الثورة / متابعات

في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الصهيوني مجازرها الوحشية وحصارها الخانق لشمال قطاع غزة، وآخرها مجزرة في بيت لاهيا، امس الجمعة، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، تستمر المقاومة الفلسطينية في التصدي لـ”جيش” الاحتلال في أكثر من محور وتكبد قوات العدو خسائر كبيرة في صفوفه.
وتخوض المقاومة في شمال غزة مواجهات ضارية مع قوات الاحتلال في عدة مناطق وتشتبك مع قواته بشكل مباشر.


ونفذ مجاهدو القسام كميناً مركباً استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105″ و”تاندوم” وجرافة عسكرية من نوع “D9”  بعبوة ناسفة قرب مسجد الشهيد عماد عقل، شرقي معسكر جباليا. وقنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” القسامية في منطقة الرزان، شمالي معسكر جباليا
فيما استهدف المجاهدون بسرايا القدس أيضاً آلية عسكرية للعدو بعبوتين من نوع “ثاقب” – (برميلية) مزروعتين مسبقاً في شارع بيت لاهيا بالقرب من محطة البراوي.
كما استهدفت السرايا بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال في منطقة القصاصيب وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى، بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة سوق مشروع بيت لاهيا.
واعترف جيش الاحتلال  بمقتل ضابط وجنديين اثنين في معارك شمالي قطاع غزة. واصابة رابع
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنه أثناء حصار مستشفى كمال عدوان فجرا استُهدفت دبابة من الكتيبة 196 في لواء المدرعات 460 بعبوة ناسفة انفجرت أثناء سيرها، ونتيجة قوة الانفجار قتل 3 من طاقم الدبابة وأصيب جندي آخر.
وأوضحت هيئة البث االعبرية أنه أثناء حصار مستشفى كمال عدوان فجرا استهدفت دبابة من الكتيبة 196 في لواء المدرعات 460 بسبب عبوة ناسفة انفجرت أثناء سيرها، ونتيجة قوة الانفجار قتل 3 من طاقم الدبابة وأصيب جندي آخر.
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر طبية باستشهاد 81 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر امس الجمعة
حيث استشهد 25 فلسطينيا في قصف للاحتلال استهدف منزلين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منطقة المشتل شمالي غرب مدينة غزة.
فيما استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على تجمع لمواطنين بمنطقة الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة.
واسفرت غارات إسرائيلية على محيط جامعة القدس المفتوحة ومنطقة الميناء غربي غزة، عن شهداء ومصابين.
واقتحمت قوات الاحتلال  مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا شمال القطاع، على الرغم من وعود من جانب وفود دولية بأنّها لن تقتحمه.
وقام الاحتلال بجمع كل الجرحى والمرافقين في ساحة المستشفى، وأجبر النساء والأطفال على المغادرة باتجاه المستشفى الإندونيسي. كما قصف الاحتلال محطة الأكسجين الرئيسية داخل المستشفى وعطلها عن العمل، الأمر الذي زاد من خطورة الوضع الصحي للمرضى.
من جهته، أشار مدير المستشفى حسام أبو صفية إلى تحطم بعض نوافذ غرف المرضى في المكان إثر قصف قوات الاحتلال المتواصل عليه.
وأضاف أن أكثر من 150 مريضاً وموظفاً، من بينهم طواقم طبية وتمريض محاصرون من قبل جيش الاحتلال  في داخل مستشفى كمال عدوان.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ قوات الاحتلال تحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية وبعض النازحين من جيران المستشفى، والذين لجأوا للاحتماء بها من القصف المتواصل عليهم.
وتابعت أنه “لم يتم توريد وتوفير الطعام ولا الأدوية ولا المستلزمات الطبية لإنقاذ الحياة للجرحى والمرضى بالمستشفى” ووصفت الوضع داخل المستشفى بالكارثي.
بدوره، وجّه مدير الدفاع المدني في غزة محمود بصل، “النداء الأخير للعالم.. نحن نُذبح من الوريد إلى الوريد”، لافتاً إلى أنّ “الاحتلال يحاصر المستشفيات بالكامل ولم يعد خيار أمام المواطن هنا إلا الموت”.
وناشد بصل لوقف “المذابح بحق الأطباء والممرضين والمواطنين، وإلا سنتحدث عن آلاف الشهداء الذين سيرتقون في حرب الإبادة”.
وبدعم أميركي، يشن جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان قوات الاحتلال بیت لاهیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعتزم إقامة 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية ويهدم 50 شقة سكنية بمخيم نور شمس

 

 

