موقع 24:
2025-03-20@08:55:51 GMT

شابة أمريكية تفقد بصرها بسبب عدسات

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

شابة أمريكية تفقد بصرها بسبب عدسات

دعت شابة أمريكية من ولاية تكساس أصيبت بالعمى في عينها اليمنى الآخرين، إلى تجنب ارتكاب خطئها، الذي أودى تقريباً ببصرها.

وعاشت بروكلين ماكاسلاند، 23 عاماً، "أسوأ ألم شعرت به على الإطلاق" بعد أيام قليلة من رحلة إلى الشاطئ مع الأصدقاء في ألاباما في أغسطس، وفق "دايلي ميل".


 وأخبر الأطباء في البداية الشابة أنها تعاني من رمل في عينها، ثم من عدوى شائعة وأعطوها قطرات للعين ومضادات حيوية.


لكن الألم استمر لأسابيع، وبدأت الطبقة الخارجية من عينها تغمق، مع ما افترض طبيبها أنه تلف ناتج عن عدوى، وتم إحالتها إلى أخصائي، قام بمسح عينها ورأى بقعا من مادة بيضاء غائمة، وحدد أن الطفيليات قد حفرت قرنية الشابة.
ويُعتقد أنها أصيبت بالطفيليات التي تعيش في مياه الصنبور والمحيطات والبحيرات، بعد السباحة في البحر بعدساتها اللاصقة، وقالت ماكاسلاند: "لو كان بإمكاني تجنب كل هذا الألم بعدم السباحة مع عدساتي اللاصقة، لكنت فعلت ذلك".
واضطرت ماكاسلاند إلى التوقف عن العمل في المقهى نتيجة الألم الذي استمر لمدة شهر ونصف جعل من الصعب عليها العمل، كما فعل فقدان البصر في عينها، ما تسبب في تغييرات في إدراك العمق.

وفقدت البصر في عينها اليمنى، وتنتظر عملية زرع باهظة الثمن، وليس لديها سوى فرصة ضئيلة لاستعادة بصرها.
وتعيش الطفيليات، التي تسمى الأميبا، في الماء، ويمكن أن تدخل العين من خلال التمزقات المجهرية في القرنية، ويتراوح حجمها بين 15-45 نانومترًا - أي أصغر بنحو 5000 مرة من عرض شعرة الإنسان، ولقد حفرت الطبقة الخارجية الشفافة من مقلة عين مكاسلاند وتكاثرت وأكلت الأنسجة السليمة هناك.
ووفقًا لعيادة كليفلاند، يُقدر أن 1500 أمريكي يصابون بهذا المرض كل عام، تحدث حوالي 90 % من هذه الحالات لدى الذين يضعون العدسات اللاصقة.
وعلى هذا النحو، يوصي أطباء العيون بالامتناع عن الاستحمام أو السباحة أو استخدام حوض الاستحمام الساخن عند وضع العدسات اللاصقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا فی عینها

إقرأ أيضاً:

خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي والإعلامي خيري رمضان، انه «في إحدى السنوات، تعرضت لكارثة فقدان ابني بعد سقوطه مغشيا عليه عندما كان يحمله بين يديه وكان أصعب موقف يمر به في حياته".

وأضاف رمضان خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، عبر «الراديو 9090»: «فجأة توقف عمر ابني عن الحركة ، ووقع على وجهه دون سابق إنذار، لا صوت ولا نفس للحظة، تجمدت الحياة أمامي، زوجتي صرخت وانهارت بجواره عاجزة عن الحركة، (وما كنتش عارف أعمل إيه لما لقيت جسمه ساكن بلا حركة أو حياة)، في تلك اللحظة شعرت بأن روحي انسحبت مني، وإني مش عايش (لما لقيت ابنى قاطع النفس».

واستطرد: «مسكت بحبل الله بكل ما أوتيت من قوة وقلت: (يا رب.. عمر)، وتجمع الناس حولنا ونقلناه في عربية إلى المستشفى، ودخل العناية المركزة، وبدأوا بمحاولات الإسعاف، كنت أكرر الدعاء بكل يقين: (يا رب، لا تفجعني في ابني)، وشعرت وكأنني ماسك بالله بيدي، ثم حدثت المعجزة».

