مستويات قياسية للاحتباس الحراري تهدد بارتفاع كارثي في درجات الحرارة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حذر تقرير أممي جديد من أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية وصلت إلى أعلى مستوياتها، ما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية للحد من الارتفاع الكارثي في درجات الحرارة وتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
وذكر تقرير "فجوة الانبعاثات لعام 2024" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الدول تحتاج للبدء في خفض الانبعاثات الآن لتفادي تلاشي هدف إبقاء الارتفاع عند 1.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تنتقد جهود خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراريالأرصاد: الرطوبة العالية وانخفاض الحرارة يساهمان في تكوّن الضباببين 8 و11 مئوية.. انخفاض درجات الحرارة في الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري - مشاع إبداعيالاحتباس الحراريوأشارت المديرة التنفيذية للبرنامج إنغر أندرسن، إلى الحاجة الملحة لتعبئة عالمية غير مسبوقة لمواجهة أزمة المناخ، حيث لفت التقرير النظر إلى أنه يجب تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 42% بحلول 2030 و57% بحلول 2035 لتحقيق الهدف.
وأكد التقرير أهمية التحول إلى الطاقة النظيفة، حيث يمكن للطاقة الشمسية وطاقة الرياح أن تحقق خفضًا كبيرًا في الانبعاثات بنسبة تصل إلى 38% بحلول 2035، كما أن حماية الغابات يمكن أن تسهم في تحقيق 20% من التخفيضات المطلوبة.
وشدد التقرير على ضرورة تعاون دولي شامل لتحقيق هذه الأهداف، مع التأكيد على أن الفوائد الصحية والبيئية والاجتماعية قد تكون هائلة، بما في ذلك منع ملايين الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الاحتباس الحراري غازات الاحتباس الحراري درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
وسائل التدفئة تهدد الأرواح مع انخفاض درجة الحرارة
زنقة 20 | الرباط
مع انخفاض كبير في درجة الحرارة ، يلجأ كثيرون الى استخدام أدوات للتدفئة قد تشكل خطرا على حياتهم.
ومن بين هذه الوسائل نذكر “المجمر” وهي الوسيلة التقليدية التي دأبت عائلات مغربية على استخدامها داخل المنازل للتدفئة و الإحتماء من البرد القارس.
غير أن هذا الامر يصبح خطيرا إذا تم استخدامه في أماكن مغلقة ولا تتوفر على تهوية كافية ، إذ عادة ما يسبب “الفاخر” المستعمل في التدفئة تسمما بثنائي أكسيد الكربون.
بالاضافة الى “المجمر”، فإن وسائل التدفئة التي تستخدم الغاز تشكل بدورها خطرا كبيرا على الأرواح ، وهي التي تستعمل في مناطق عديدة معروفة ببرودة الطقس مثل إفران و النواحي.
و بحسب متخصصين ، فإن استعمال الفحم (الفاخر)، قد يتسبب في ظهور بعض حالات التسمم بغاز أحادي أوكسيد الكربون الناتج عن الاستعمال الخاطئ للفحم.
ولتجنب خطورة هذا القاتل الصامت الذي تكمن سميته وخطورته في عدم تمكن الشخص من رصده بالحواس المجردة وانعدام اللون والرائحة والطعم، إضافة إلى كونه لا يسبب أي تهيج في الحلق أو في المسالك التنفسية عند استنشاقه، ينصح تجنب استعمال الفحم في الأماكن التي ينقص بها الأوكسجين كالأماكن المغلقة والتي لا توجد بها تهوية جيدة.