جيش الاحتلال يقتحم طولكرم بالضفة ويحاصر منزلا على وقع اشتباكات عنيفة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة ضمن حملة اقتحامات واسعة، قبل أن تحاصر منزلا في حارة السلام وتستهدفه بعدد من قذائف الأنيرجا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدينة من مدخلها الغربي بعدد من الآليات العسكرية.
وتوجه الاحتلال إلى حارة السلام القريبة من مخيم نور شمس، حيث فرض حصارا شديدا على أحد المنازل واستهدفه بعدد من قذائف الأنيرجا، دون معرفة مصير من يتواجد داخله.
????شاهد
لحظة استهداف الاحتلال المنزل المحاصر بقذيفة انيرجا في حارة السلام شرق طولكرم. pic.twitter.com/47UxwheRxM — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 26, 2024
وفي غضون ذلك، قالت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، في بيان، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات العدو المقتحمة لمحور السلام ويمطرون قوات المشاة محيط المنزل المحاصر بزخات كثيفة من الرصاص.
ووفقا لـ"وفا"، فإن جيش الاحتلال الذي دفع بمزيد من التعزيزات إلى حارة السلام، قامت باستخدام والد ووالدة أحد الشبان المحاصرين داخل المنزل كدروع بشرية للضغط على ابنيهما من أجل دفعه إلى تسليم نفسه.
ووثقت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات توجه تعزيزات عسكرية باتجاه منزل محاصر في حارة السلام شرق طولكرم، في حين كشفت مصادر فلسطينية عن سماع أصوات انفجارات وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض في المنطقة.
قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية باتجاه منزل محاصر في حارة السلام شرق #طولكرم pic.twitter.com/kvcUb2C55I — عربي21 (@Arabi21News) October 26, 2024
في السياق ذاته، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة طالبت بلدة بيت كاحل شمالي الخليل وبلدة يعبد غربي جنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 760 شهيدا، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
من جانب آخر، يواصل الاحتلال لليوم الـ386 على التوالي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال طولكرم الضفة الفلسطينية فلسطين الاحتلال الضفة طولكرم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين قبائل العصيمات وقبائل سفيان ودهم في عمران
تصاعدت حدة الاشتباكات القبلية في محافظة عمران، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بين مسلحين من قبائل العصيمات، حيث اندلعت مواجهات بين مسلحين من ذو فارع وذو قطيش وسط اتهامات لقيادات حوثية بتأجيج الصراع وإذكاء نيران الحرب القبلية.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي تلعب دورًا سلبيًا في هذا النزاع، حيث تسعى لاستغلال الخلافات بين القبائل لفرض مزيد من السيطرة على المنطقة في اسلوب مماثل للنظام الامامي البائد.
وفي سياق متصل، شهدت نقطة جمارك سفيان مواجهات دامية بين مسلحين من قبائل سفيان في محافظة عمران ومسلحين من آل حمد من قبائل دهم في محافظة الجوف، على خلفية مقتل الشيخ نشوان حميد منيف يوم أمس نزاع ثأر سابق.
وأكدت المصادر أن الوضع في المنطقة ينذر بتصعيد خطير، مع وصول تعزيزات كبيرة للطرفين، بينما تكتفي الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي بالمشاهدة دون أي تدخل، ما يزيد من تفاقم الأزمة ويهدد بتوسيع رقعة المواجهات.
وتشهد مناطق القبائل في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تصاعدًا في النزاعات المسلحة، في ظل اتهامات للحوثيين باستخدام سياسة "فرق تسد" لإضعاف القبائل وإشغالها بصراعات داخلية، ما يسهل فرض سيطرتهم على المناطق القبلية.