واستكمل حديثه: «فجأة انفجر عمر في البكاء وفتح عينيه، لكنه لم يكن يرى (وهنا حصلت المعجزة)، وبدأ ينادي: (بابا، ماما، أنتم فين؟) اكتشفنا أنه فقد بصره تمامًا، جلست أمه بجواره تحاول تهدئته، تأخذ يده وتمسحها على وجهها ليعرفها، لكنه كان يقول بخوف: (مش شايف يا ماما)، كانت لحظة تفطر القلوب، زوجتي انهارت تمامًا، وأنا كنت أشبه بالمشلول، عاجزًا لكن مستسلمًا لله تمامًا، لا أملك سوى الدعاء،  (كنت ماسك فى ايد ربنا وبقوله متسبنيش كدة لحد)».

وقال «رمضان»: «استمر الأطباء في إعطائه محاليل، وأوضحوا لنا أن حالته نتيجة ارتفاع درجة حرارته التي بلغت 40 درجة، قالوا إن الحرارة المرتفعة تؤثر أحيانًا على المخ، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت للبصر، وأن الأمور ستتحسن تدريجيًا، جلسنا بجواره، وكنت ما زلت أدعو: (يا رب، لا تفجعني فيه)، وبعد نصف ساعة أخرى (ودي أصعب نص ساعة في حياتي وفيها مت 1000 مرة)، بدأ (عمر) يستعيد بصره تدريجيًا، ثم عاد ليرانا ويبتسم، في تلك اللحظة، شعرت بأن روحي قد عادت إليّ من جديد، رأيت الحياة تعود إلى وجهه، والبسمة تملأ ملامحه، وأحسست أن الله استجاب دعائي».

وعن لحظة انفراج الكرب، قال: «لم أتمالك نفسي حينها، سجدت على الأرض أقول: (شكراً يا رب)، ولكنني شعرت أن كلمة شكر لا تكفي، وقتها أدركت أن اليقين في الله هو المفتاح الحقيقي للإجابة، ووجدت رحمته تطبطب على قلبي وتعيد لي ابني، هذه التجربة علّمتني أنه مهما كان الإنسان قويًا أو محاطًا بالبشر، فلن يجد أحدًا يلجأ إليه في أوقات الشدة سوى الله، الله وحده القادر، المانح، الشافي».

واختتم: «أنا أخاف من الله، لأن أهالينا زرعوا هذا الخوف فينا منذ الصغر، كنا نسمع عبارات مثل: (متعملش عشان الله يزعل منك)، (متعملش عشان ربنا هيعاقبك)، وإذا أصبت أو تعرضت لأي مكروه كانوا يقولون: (شوف ربنا عمل فيك إيه فعل عشان مسمعتش الكلام)، فتراكم هذا الخوف في داخلي، إضافةً إلى مفهوم (إن لم تكن تراه فهو يراك)، والذي يمثل الإحسان في أسمى وأعظم صوره، فأشعر بأن كل الأخطاء مرتبطة بفكرة أنه يراني، مما يجعلني غير قادر على الاستمتاع بأي شيء، حتى عندما كنت طفلًا صغيرًا أقوم بمغامراتي، أو شابًا يكتشف الحياة، كان سيف الله وعينه يجعلاني أشعر بالقيود دائمًا، ومع ذلك، لدي محبة عميقة لله، عندما أتأمل في خلقه وأرصد النعم التي منحها لي تجعلني ممتنًا، و(وبخاف أموت وهو زعلان مني)».

مقالات مشابهة

  • الأرجنتين تفقد لاوتارو مارتينيز في مواجهتي البرازيل والأوروغواي
  • تحت تأثير ألزهايمر.. مسن يطعن ابنه وينسى الجريمة بعد لحظات
  • محكمة أسترالية تفشل في إدانة المتهم بقتل شابة بعد سنوات من جريمة هزّت البلاد
  • محافظ الدقهلية: سرعة الانتهاء من تطوير حمام سباحة التعليم لافتتاحه خلال أيام
  • محافظ الدقهلية يتفقد الأعمال الجارية لتطوير حمام سباحة التربية والتعليم بشارع الجلاء
  • "ابني مات وعاش وفقد البصر في يوم!".. تجربة مريرة لإعلامي مصري
  • إنجلترا تفقد بالمر في مواجهتي تصفيات كأس العالم 2026
  • قبلة عمياء تفقد طفلًا عينه.. «الهربس» خطر يهدد حياة الرضع ويفقدهم البصر
  • خيري رمضان: مفارقة ابني للحياة وإصابته بفقدان البصر وشفاؤه أصعب موقف في حياتي
  • عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية