انتهاك لسيادتها.. بيان عاجل لـ السعودية بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له إيران والذي يعد انتهاكاً لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أكدت السعودية موقفها الثابت في رفضها لاستمرار التصعيد في المنطقة وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.
وحثت المملكة كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد، محذرة من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة، داعية المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة.
وشنت إسرائيل هجومًا متعدد المراحل صباح السبت، وينتظر أن يستمر لعدة ساعات، وأعلنت إسرائيل أنه استهداف مواقع عسكرية، ولفتت مصادر إسرائيلية إلى أن الضربات لم تستهدف حقول النفط، أو المنشآت النووية.
وعقب ضربة أولية، أعلنت إسرائيل شن موجة ثانية من الهجمات، هدفها هو "التدمير الكامل للدفاعات الجوية الإيرانية"، وقال مصدر مطلع على خطط إسرائيل، لـ"واشنطن بوست"، إن قائمة الأهداف تشمل أصولاً عسكرية، وعلى وجه التحديد منشآت تصنيع الصواريخ، ومواقع الدفاع الجوي.
وذكرت وكالة "فارس" شبه الرسمية الإيرانية، أن إسرائيل استهدفت عدداً من القواعد العسكرية في غرب وجنوب غرب طهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية ايران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تعزيز استقلالية المملكة في الأنظمة والصناعات العسكرية
البلاد – الرياض
تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة- حفظها الله- بتعزيز التكامل بين الجهات العاملة في منظومة التطوير الدفاعي، نظَّمت الهيئة العامة للتطوير الدفاعي” جاد” أمس في العاصمة الرياض، النسخة الثانية من ملتقى” جسر”؛ وشارك فيه عدد من الجهات المدنية والعسكرية والأمنية والشركات الوطنية للصناعات العسكرية والجامعات والمراكز البحثية والخبراء.
وأوضح محافظ الهيئة العامة الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، في كلمته الافتتاحية، أن الملتقى يسعى إلى أن يكون جسرًا يربط بين الأفكار والإمكانات بين العلم والتطبيق، وذلك ضمن جهود الهيئة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م؛ لبناء منظومة تطوير دفاعي لتحقيق الاستقلالية الذاتية للمملكة، والسعي لتحقيق المستهدفات الوطنية؛ بما يتواءم مع متطلبات المستهدف النهائي في القطاعات العسكرية والقوى الأمنية.
وأكد أن الملتقى يمثل فرصة فريدة لتكاتف الجهود، ومواجهة التحديات، واستثمار الفرص، وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الفاعلة في المجال الدفاعي؛ لتحقيق السيادة الوطنية في مجال الأنظمة العسكرية بكفاءات عالية، وبنى تحتية مميزة.
وقد شهد الملتقى استعراض أوجه التعاون بين الجهات البريطانية والفرنسية المشاركة، واستعراض تجاربهم، إضافة إلى عرض البحوث الدفاعية، التي قدمها 90 طالبًا من الدراسات العليا، التي تبنتها الهيئة نحو الوصول إلى توطين الصناعات، حيث تنوعت البحوث المقدمة ما بين تقنيات حيوية وذكاء اصطناعي وعلم البيانات ومجالات الطاقة.