاف أنه بالنسبة لإسرائيل، هذه فرصة لا ينبغي تفويتها، واستمرار الضغط والعمل العسكري من شأنه أن يزيد من عزلة إيران، وسوف تنمو التحالفات لدعم قدرة إسرائيل على الصمود، مشدداً على أنه "لا ينبغي السماح لإيران بالهروب بطموحاتها النووية".