أكد موريتانيون أن المساعدات الإنسانية العاجلة التي قدمتها دولة الإمارات للأسر المتضررة جراء الفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات الموريتانية، لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها، يأتي استكمالا لسياستها الإنسانية تجاه الدول والشعوب المنكوبة.

وفي هذا السياق أكد الكاتب والإعلامي الموريتاني محمد ولد سالم، أن دولة الإمارات تواصل حضورها الفاعل على صعيد إغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية، وكانت اول دولة تستجيب لإغاثة موريتانيا، بإرسال مساعدات إنسانية لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي ضربتها مؤخراً.


وقال ولد سالم عبر 24: "المساعدات الإماراتية الإغاثة الإنسانية العاجلة لمتضرري فيضانات موريتانيا تؤكد على عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، انطلاقاً من نهج طويل وتاريخ ممتد منذ نحو نصف قرن، أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب ﷲ ثراه"، وسار على نهجه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ليكمل مسيرة الأخوة والعطاء والدعم اللامحدود".
أول المتضامنين
وبدوره أضاف محمد ولد الشيخ، إعلامي: "تقدر الجالية الموريتانية في دولة الامارات، المواقف الإماراتية المتضامة مع موريتانيا، على مر التاريخ، وخاصة خلال الفيضانات الأخيرة التي شهدتها عدة مدن وقرى في الولايات الواقعة على الضفة الجنوبية للنهر في موريتانيا، حيث أعلنت الإمارات تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للأسر المتضررة جراء الفيضانات التي اجتاحت مساحات واسعة من البلاد، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة، وأجبر آلاف السكان على مغادرة بيوتهم، وقراهم ومساكنهم، وأراضيهم الزراعية."
وتابع: "أثمن الموقف الإماراتي المتضامن مع الشعب الموريتاني في هذه المحنة، وأشكر للامارات وقفتها العاجلة، وهبتها الفورية لاحتواء الأضرار الناجمة عن هذه الكارثة الانسانية، والتخفيف من حدة الآثار السلبية الناجمة عن الفيضانات، من خلال توفير الاحتياجات الضرورية للشعب الموريتاني في هذه المحنة."
وأكد ولد الشيخ أن هذه المواقف الاخوية، ليست غريبة على قيادة وشعب دولة الإمارت الأصيل، وتأتي انطلاقاً من الدور الإنساني والتنموي لدولة الإمارات في تقديم الإغاثة العاجلة للاشقاء والاصدقاء.
وطن الإنسانية
ومن جانبه لفت وائل جايا، رجل أعمال إلى أهمية الجهود الإغاثية التي تقوم بها دولة الإمارات لتحسين أوضاع المنكوبين والمتضررين من فيضانات موريتانيا، واستجابتها الفورية للنداء الإنساني لمساعدة المتضررين من الفيضانات التي ضربت عدد من الولايات الموريتانية، يؤكد أن دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم وطن وعنوان الإنسانية وملجأ المحتاجين حول العالم.
وقال: "دولة الإمارات علامة عالمية بارزة ومضيئة في التضامن الإنساني، ونموذجاً في الاستجابة الفورية للأزمات عبر مساعداتها الإنسانية، التي وصلت إلى كافة دول العالم، وخففت معاناة الملايين، حفظ الله الامارات قيادةً وشعباً."
دعم عاجل
وبدوره لفت محمد أمين، موظف حكومي أن الدعم الإماراتي الفوري والعاجل للشعب الموريتاني المتضرر من الفيضانات، يأتي في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية، القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم، عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الفیضانات التی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستعرض خبراتها في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة

شارك الاتحاد النسائي العام، في جلسة «الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بيجين»، ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت 10 مارس الجاري، وجاءت لمشاركة تجارب وخبرات دولة الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث تحدثت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد، بحضور نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد، والسفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وحنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين.
وأكدت غالية المناعي، أن دولة الإمارات استطاعت، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، بناء منظومة متكاملة لحوكمة البيانات عبر نظام التقدم المحرز للمرأة، الذي يُجسد عقوداً من العمل والإنجاز، ويشكل خارطة طريق لمرحلة جديدة من التمكين والريادة، تواصل فيها المرأة في دولة الإمارات دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا النظام جاء استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وجهت في عام 2021 بإعداد دراسة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015-2021، والتي تتمحور حول أربع أولويات رئيسية وهي الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، والبناء على الإنجازات والحفاظ على استدامتها، وتنمية روح الريادة والمسؤولية.
وتم اعتماد هذا النظام رسمياً من قبل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تم تشكيل فريق وطني يضم 155 خبيراً من مختلف الجهات والقطاعات لقيادة المشروع وتحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات عملية.
وتمتد الجهود لإعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل تمكين المرأة، وفي هذا السياق، يعمل الاتحاد النسائي العام على إطلاق برنامج وطني لتأهيل 70 خبيراً في مجال حقوق المرأة والفتيات، لضمان تعزيز دمج قضايا المرأة في السياسات العامة وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ضمنها منهاج عمل بيجين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت المناعي، أن دولة الإمارات تعمل لضمان استدامة تطوير منظومتها لحوكمة البيانات المتعلقة بالمرأة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الاستراتيجي.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجاباً على المجتمع الإماراتي ككل، حيث تسهم في صياغة مستقبل المرأة في مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في تمكين المرأة واستدامة تقدمها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
  • نهيان بن مبارك يشيد برسالة «راجاديراج» الإنسانية
  • الإمارات تستعرض خبراتها في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
  • نهيان بن مبارك: محمد بن زايد ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية
  • طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
  • نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
  • الإمارات ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان
  • عدالة الإمارات