إدانة واستنكار.. أول تعليق سعودي على الضربة الإسرائيلية لإيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عبرت الخارجية السعودية عن "إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري" الإسرائيلي الذي تعرضت له إيران، السبت، وقالت إنه "يعد انتهاكا لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية".
وأكدت السعودية في بيان "على موقفها الثابت في رفضها لاستمرار التصعيد في المنطقة وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها".
وجاء في البيان "تحث المملكة كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد، محذرة من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة".
ودعت الوزارة "المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة".
وحضت الولايات المتحدة إيران، السبت، على التوقف عن مهاجمة إسرائيل لكسر دوامة العنف بعدما شنت الأخيرة ضربات ردا على هجوم صاروخي واسع شنته طهران مطلع الشهر الحالي.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، "نحث طهران على وقف هجماتها على إسرائيل لإنهاء دوامة القتال من دون مزيد من التصعيد".
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على إيران، السبت، مستهدفا قواعد عسكرية ومواقع صواريخ وأنظمة دفاعية أخرى في مناطق عدة من البلاد.
وقالت إيران إن منظومة الدفاع الجوي نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في طهران وخوزستان وعيلام، مضيفة أن "الأضرار محدودة" في بعض المواقع.
وشدد سافيت على أن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الإسرائيلية مؤكدا أن "هدفنا هو في تسريع المسار الدبلوماسي وخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط".
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الرئيس جو بايدن وفريق الأمن القومي في البيت الأبيض عملوا مع "الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة لحثهم على القيام برد محدد الأهداف ومتناسب مع خطر متدن لإلحاق أضرار مدنية".
وأضاف لصحفيين "ويبدو أن هذا ما حصل بالتحديد مما يظهر هذا المساء".
وأكد أن الرئيس بايدن شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على "تصميم رد يسهم في ردع المزيد من الهجمات على إسرائيل مع خفضه مخاطر تصعيد إضافي، وهذا هو هدفنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إذا أخطأت إيران فسنضرب أماكن استثنيناها سابقا
توعد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إيران بمهاجمتها بقدرات غير مسبوقة إذا حاولت استخدام الصواريخ مرة أخرى لمهاجمة إسرائيل.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أمام أفراد من سلاحي الجو والبر شاركوا في الضربة على إيران: "إذا ارتكبت إيران خطأ إطلاق وابل صاروخي آخر على إسرائيل، فسنعرف مرة أخرى كيفية الوصول إلى إيران، بقدرات لم نستخدمها من قبل"، وفق ما أوردت وكالة رويترز.
وأضاف هاليفي: "سنضرب بصورة قوية قدرات وأماكن استثنيناها من الضربة السابقة، لقد قمنا بهذا لسبب بسيط لأننا قد نحتاج لضربها في المرة القادمة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن، صباح السبت الماضي، هجوما على إيران، مؤكدا أن طائراته "قصفت منشآت تصنيع صواريخ استخدمت لإنتاج الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، على مدى العام الماضي".
كما أوضح أنه "قصف مصفوفات صواريخ أرض جو، وقدرات طيران إيرانية إضافية كانت تهدف إلى تقييد العملية الجوية الإسرائيلية في إيران".
وأضاف الجيش أنه "استكمل ضربات موجهة ودقيقة على أهداف عسكرية بعدد من المناطق في إيران".
وقال الجيش إن طائراته "عادت بأمان" بعد شن الهجوم.
كما هدد بأنه "إذا اقترف النظام الإيراني خطأ بدء جولة جديدة من التصعيد، فسوف نكون ملزمين بالرد".
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد أفاد، السبت، نقلا عن 3 مصادر إسرائيلية، بأن الهجوم الذي شنته إسرائيل ضد إيران أدى إلى تدمير عنصر حاسم في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وأضافت المصادر أن تدمير المعدات يلحق أضرارا بالغة بقدرة إيران على تجديد مخزونها من الصواريخ وقد يردع طهران عن شن المزيد من الضربات الصاروخية القوية ضد إسرائيل أو دعم وكلائها.
كما أكد مسؤول أميركي كبير أن الضربة شلت قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.