المسلة:
2025-03-20@08:47:05 GMT

البنتاغون: لم نرصد أي استهداف في العراق

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

البنتاغون: لم نرصد أي استهداف في العراق

26 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، عدم رصد أي استهدافات في العراق حتى الآن، مشيرا إلى عدم وجود تغيير في تموضع القوات الأميركية بهذه المرحلة.

وقال المسؤول أن “لدى البنتاغون تقييما واضحا حتى الآن حول الأهداف التي ضربتها إسرائيل، ومدى نجاح هذه الضربات”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، “تنفيذ ضربات موجهة بدقة على أهداف عسكرية في إيران، وقال إن هذه العمليات تأتي ردا على الهجمات المستمرة من النظام الإيراني ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة”.

وقال مسؤول دفاعي أميركي، في تصريح لـ”فويس أوف أميركا”، إن “جميع القوات الأميركية الإضافية التي أمر البنتاغون بإرسالها إلى الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر وصلت إلى المنطقة قبل الضربات الإسرائيلية على إيران”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

شقشقة: كيف خدع الشيعة أنفسهم؟

18 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

علي مارد الأسدي

في بداية القرن الماضي، حرر الإنجليز شيعة العراق من عبودية طائفية استمرت لقرون. إلا أن القوى المناوئة استدرجتهم وخدعتهم (في الواقع هم من خدعوا أنفسهم) بشعار الوحدة الإسلامية، لتعيدهم إلى العبودية تحت ظل ملك مستورد فرض عليهم.

وعندما لاحت فرصة التحرر في عهد عبد الكريم قاسم، خدعوهم مرة أخرى بشعارات وطروحات تدور حول القومية العنصرية، فكانت النتيجة أربعة عقود من القمع، شملت القتل والسحل والمقابر الجماعية والنفي…

ومع سقوط النظام الصدامي الطائفي الجائر قبل أكثر من عقدين، وبعد استهلاك الشعارات القومية واستنفاد أغراضها، لجأت تلك القوى إلى شعارات جديدة تجمع بين القومية والدين. ولم يكن هناك أحكم من فخ معد لهذا الغرض أفضل من ” فلسطين ” قضية العرب السنة المسكوت عنها، التي دفعت الشيعة إلى التصادم بالقوى العظمى في العالم، ليتعرضوا إلى أكبر خسارة استراتيجية غير مبررة في العصر الحديث، ليس في العراق فحسب، بل في الشرق الأوسط كله.

وفي ظل جهل وفساد وتهاون قيادات شيعة السلطة، مقابل مكر وخديعة خصومهم الذين يتحركون بعقلية جمعية لاستعادة ما يرونه “حقهم الإلهي” في الحكم المطلق، تم تخريب المنظومة السياسية والإدارية إلى درجة يصعب إصلاحها. كما سيطرت هذه القوى بدرجة كبيرة على الإعلام والرأي العام، لتبقى متربصة بساعة الصفر التي قد تأتي مع أي متغير مهم على المستوى الاقتصادي أو السياسي.

وفي هذا السياق، لا بد من التذكير بالتحذير الذي أطلقته المرجعية الدينية في خطبة مشهورة بشأن خطر زوال حكم الشيعة لأنفسهم. وليس المقصود هنا حكمهم لغيرهم، إذ لم يحكموا أحدًا سواهم قط. ومع ذلك، استمروا بالتصرف بعقلية المعارضة التوافقية، الخائفة، المهزوزة، الفاقدة للإرادة، (مشيلي وامشيلك) رغم أنهم في موقع السلطة، ورغم اعتمادهم على قاعدة الأغلبية في البلاد.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني: واشنطن قد تضطر لمنح العراق إعفاءً جديدًا “للغاز الإيراني”
  • مسؤول ايراني يربط بين انتخابات العراق واعفاءات الطاقة
  • قصف تركي يستهدف ثلاث مناطق في العراق
  • اعتقال مسؤول تركي بعد كشف تزوير شهادته
  • الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة "نيفاتيم" الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
  • WP: استهداف الحوثيين يخلق تعقيدات لترامب وقادته لا يستبعدون ضرب إيران
  • شقشقة: كيف خدع الشيعة أنفسهم؟
  • في ندوة بالقاهرة: مجمل الخسائر السودانية 127 مليار دولار ومصر الأولى بإعادة الإعمار
  • البنتاغون: كل الخيارات مطروحة ضد إيران ردا على هجمات الحوثيين
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية تتوسع والحوثيون يعتمدون على المنصات المتحركة