#سواليف

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين كبار بالمؤسسة الأمنية قولهم إن #العملية_البرية في #جنوب_لبنان في مراحلها النهائية، ويتوقع إنهاء المناورة البرية خلال أسبوع أو أسبوعين.

في تعليقه على هذا التطور، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد #حاتم_كريم_الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري في #لبنان- إن #حزب_الله اللبناني لا يمكنه أن يأخذ التصريحات الإسرائيلية على محمل الجدية، لأنها قد تكون جزءا من عملية تمويه ومخادعة من #جيش_الاحتلال، ليقوم بعدها بعملية كبيرة ضد الحزب.

وفي اعتقاد الفلاحي، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح #المعركة مع حزب الله، لكنه لن يستطيع أن يوقفها بدون أن تكون الكفة متوازنة بين الطرفين.

مقالات ذات صلة ماذا قالت إيران وإسرائيل وأميركا بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران؟ 2024/10/26

وعن ضبابية الأهداف الإسرائيلية من الحرب في لبنان، أشار العقيد الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال عندما بدأ عمليته العسكرية، قال إنه يريد إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم، ولكنه لاحقا بدأ يطرح أهدافا جديدة، منها الوصول إلى نهر الليطاني والسيطرة على المرتفعات التي تتواجد على مسافة 5 كيلومترات، ونزع سلاح حزب الله.

وظل جيش الاحتلال يراهن على بنك الأهداف المتعلق بمنظومة القيادة والسيطرة في حزب الله، لكنه بدأ يتراجع عن أهدافه، بعد أن رأى صواريخ حزب الله تصل إلى حيفا وتل أبيب ومناطق في الداخل الإسرائيلي، وبعد أن تيقن أن العملية العسكرية البرية فشلت في إنجاز التقدم المطلوب.
إعلان

وفي ظل الخسائر التي يتعرض لها الجنود والضباط، فإن الجيش الإسرائيلي -يواصل العقيد الفلاحي- لن يستطيع تحمل الفاتورة الكبيرة للحرب، خاصة أنه لم يتوغل بعد في الأراضي اللبنانية، حيث تنتظره المعركة التي يريدها حزب الله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق مقتل شخصين في مجد الكروم بـالجليل، وذلك بعد مقتل 10 عسكريين وإصابة أكثر من 20 آخرين في لبنان في يوم واحد وصفته إسرائيل بالصعب، حيث قال حزب الله إنه استهدف 4 دبابات ميركافا إسرائيلية، وأطلق عشرات الصواريخ.

ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن حزب الله بدأ يستعيد إمكانياته القتالية، ويحاول أن يفرض واقعا جديدا في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي عدوانا بريا وجويا موسعا على لبنان، وتحاول التوغل في جنوبه بعد عام من مواجهات حدودية اندلعت على وقع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العملية البرية جنوب لبنان حاتم كريم الفلاحي لبنان حزب الله جيش الاحتلال المعركة جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

مع حزب الله.. هكذا يحاول التيار إحياء العلاقة

رأت مصادر سياسية أنَّ "التيار الوطني الحر" بدأ بالتناغم مع "حزب الله" انطلاقاً من تشييع أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله.   ولاحظت المصادر أنَّ "عناصر أساسية" في "التيار" باتت تستخدم الخطاب المعنوي تجاه الحزب تزامناً مع التشييع للقول إن "الوطني الحر" يُساند "حزب الله" في مناسبته الحالية.   المصادر اعتبرت أن هذا الغزل هدفه سياسيّ بعد "الإفتراق" الذي حصل بين الحزب و "التيار" طيلة الفترة الماضية، مشيرة إلى أن "التيار" يحاول إعادة حشد الدعم والمُساندة من "حزب الله" إستعداداً لخوض الإنتخابات النيابية عام 2026.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف 14 هدفاً في لبنان
  • تزامنا مع جنازة حسن نصر الله.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لاغتياله
  • مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول فرض شروط جديدة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» ينفذ ضربات عنيفة على عدة مناطق جنوبي لبنان
  • الطيران الإسرائيلي يحلق على علو منخفض خلال تشييع جنازة حسن نصر الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • مع حزب الله.. هكذا يحاول التيار إحياء العلاقة
  • حزب الله يحاول مراكمة المكاسب
  • رئيس الحكومة اللبناني: ليس هناك أي مبرر لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي