اسكندر دجاج هو طبق تركي تقليدي يعد من الأطباق الشهية والمغذية، ويتميز بنكهته الغنية واحتوائه على مكونات بسيطة، إليك طريقة تحضيره في خطوات سهلة لتتمكن من تقديمه لعائلتك، للشيف مصطفى العمدة .

 المكونات

- لتحضير الدجاج 
 - 500 جرام صدور دجاج مقطعة شرائح
 - 2 ملعقة كبيرة زيت زيتون
 - 1 بصلة متوسطة مفرومة
 - 2 فص ثوم مهروس
 - ملح وفلفل أسود حسب الذوق
 - 1 ملعقة صغيرة بابريكا (فلفل حلو)
 - 1 ملعقة صغيرة كزبرة جافة
 - عصير ليمونة واحدة

- لتحضير الصلصة:
 - 2 كوب من صلصة الطماطم
 - 1 ملعقة كبيرة سكر
 - 1 ملعقة صغيرة ملح
 - فلفل أسود حسب الذوق
 - 1 ملعقة صغيرة أعشاب مجففة (مثل الأوريجانو)

- لتحضير الخبز:
 - 4 أرغفة من الخبز المسطح (مثل الخبز التركي أو البيتا)
 
- للتزيين:
 - زبادي
 - بقدونس مفروم
 - شرائح ليمون

 خطوات التحضير:

1.

تحضير الدجاج:
  - في مقلاة على نار متوسطة، سخني زيت الزيتون وأضيفي البصل المفروم. قومي بتحريكه حتى يذبل.
  - أضيفي الثوم المهروس واستمرّي في التحريك لمدة دقيقة.
  - أضيفي قطع الدجاج إلى المقلاة، وتبليها بالملح، الفلفل، البابريكا، والكزبرة. قلّبي المكونات حتى تنضج الدجاجة تمامًا ويتغير لونها.

2. تحضير الصلصة:
  - في وعاء منفصل، قومي بخلط صلصة الطماطم مع السكر، الملح، الفلفل، والأعشاب المجففة. اتركيها على نار خفيفة لمدة 10 دقائق حتى تتمازج النكهات.

3. تحضير الخبز:
  - أثناء غليان الصلصة، قومي بتسخين الأرغفة على مقلاة أو في الفرن قليلاً حتى تصبح دافئة ومقرمشة.

4. التقديم:
  - على كل رغيف، ضعي كمية من الدجاج المحضر، ثم اسكبي فوقها الصلصة الساخنة. 
  - قدّميها مع الزبادي والبقدونس المفروم وشرائح الليمون كزينة.

نصائح إضافية

- يمكنك إضافة الخضروات المشوية مثل الفلفل أو الكوسا لزيادة القيمة الغذائية للطبق.
- يمكن استبدال الدجاج باللحم البقري أو اللحم الضأن حسب الرغبة.

بهذه الطريقة، ستحصلين على طبق اسكندر دجاج لذيذ ومغذي يمكن أن يُعدّ بسهولة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لعائلتك. استمتعي بتناول هذا الطبق الشهي!

سكندر دجاج لزيادة القيمة الغذائية للطبق

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطوات التحضير الخضروات زيت الزيتون الاطباق اسكندر دجاج طريقة تحضيره الدجاج الكزبرة صلصة ملعقة صغیرة

إقرأ أيضاً:

الحصول على رغيف الخبز مهمة شبه مستحيلة بغزة

غزة – بعد ساعات من الانتظار في طابور طويل أمام المخبز الوحيد في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حمل محمد شراب الحزن على كتفيه وعاد إلى أسرته بكفّين خاويتين، حيث لم يكن من القلة المحظوظة التي حظيت بربطة خبز.

ولليوم الثالث تواليا يعود هذا الأب الأربعيني إلى أسرته في المواصي غرب المدينة مثقَلا بهمومه وأحزانه، وقد فشل في توفير بعض أرغفة الخبز لأبنائه الستة، ويقول للجزيرة نت "منذ أسبوعين لم نتذوق الطعم الحقيقي للخبز بدون رائحة كريهة".

ويعتاش شراب وأسرته على "بقايا طحين" في آخر كيس لديهم، يقول إنه "مسوس ولا يصلح للبشر، ولكن نضطر رغم رائحته السيئة إلى تنخيله وعجنه وخبزه، ونأكله مع ما يتوفر من طعام في تكية خيرية مجاورة لنسد جوعنا".

واشتدت المجاعة على أكثر من مليوني فلسطيني في جنوب القطاع وشماله منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، جراء إغلاق الاحتلال معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد في القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، علاوة على استمرار احتلال معبر رفح البري منذ اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر في السادس من مايو/أيار الماضي.

أجبرت أزمة الخبز الغزيين في جنوب القطاع على استخدام الدقيق الرديء والمسوس (الجزيرة) طوابير الخبز

ويقطع محمد شراب مسافة طويلة من خيمة نزوحه في المواصي إلى "مخبز القلعة" وسط المدينة، كل صباح، آمِلًا الحصول على موقع متقدم في طابور طويل، من أجل فرصة للحصول على ربطة خبز تكفي أسرته ليوم واحد فقط.

ويشهد هذا المخبز -الوحيد في مدينة خان يونس التي يقطنها زهاء مليون و200 ألف نسمة من سكانها والنازحين فيها- ازدحاما شديدا من الرجال والنساء والأطفال، وتنشب يوميا مشاكل ومُلاسنات جراء التدافع الشديد، يقول محمد "إنها أحد أهداف الاحتلال، الذي يستخدم الجوع كسلاح يحاربنا به، لقتلنا وخلق الفتن الداخلية".

وزاد اعتماد شراب على تكِية خيرية لا تزال تعمل على مقربة من مخيم النازحين الذي يقيم به، فيما اضطرت تكايا كثيرة إلى التوقف الطارئ والمؤقت عن العمل إلى حين توفر المواد والسلع التي نفدت من الأسواق جراء الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر.

وتمر أيام على أسرته لا يتوفر لهم فيها إلا وجبة واحدة فقط قوامها "المعلبات"، التي تحولها التكية إلى "طبيخ" وتوزعه على الأسر النازحة، ولا تكفي الجميع في أحيان كثيرة، جراء اشتداد الحاجة إلى الطعام.

"نعيش مجاعة حقيقية" تقول زوجة شراب، التي تقف عاجزة أمام توفير الطعام والاحتياجات اليومية لأطفالها، وتضيف "الله يكون بعون أهل الشمال، صار لهم على هذه الحال من بداية الحرب".

ويتشاطر نحو مليون و800 ألف نسمة من السكان والنازحين في جنوب القطاع آلام الجوع، ويواجهون المجاعة ذاتها التي يعاني منها أيضا زهاء 400 ألف نسمة من الغزيين في مدينة غزة وشمال القطاع.

أزمة دقيق

وإزاء ذلك، ارتفعت أسعار الدقيق والسلع والبضائع الشحيحة في الأسواق بصورة باهظة، لا تناسب غالبية الغزيين ممن فتكت بهم الحرب، وأفقدتهم مصادر رزقهم ومدخراتهم.

واختفى الدقيق تماما من الأسواق، بعدما وصل سعر الكيس الذي يزن 25 كيلوغراما لأكثر من 250 شيكلا (حوالي 67 دولارا). تقول مريم المصري للجزيرة نت إن زوجها بحث عن كيس ليومين متواصلين في كل مكان بمدينة خان يونس ولم يجد، وتستدرك "ولو وجده بهذا السعر فلن نستطيع شراءه".

وقبيل الإغلاق الحالي لمعبر كرم أبو سالم التجاري، كان سعر هذا الكيس من الدقيق لا يزيد عن 10 شيكلات (أقل من 3 دولارات)، لكن بسبب الإغلاق وعدم وصوله لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتوزيعه بالمجان، ارتفعت الأسعار على هذا النحو.

نازحة في خان يونس تعد الخبز لأطفالها من دقيق أصابه السوس (الجزيرة)

وتقول المصري إنها وأسرتها (5 أفراد) يعتاشون على "ساندويشات"، مما يتوفر في البيت من معلبات توشك على النفاد، ولا تعلم كيف ستتدبر أمورها بعد ذلك، ما لم يتم فتح المعبر وإدخال الدقيق والمساعدات الإنسانية والبضائع.

