البخل من أسوأ الصفات البشرية التي يمكن أن تؤثر على سلوك الفرد وعلاقاته بمن حوله، خاصةً مع أقرب الناس إليه، وخلال الحلقات الماضية من مسلسل «تيتا زوزو»، جرى مناقشة هذه المشكلة التي تسببت في وقوع خلافات زوجية بين الأبطال.

الشخص البخيل

التعامل مع الشخص البخيل صعب للغاية، خاصة إذا كان مسؤولًا عن عائلة وأطفال.

ودائمًا ما يجد البخيل أي سبب لتبرير بخله، مما يجعله يقصر في حق عائلته والمسؤولين منه مثل الأبناء والزوجة. يعتبر الكثيرون أن البخل صفة مكتسبة، لكن في الحقيقة هو مرض نفسي يعاني منه كثير من الأشخاص حول العالم، وقد ذكر مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن هناك سببين رئيسيين وراء هذه المشكلة:

• الوراثة من الأب أو الأم.

• الحرمان والمعاناة في الطفولة من متع الحياة.

طريقة التعامل مع الشخص البخيل

يمكن أن يؤدي التعامل مع الشخص البخيل إلى وقوع خلافات عديدة بينه وبين أقرب الناس إليه، لذا هناك عدة نصائح يمكن اتباعها لتجنب هذه المشاكل ومساعدة الشخص البخيل في التخلص من هذه الصفة السيئة:

• عدم اللجوء إلى تعنيفه وافتعال الأزمات معه بسبب البخل، يزيد هذا الأمر من تمسكه برأيه.

• لفت انتباه من خلال سرد بعض المواقف، التي تعود على تصرفاته بطريقة غير مباشرة، يمكن اللجوء للأعمال الفنية التي تناقش هذا الأمر ومشاهدته معه.

• التعامل معه بالحسنة وعدم إحراجه.

• محاولة إقناعه بمعانته من البخل، الكثيرون يعتقدون أنه حرص فقط.

• اللجوء إلى أخصائي نفسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل تيتا زوزو تيتا زوزو البخل خلافات زوجية التعامل مع

إقرأ أيضاً:

خبير نفطي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن واقع الإنتاج وآفاقه المستقبلية

وسط تطورات هامة تشهدها صناعة النفط في ليبيا، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية عن إطلاق أول جولة استكشافية للنفط والغاز منذ 17 عامًا، في خطوة تسعى من خلالها لتعزيز الاستثمار الأجنبي وتحقيق نهضة اقتصادية شاملة، ويأتي هذا الإعلان في ظل تحديات لوجستية وتقنية تواجه قطاع النفط، إلا أن الآمال معقودة على هذه الجولة لجذب الشركات العالمية ودعم البنية التحتية للحقول النفطية، مما يُمهد الطريق لتحقيق مستقبل اقتصادي واعد للبلاد، ولكن ما هو واقع إنتاج النفط في البلاد وما التحديات التي تواجهه؟

وحول ذلك، قال الخبير النفطي الجيولوجي الأستاذ الدكتور نوري محمد فلو لشبكة “عين ليبيا”: “واقع إنتاج النفط في ليبيا حاليًا يبلغ تقريبا مليون و250 ألف برميل يوميًا، لكن هذه الكمية تتسم بالتذبذب بسبب التهالك لبعض المعدات بالحقول النفطية والحاجة الضرورية إلى صيانة الأنابيب النفطية”.

وأضاف: “يتجاوز عدد الآبار النفطية والتي تم حفرها منذ الخمسينيات في ليبيا إلى حوالي 2000 بئر استكشافي وتطويري تقريبًا، ولكن هذا الرقم غير دقيق وهو تقريبي”.

وحول إطلاق أول جولة لاستكشاف النفط والغاز منذ 17 عاماً، قال الدكتور نوري فلو: “تهدف الجولة الـ(17) لاستكشاف اجمالي عدد (22) قطعة منها (11) قطعة بالمناطق البحرية & (11) قطعة في اليابسة وتهدف هذه الجولة إلى تعزيز الثقة في الوضع الأمني المستقر في ليبيا، وخلق بيئة استثمارية ملائمة لاستخراج النفط والغاز من الأحواض الرسوبية المختلفة”.

وأضاف الدكتور نوري فلو: “من أهم التوقعات الرئيسية أن تسهم هذه الجولة في جذب الشركات الأجنبية للسوق الليبية، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الخدمية لإعادة هيكلة وصيانة البنية التحتية لخطوط الأنابيب النفطية في البلاد”.

وتابع الخبير النفطي لشبكة “عين ليبيا”: “نتائج الجولة سيتم نشرها في 15 نوفمبر 2025، حيث تعتبر هذه الجولة نقطة إيجابية لنهضة ليبيا وبداية حقيقية لعمليات الاستكشاف والتطوير في مناطق متعددة”.

وحول تأثير الجولة على قطاع النفط العالمي، صرح الدكتور نوري فلو: “ستترك هذه الجولة أثرًا إيجابيًا اقليميا وعالميًا، حيث ستبرز دور الشركات النفطية الغربية والصينية في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق النمو المستدام في ليبيا”.

وفيما يخص التحديات التي تواجه العمل النفطي، قال الخبير النفطي: “أبرز التحديات تشمل نقص معدات الإنتاج وغياب الشركات الخدمية التي تتولى الإصلاحات الضرورية وصيانة الحقول والأنابيب المتهالكة، وهو ما يمثل تحديًا حقيقيًا للقطاع”.

وفيما يتعلق بالخطط الاستكشافية والتطورية المستقبلية في البلاد، قال الخبير النفطي: “الخطط الاستراتيجية تركز على تعزيز عمليات نشاط الحفر الأفقي، مما يسهم في زيادة كميات إنتاج النفط والاستفادة من المخزون بالمكمن النفطي الأفقي”.

وأشار الدكتور نوري فلو، إلى أن “الغاية الأساسية لتحديثات الإنتاج اليومية، تتمثل في مواكبة التغيرات التي تشهدها الحقول النفطية، مثل المشكلات وقلة الإمكانيات التي تؤدي إلى انخفاض الإنتاج، كما تساهم هذه التحديثات في التنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، مثل زيادة الطلب على حفر الآبار والاستكشافات النفطية في الحقول البرية والبحرية”.

ووجه الدكتور نوري فلو، رسالة للمواطن الليبي بخصوص الأوضاع النفطية، قائلا: “الرسالة الأساسية للمواطن الليبي هي الدعوة إلى أهمية توحيد الفكر والعمل الجماعي لتحقيق نهضة الدولة، والحفاظ على ممتلكاتها، خاصة أن النفط يُعد المصدر الرئيسي للاقتصاد. يتطلب ذلك خلق بيئة عمل مناسبة، ووضع خطط تنموية للأجيال المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • الشرع: روسيا ترفض تسليم الأسد
  • سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
  • 100 مسؤول وخبير يناقشون «واقع السياسات العامة»
  • دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
  • تسليم الأسد.. أول تصريح علني للشرع عن "الرد" الروسي
  • إياد نصار: "ظلم المصطبة" مهم للغاية وينقل واقعًا
  • خبير نفطي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن واقع الإنتاج وآفاقه المستقبلية
  • هل تغلق أوروبا باب اللجوء أمام الأتراك؟
  • سلاح المقاومة.. كيف تتعامل الأطراف مع الملف الشائك عسكريا وسياسيا؟