عاجل. إسرائيل تعلن انتهاء الهجوم على إيران وطهران تتحدث عن أضرار محدودة في بعض الممواقع
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية في إيران، ردا على هجوم صاروخي إيراني وقع في 1 أكتوبر.
في المقابل، أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بوقوع انفجارات قوية في طهران، بينما أكدت مصادر إيرانية أن طهران تحتفظ بحق الرد، مشيرة إلى أن إسرائيل ستواجه بلا شك "ردا متناسبا" على أي تصعيد.
وأكد الجيش الإسرائيلي استعداده التام على الصعيدين الهجومي والدفاعي، مشيرا إلى أن هذه الضربات الجوية عززت حرية تحركه في الأجواء الإيرانية، وأنه يواصل تقييم الأوضاع دون إجراء تغييرات على تعليمات الجبهة الداخلية. ولم تتضح بعد حجم الأضرار، إذ لم تظهر صور المدينة أي مؤشرات غير اعتيادية.
وفي الجانب الأمريكي، حذر الرئيس جو بايدن إسرائيل من استهداف المنشآت النووية والنفطية الإيرانية، داعيا إلى تجنب أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تعقيد الصراع. وفي تصريح له يوم 4 أكتوبر، أشار بايدن إلى أنه لو كان مكان إسرائيل لبحث في خيارات أخرى غير استهداف البنية التحتية النفطية الإيرانية.
Relatedنيويورك تايمز: خامنئي طلب من الحرس الثوري والحلفاء بالمنطقة الاستعداد لحرب ضد إسرائيلمسؤول إسرائيلي لـ"واشنطن بوست": حزب الله خصم هائل ويمتلك قدرة صمود ستضع حدًا للعملية البرية عشرات الإسرائيليين يتظاهرون في القدس وتل أبيب مطالبين بصفقة مع حماس لإطلاق سراح الرهائنكما دعت الإدارة الأمريكية إسرائيل إلى الرد بشكل متوازن على الهجمات الإيرانية، ووصف مسؤول رفيع في الإدارة الضربات الإسرائيلية بأنها "مستهدفة ومتناسبة" مع السعي لتقليل المخاطر على المدنيين.
وأكد أن واشنطن تحافظ على قنوات اتصال متعددة، مباشرة وغير مباشرة، مع إيران، لنقل موقفها بشأن مختلف القضايا، مشددا على جاهزية الولايات المتحدة للرد على أي هجوم إيراني.
وفي لندن، أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية أن المملكة المتحدة تراقب الوضع عن كثب، مؤكدا دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشيرا إلى أن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قراصنة إيرانيون ينشرون رسائل مسروقة من حملة ترامب وسط مخاوف أمريكية مع اقتراب الانتخابات إسرائيل تؤجل ضربتها لإيران بعد تسريب معلومات استخباراتية أمريكية الكشف عن أخطر شبكة تجسس إيرانية في إسرائيل غزة حركة حماس إيران إسرائيل حزب الله لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله غزة حركة حماس إيران إسرائيل حزب الله لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله ضحايا هجمات عسكرية دونالد ترامب رجب طيب إردوغان حركة حماس فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إلى أن
إقرأ أيضاً:
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.
وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.
ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.
وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.
ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.
من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".
والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".
وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)