سرايا - على وقع تحذير "إسرائيل" من أن إيران ستدفع "ثمناً باهظا" إذا ردت على الهجوم الإسرائيلي الذي طالها بوقت سابق اليوم السبت، وعقب ساعات قليلة من شن أكثر من 20 طائرة ضربات في مناطق إيرانية مختلفة، دعا مسؤول أميركي طهران إلى عدم التصعيد.

واعتبر المسؤول أن "ما حدث يجب أن يكون نهاية المواجهة بين (إسرائيل) وإيران".



كما حذر من أنه في حال "اختارت السلطات الإيرانية الرد فإن أميركا جاهزة للتصدي"، وفق ما نقلت رويترز.

إلى ذلك، دعا إيران إلى تجنب الرد والتصعيد في المنطقة.

من جهته، اعتبر البيت الأبيض أن الرد الإسرائيلي كان متناسبا مع طلبات الإدارة الأميركية.

كما أوضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن حث تل أبيب على تنفيد هجمات "موجهة ومتناسبة" وفق تعبيره.

وكانت أكثر من 100 طائرة ومسيرة إسرائيلية استهدفت فجرا على 3 دفعات نحو 20 موقعا عسكريا، بينها منشآت لصنع الصواريخ، فضلا عن بطاريات صواريخ أرض-جو وأنظمة جوية أخرى.


في المقابل، أكد سلاح الجو أن الهجوم الإسرائيلي استهدف قواعد عسكرية عدة في طهران ومدن أخرى، لافتاً إلى أنه "تسبب بأضرار محدودة".

وأوضح أن الضربات طالت مراكز عسكرية في طهران ومحافظتي حوزستان وإيلام".

إقرأ أيضاً : "تسنيم" الإيرانية تنفي استهداف أي مراكز عسكرية للحرس الثوريإقرأ أيضاً : السعودية تستنكر الهجوم على إيران إقرأ أيضاً : نائب الرئيس الإيراني: "قوة إيران تجعل أعداءها أذلاء ومهانين"




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إيران اليوم إيران الرئيس بايدن إيران المنطقة السعودية اليوم بايدن الرئيس

إقرأ أيضاً:

تقرير: اسرائيل قد تغتال جنرالا إيرانيا لإرباك التفاوض النووي

أفادت صحيفة "جيروازليم بوست" نقلا عن مصادر إسرائيلية بحثية، فإن أحد السيناريوهات التي قد تلجأ لها إسرائيل هو اغتيال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، بهدف تقويض أي اتفاق نووي "ضعيف" قد تُبرمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع طهران، وجر إيران إلى مواجهة مباشرة.

وبحسب الصحيفة العبرية،  نقلا عن مصادر في مراكز أبحاث، فإن الخطة الإسرائيلية المحتملة تقوم على تنفيذ عملية اغتيال استباقية تستفز طهران للرد بهجوم مباشر جديد، ما يمنح إسرائيل المبرر لشن ضربة واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية، حتى في حال توقيع اتفاق جديد بين واشنطن وطهران.

وكان حاجي زاده قد أعلن سابقًا مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل عام 2024، الذي شمل أكثر من 400 صاروخ باليستي، إلا أن الهجوم لم يسفر عن إصابات مباشرة، بسبب منظومات الدفاع الجوي الأميركي والإسرائيلي، بحسب ما نقلته الصحيفة.

 وتخشى إسرائيل، وفق التقرير، من أن تتضمن المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران تنازلات كبيرة، ما سيمنح طهران وقتًا إضافيًا لتعزيز مشروعها النووي. واعتبر ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي في إسرائيل، أن "الضغط الأقصى بدأ يؤتي ثماره"، داعيًا إلى التصعيد ودراسة "الخيار العسكري الجدي" لإسقاط النظام الإيراني.

من جانبه، حذر جاكوب ناجل، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من انخراط إدارة ترامب في مفاوضات نووية دون الحصول على تنازلات جوهرية من إيران، محذرًا من أن النموذج التفاوضي الذي يقوم على "الأقل مقابل الأقل" قد يقيّد إسرائيل عن تنفيذ ضربة عسكرية حاسمة، ويعيد تمكين إيران من استئناف برنامجها النووي

مقالات مشابهة

  • إيران: قوتنا دفعت واشنطن للتفاوض.. والجولة القادمة ستكون في روما
  • إشارة سلبية.. إيران تحذر من تغيير مكان المحادثات مع واشنطن
  • تقرير: اسرائيل قد تغتال جنرالا إيرانيا لإرباك التفاوض النووي
  • لماذا عاد ترامب إلى المفاوضات مع إيران؟
  • إيران والولايات المتحدة: تحت ظلال الردع وإعادة تشكيل النظام الدولي
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • “غروسي” يزور إيران وروسيا تراقب وأوروبا تفرض عقوبات.. واشنطن وطهران بجولة تفاوض نووية ثانية على طاولة روما
  • ضياء رشوان: حماس تعلم قيمة الوقت وردها على المقترح الإسرائيلي سيكون سريعا
  • ترامب: على إيران التخلي عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
  • بيان مشترك لأمير قطر والرئيس المصري حول التصعيد الإسرائيلي في غزة