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

تتواصل أعمال الاقتحامات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون في الضفة والقدس، بهدف فرض واقع استعماري جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ففي القدس، أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم صحفي، خلال اقتحام جيش العدو الصهيوني بمحافظتي الخليل والقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن شاباً فلسطينياً أصيب بالرصاص، فيما تعرض عشرات المواطنين الفلسطينيين للاختناق .
واطلق الجيش الصهيوني قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة الشاب في أطرافه السفلية ويده، بينما عُولج المصابون بالاختناق ميدانيا .
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على مجموعة صحفيين لدى اقتحامه بلدة رافات شمال غرب القدس .
ووفق الشهود، أطلق الجيش الرصاص تجاه الصحفيين، ما أدى إلى سقوط الصحفي يوسف شحادة خلال فراره وإصابته بجروح في رأسه، نُقل على إثرها إلى المستشفى.
جاء ذلك بعد وقت قصير من تغطية الصحفيين لهدم الجرافات الصهيونية منزلًا يعود للأسير هايل عيسى ضيف الله (58 عامًا) في البلدة.
بدورها أصدرت محكمة للاحتلال الصهيوني بالمدينة قرارا بإخلاء عائلة الباشا من منزلها التاريخي الكائن في شارع الواد بالبلدة القديمة، لصالح ضمه إلى كنيس يهودي.
فيما قالت منظمة “عير عميم” الحقوقية الإسرائيلية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منازل في القدس الشرقية، في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك.
وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، ضمن إجراءات عقابية تهدف إلى التهجير القسري والتطهير العرقي، وتهويد المدينة. وتُبرَّر هذه الإجراءات بحجج واهية، مثل البناء دون ترخيص، رغم أن الاحتلال يفرض قيودًا صارمة تجعل الحصول على التراخيص شبه مستحيل.
بالمقابل أفادت وسائل العدو بأن سلطات الاحتلال تعتزم التصديق، على إقامة أكثر من 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية،أمس الأربعاء: “من المتوقع أن يتم تقديم خطة لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية في القدس الشرقية اليوم للتصديق عليها من قبل لجنة التخطيط والبناء المحلية في القدس” التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلية.
وأضافت: “وفقا للخطة، من المتوقع بناء 380 وحدة سكنية في حي (مستوطنة) “نوف تسيون” بالقرب من جبل المكبر. بالإضافة إلى مدرسة وكنيسين ومناطق تجارية”.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي صعّدت عمليات الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب أربعة مواطنين فلسطينيين ، فجر أمس ، جراء إطلاق العدو الصهيوني الرصاص الحي صوبهم والاعتداء عليهم في مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أطلق النار على مركبة في حي عين صباح، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في الكتف والقدم، وفتاة بالرصاص الحي في الكتف، وفتاتين جراء الاعتداء عليهما بالضرب وشظايا الرصاص، ونقلوا جميعاً إلى المستشفى.
كما اعتدت قوات العدو بالضرب المبرح على أحد المواطنين خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس، واعتقلت ستة مواطنين على الأقل من بلاطة ونابلس.
كذلك أفادت مصادر محلية وأمنية، بأن مركبات عسكرية اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس، وحاصرت مداخله، ونشرت قناصتها فوق أسطح عدد من المنازل، وداهمت عددا آخر وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وأجرت تحقيقات ميدانية مع عشرات المواطنين، واعتقلت أربعة شبان.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها منطقة بلاطة البلد رائد دويكات بعد اقتحام منزله هناك وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وأشارت المصادر إلى أن قوات احتلالية أخرى اعتقلت الشاب سعد بهاء يعيش بعد مداهمة منزل عائلته في حي طيبة بالعامرية، وتفتيشه.
إلى ذلك قررت قوات العدو الصهيوني أمس هدم 17 بناية تضم نحو 50 وحدة سكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، بعد ثلاثة أيام فقط على هدم 11 بناية سكنية في المخيم، وتدمير نحو 30 وحدة سكنية .
وأفادت مصادر محلية، إن “المنازل المستهدفة تقع في حارة المنشية، حيث يسعى العدو الصهيوني لشق طريق جديد، وتغيير معالم المخيم وطبيعته الجغرافية، على حساب عشرات المنازل المبنية منذ سنوات طويلة “.
ولفت إلى أن “المخيم يشهد تصعيدا مستمرا منذ بدء عدوان العدو عليه قبل 25 يوما، حيث تنفذ قوات العدو الصهيوني عمليات مداهمة متكررة للمنازل، بعد تفجير أبوابها وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتُحولها إلى ثكنات عسكرية “.
وفي جنين، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي قرية العرقة غرب المدينة، المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري.
وقال رئيس المجلس القروي في العرقة، إن قوات الاحتلال سلّمت المواطنين الفلسطينيين إخطارات بالاستيلاء على 300 دونم من أراضيهم الزراعية المحاذية للجدار، ما يحرم المزارعين من مصدر رزقهم الوحيد.
وفي أحدث إحصائية صدرت عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن شهر الماضي، فقد نفذ الاحتلال ومستوطنوه الصهاينة 1705 اعتداءات، خلال فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وأراضيه، وممتلكاته، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 300 اعتداء، والخليل بـ 267 اعتداء، ورام الله بـ 263 اعتداءات.
من جانبها كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، أمس عن الأوضاع الاعتقالية الصعبة للغاية التي يعيشها أسرى سجن “عتصيون” ، حيث بلغ عددهم 110 من مختلف مناطق الضفة.
وفي سياق متصل قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” بلغ أكثر من 9500 حتى بداية مارس الجاري.
وأشارت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أمس الأربعاء، إلى أن عدد الأطفال المعتقلين يبلغ أكثر من 350، والنساء 21، والإداريين 3405، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وأوضح البيان أن عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال يبلغ 1555، علمًا بأن هذا المعطى لا يشمل المعتقلين كافة، وتحديدًا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
وبلغ إجمالي عدد المعتقلين قبل بدء حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، أكثر من 5250، وعدد المعتقلات 40. فيما بلغ عدد الأطفال في السجون 170، والإداريين نحو 1320.

مقالات مشابهة

  • إيقاف فرد أمن تعدى على سيدة بالضرب في مستشفى بدمياط
  • إصابة فلسطيني برصاص العدو في قرية رنتيس وآخر بالضرب بسلوان
  • إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتمركزة في بيت لاهيا شمال غزة
  • الاحتلال يعتزم إقامة 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية ويهدم 50 شقة سكنية بمخيم نور شمس
  • عدوان صهيوني متواصل.. إصابات واقتحامات وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية
  • عدوان وحشي إسرائيلي مستمر في الضفة.. تفجير منازل وإطلاق نار (شاهد)
  • غزة: انتشال 48 شهيدا من مقبرة عشوائية بمحيط مستشفى كمال عدوان
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في مدينة جنين
  • توغلات جديدة وعمليات إنزال صهيونية جنوب سوريا
  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا