تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مصادر إيرانية، اليوم /السبت/ أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف طهران وخوزستان وإيلام كان ضعيفًا.
وذكرت المصادر - وفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء- أن "الكيان الإسرائيلي" حاول استهداف مراكز عسكرية في بعض مناطق من طهران وخوزستان وإيلام؛ ووقعت بعض الأضرار المحددة، ولكن بسبب الإجراءات الدفاعية وكذلك الاستعدادات المتخذة، لم يتم الإبلاغ عن نتيجة محددة لهذه الهجمات حتى الآن.


وقال مصدر مطلع في تصريح أوردته وكالة تسنيم "إن ادعاء الجيش الإسرائيلي باستهداف 20 نقطة في إيران هو أمر غير واقعي ويدخل في إطار الحرب النفسية"، مؤكدا أن عدد أهداف الهجوم هو أقل من هذا بكثير.
وأشار المصدر إلى أن "الاعتداء الإسرائيلي تم من خارج حدود إيران وألحق أضرارا محدودة"، مشيرا إلى أن الأخبار التي تفيد بمشاركة 100 طائرة عسكرية إسرائيلية في هذا الاعتداء هي أيضًا كاذبة تمامًا وتسعى إسرائيل إلى تضخيم هجومها الضعيف.
كما أفادت الوكالة بعدم وقوع أي هجوم على المراكز العسكرية للحرس الثوري في غرب أو جنوب غرب طهران حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران طهران خوزستان إيلام الهجوم الإسرائيلي إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبيرة: إيران تسعى لاتفاق يخفف العقوبات ويجنبها التصعيد

أكدت الدكتورة هدى رؤوف، الخبيرة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إيران تدرك بوضوح النهج المزدوج للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يجمع بين الضغط العسكري والتفاوض السياسي، وهو ما يجعلها حريصة على التوصل لاتفاق لتفادي تصعيد قد يسمح لإسرائيل بالتحرك عسكرياً ضدها.

وأضافت رؤوف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران أبدت استعداداً للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها ما زالت ترفض الشكل المباشر للمفاوضات، مشيرة إلى أن حسابات طهران تركز على استغلال فترة إدارة ترامب لإبرام اتفاق جديد يخفف من حدة العقوبات ويجنبها أي عمل عسكري محتمل.

وحول الدور الإقليمي، أوضحت أن إيران تعتمد بشكل كبير على أذرعها المسلحة في المنطقة، إلا أن هذه الأذرع تراجعت قوتها في السنوات الأخيرة بسبب الضربات الإسرائيلية المتكررة، ما يضعف قدرة إيران على المناورة العسكرية ويزيد من اعتمادها على الدبلوماسية الإقليمية وتحسين علاقاتها مع دول عربية مثل مصر والسعودية والإمارات لتجنب العزلة.

وأكدت أن طهران منفتحة على التنازلات، لكن في حدود ما لا يمس جوهر سياساتها الدفاعية والإقليمية، في حين يسعى ترامب إلى اتفاق أقوى وأشمل من الاتفاق النووي لعام 2015، مدفوعاً بعقلية «رجل الأعمال» الذي يريد أقصى مكاسب بأقل تنازلات.

اقرأ أيضاًهل تضرب أمريكا إيران؟ «مصطفى بكري» يكشف مستقبل الصراع في الشرق الأوسط «فيديو»

«الرئيس الإيراني»: لا نبحث عن الحرب لكننا لن نتردد في الدفاع عن سيادتنا

الرئيس السيسي يؤكد هاتفيًا لنظيره الإيراني حرص مصر على خفض التصعيد الإقليمي

مقالات مشابهة

  • صحيفة إيرانية مقربة من خامنئي تتلقى تحذيرا رسميا بعد تهديدها باغتيال ترامب
  • خبيرة: إيران تسعى لاتفاق يخفف العقوبات ويجنبها التصعيد
  • اسرائيل تروج لوثائق سرية تُشعل الاتهامات ضد إيران .. وطهران ترد بقوة
  • رويترز: خامنئي يصدر أوامر بـحالة التأهب العسكري.. وتحذيرات إيرانية لجيرانها
  • إيران: طهران لن تبدأ حربا لكن ستبقى مستعدة لها
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: صاروخان أطلقا من اليمن ليلًا
  • روبيو: إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي
  • إدارة ترامب تريد "مباحثات مباشرة" مع إيران
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداء الإسرائيلي على صيدا خرق فاضح للقرار 1701
  • تقرير: إيران تتخلى عن الحوثيين وتنسحب من اليمن