واشنطن لإيران: لا تردوا وتجنبوا التصعيد!
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سرايا - على وقع تحذير "إسرائيل" من أن إيران ستدفع "ثمناً باهظا" إذا ردت على الهجوم الإسرائيلي الذي طالها بوقت سابق اليوم السبت، وعقب ساعات قليلة من شن أكثر من 20 طائرة ضربات في مناطق إيرانية مختلفة، دعا مسؤول أميركي طهران إلى عدم التصعيد.
واعتبر المسؤول أن "ما حدث يجب أن يكون نهاية المواجهة بين (إسرائيل) وإيران".
كما حذر من أنه في حال "اختارت السلطات الإيرانية الرد فإن أميركا جاهزة للتصدي"، وفق ما نقلت رويترز.
إلى ذلك، دعا إيران إلى تجنب الرد والتصعيد في المنطقة.
من جهته، اعتبر البيت الأبيض أن الرد الإسرائيلي كان متناسبا مع طلبات الإدارة الأميركية.
كما أوضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن حث تل أبيب على تنفيد هجمات "موجهة ومتناسبة" وفق تعبيره.
وكانت أكثر من 100 طائرة ومسيرة إسرائيلية استهدفت فجرا على 3 دفعات نحو 20 موقعا عسكريا، بينها منشآت لصنع الصواريخ، فضلا عن بطاريات صواريخ أرض-جو وأنظمة جوية أخرى.
في المقابل، أكد سلاح الجو أن الهجوم الإسرائيلي استهدف قواعد عسكرية عدة في طهران ومدن أخرى، لافتاً إلى أنه "تسبب بأضرار محدودة".
وأوضح أن الضربات طالت مراكز عسكرية في طهران ومحافظتي حوزستان وإيلام".إقرأ أيضاً : "تسنيم" الإيرانية تنفي استهداف أي مراكز عسكرية للحرس الثوريإقرأ أيضاً : السعودية تستنكر الهجوم على إيران إقرأ أيضاً : نائب الرئيس الإيراني: "قوة إيران تجعل أعداءها أذلاء ومهانين"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إيران اليوم إيران الرئيس بايدن إيران المنطقة السعودية اليوم بايدن الرئيس
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن سفينة استطلاع خلال تدريب عسكري
طهران "أ ف ب": كشفت القوات الإيرانية عن سفينة استطلاع متطورة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم في الوقت الذي أجرت فيه القوات العسكرية تدريبات في أنحاء البلاد تركز على حماية المنشآت النووية.
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن "أول سفينة استخبارات في إيران والتي تحمل اسم زاغروس، أنضمت إلى العمليات القتالية للبحرية".
وأضاف التقرير أن السفينة الإيرانية الصنع مجهزة بـ "أجهزة استشعار إلكترونية" وصواريخ اعتراضية وقدرات سيبرانية واستخباراتية أخرى.
يأتي إطلاق زاغروس في إطار التدريبات العسكرية الكبرى التي يجريها الجيش والحرس الثوري منذ أيام ومن المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس وتركز على حماية المواقع النووية الرئيسية بما في ذلك نطنز وفوردو وخونداب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد البحرية الأدميرال شهرام إيراني قوله إن سفينة التجسس الجديدة "ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات".
وتتزامن المناورات الحربية مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الاثنين، والذي وضع البرنامج النووي الإيراني تحت المراقبة الحثيثة.
كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" على إيران وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.
وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي بأنّ مستشار الأمن القومي جايك ساليفان عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترامب منصبه.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية ان يكون لديها نية في امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.