واضطر زوجها إلى شراء ربطة خبز بـ20 شيكلا (5.4 دولارات) من فتى يصطف مع آخرين في طابور المخبز منذ الفجر، لشراء ربطة الخبز بـ3 شيكلات وإعادة بيعها.

وتقول هذه المرأة التي فقدت خلال الحرب عددا من أفراد عائلتها "الاحتلال علينا وكمان احنا (نحن) ما بنرحم بعض، وتجار الحرب يستغلون حاجتنا ويرفعون الأسعار، كل شيء بالبلد سعره ارتفع إلا أرواحنا وحياتنا".

ونتجت عن أزمة الدقيق في جنوب القطاع مهنة يعمل بها فتية وفتيات، يقفون على الأرصفة ونواصي الشوارع يبيعون أرغفة الخبز الذي تعده أمهاتهم في مراكز الإيواء، بسعر شيكل للرغيف الواحد، أي أكثر من ضعف سعره قبل الأزمة الحالية، واشتكى كثيرون من طعمه لرداءة الدقيق المصنوع منه.

رجال ونساء وأطفال يتزاحمون من أجل ربطة خبز في ظل أزمة دقيق حادة تعصف بجنوب قطاع غزة (الجزيرة) سياسة تجويع

من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يواجه عراقيل كبيرة منذ مطلع الشهر الجاري.

ويضع المكتب الإعلامي الحكومي هذه العراقيل في إطار ما يسميها "سياسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال، وبسببها اختفت غالبية السلع والبضائع من الأسواق في جنوب القطاع وشماله، وارتفعت الأسعار على نحو كبير، واستحكمت أزمة الخبز، التي يرجعها مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة لمنع الاحتلال إدخال شاحنات الدقيق التابعة لأونروا.

ويقول المسؤول الحكومي ذاته، للجزيرة نت، إن "الاحتلال منع إدخال أكثر من رُبع مليون شاحنة مساعدات وبضائع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، في إطار تعزيز سياسة التجويع واستخدامها كسلاح حرب ضد المدنيين".

وتفاقمت الأوضاع على نحو خطير خلال الشهر الجاري، جراء إحكام الاحتلال الإغلاق التام لجميع المعابر والمنافذ الإنسانية التي كانت تدخل منها بعض المساعدات الإنسانية والبضائع، وفقا للثوابتة.

وبحسب "أونروا" وهيئات أممية أخرى فإن حالة الجوع الحالية نتيجة التضييق والقيود الإسرائيلية تعيد التذكير بما كان عليه واقع الغزيين في الشهرين الأولين للحرب، وتوضح "أونروا" ذلك بالقول إن "الناس يكافحون في دير البلح من أجل الحصول على رغيف خبز، ويواجه الجميع في قطاع غزة خطر المجاعة".

وفي تقرير حديث لها تقول الوكالة الأممية "يعاني أكثر من مليون و800 ألف شخص في جميع أنحاء القطاع من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، المصنف في المرحلة الثالثة من التصنيف أزمة أو أعلى"، وتشير إلى أن "سوء التغذية الحاد أعلى بعشر مرات مما كان عليه قبل الحرب".

مقالات مشابهة

  • حياة كريمة: توزيع 625 ألف كرتونة من الطرود الغذائية حتى الربع الثالث من 2024
  • وصفة خليجية.. طريقة عمل الدجاج المشوي مع الخضار والأرز البسمتي
  • انهيار أسعار الدجاج بشكل مفاجئ في صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة للحوثيين
  • مراد مكرم يكشف عن وصفة للتخسيس في 3 شهور
  • وصفة مراد مكرم للتخسيس في 3 أشهر
  • طريقة عمل أرز بالخلطة ودجاج مشوى بطريقة سهلة وبسيطة
  • التلاعب بأسعار الخبز الحر.. ضبط 35 طن دقيق مدعم بحملة تموينية
  • سر تحضير البسطيلة المغربية.. طريقة تقليدية بنكهة حديثة
  • طريقة سهلة وسريعة لتحضير الباستا بالجبنة
  • الحصول على رغيف الخبز مهمة شبه مستحيلة بغزة