لماذا التأبيد لشاغلي وظائف الفئة العليا.؟!
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سواليف
لماذا التأبيد لشاغلي #وظائف_الفئة_العليا.؟!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
نصّت المادة (20/ب/2) من نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024 الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع تموز/يوليو الماضي على الآتي:
مقالات ذات صلة إسرائيل ضربت 20 موقعا في ايران 2024/10/26(يجب أن لا تتجاوز مدة الخدمة في وظيفة أمين عام أو مراقب الشركات أو أمين سجل الجمعيات أربع سنوات قابلة للنجديد لأربع سنوات أخرى حدّاً أعلى في الدائرة ذاتها).
هذا النص القانوني يطرح أكثر من ملاحظة وتساؤل:
١) لماذا تم استثناء بقية وظائف المجموعة الثانية من الفئة العليا وهي: المحافظ في وزارة الداخلية، المستشار في رئاسة الوزراء، أمين سر مجلس الوزراء، مدير مكتب رئيس مجلس الأعيان، مدير مكتب رئيس مجلس النواب، المدير التنفيذي في هيئة الخدمة والإدارة العامة. فلا أرى أي مبرّر لاستثنائهم من النص أعلاه تحت أي ظرف. وغالباً ما تكون الاستثناءات من أجل التمريرات والتنفيعات وليس من أجل الصالح العام.
٢) تعتبر مدة أل (4) سنوات كافية تماماً لأي أمين عام ولا مبرر لتجديدها لمدة مماثلة، فغالباً ما يقدّم الأمين العام ومنْ في رتبته أفضل ما لديه خلال مدة الثلاث أو الأربع سنوات من تولّيه منصبه القيادي حدّاً أعلى. وبالتالي لا بد من إفساح المجال لضخ دماء جديدة في هذه الوظائف.
٣) إن التجديد لأربع سنوات مماثلة يتعلق فقط بإشغال الوظيفة العليا لدى نفس الدائرة، وهذا يعني أنه يمكن بعد خدمة ( 8 ) سنوات، أي بعد انتهاء مدة التجديد للأمين العام أو لمراقب عام الشركات أو لأمي سجل الجمعيات أن يتم نقله بنفس الرتبة ليشغل منصباً آخر في دائرة أخرى…. وهكذا، أي أن الأشخاص الذين يمكن أن يشعلوا وظيفة الأمين العام أو مراقب عام الشركات أو أمين سجل الجمعيات يمكن أن يبقوا شاغلين لوظائف قيادية من وظائف المجموعة الثانية/الفئة العليا لعشرين سنة، وهناك أمثلة على ذلك..! وهذا ينسحب طبعاً على بقية شاغلي وظائف هذه المجموعة الذين تم استثناؤهم من النص أعلاه. وهذا اختلال في المنظومة التنظيمية والإدارية التي تحكم عمل القطاع العام.
ما أقترحه أن يتم تعديل المادة المذكورة بحيث يتم إدخال كافة موظفي المجموعة الثانية من الفئة العليا في إطارها وشروطها، وأن تكون مدة المكوث في الوظيفة (5) سنوات حدّاً أعلى، دون تمديد لفترة مماثلة سواء في الدائرة ذاتها أو في أي دوائر أخرى ما لم يكن الموظف غير مكمل لشروط التقاعد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وظائف الفئة العليا موسى الصبيحي الفئة العلیا
إقرأ أيضاً:
هذه الفئة ممنوعة من تناول الباراسيتامول| دراسة تفجر مفاجأة
كشفت دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام أن استخدام الباراسيتامول لفترة طويلة لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا يزيد من مخاطر نزيف الجهاز الهضمي وأمراض الكلى وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم، يحث الباحثون على النظر بعناية في الباراسيتامول كعلاج الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي لدى كبار السن بسبب تخفيفه المحدود للألم وآثاره الجانبية المحتملة.
بعد إصابة إدوارد| معلومات غير متوقعة عن شلل المعدةمختص يحذّر من أضرار خطيرة لاحتباس البول في المثانة| تفاصيل
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة أن الباراسيتامول، وهو دواء يستخدم على نطاق واسع بدون وصفة طبية، قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات في الجهاز الهضمي والقلب والكلى لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق.
في حين أنه يوصف عادةً لتخفيف الألم والحمى الخفيفة إلى المتوسطة، إلا أن الباراسيتامول هو أيضًا علاج الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي، هذه الحالة المزمنة التي تتميز بألم المفاصل، وتيبسها، وتورمها بسبب البلى، غالبًا ما تتطلب إدارة متسقة، يعتبر الباراسيتامول منذ فترة طويلة آمنًا وفعالًا ويمكن الوصول إليه، مما يجعله خيارًا شائعًا للمرضى المسنين ومع ذلك، فإن الأدلة المتزايدة تثير تساؤلات حول سلامة الدواء وفعاليته للاستخدام على المدى الطويل، وخاصة لدى كبار السن.
النتائج الرئيسية للدراسة
أحدث الأبحاث، التي نشرت في مجلة رعاية وأبحاث التهاب المفاصل، وجدت أن استخدام الباراسيتامول لفترات طويلة يزيد بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات صحية حادة لدى كبار السن:
زيادة خطر الإصابة بنزيف القرحة الهضمية بنسبة 24% (نزيف بسبب تقرحات في الجهاز الهضمي).
احتمالية أعلى بنسبة 36 في المائة لحدوث نزيف معوي أقل.
زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة بنسبة 19 في المائة.
زيادة بنسبة 9 في المائة في خطر الإصابة بقصور القلب.
ارتفاع بنسبة 7 في المائة في احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وقال الباحثون: "تظهر هذه الدراسة حدوث آثار جانبية كبيرة على الكلى والقلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي لدى كبار السن الذين يوصف لهم الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) بشكل متكرر".
استخدم التحليل السجلات الصحية لأكثر من 1.8 ألف فرد يبلغون من العمر 65 عامًا فما فوق والذين تم وصف الباراسيتامول لهم أكثر من مرتين خلال فترة ستة أشهر، وتمت مقارنة نتائجهم مع نتائج 4.02 ألف فرد من نفس الفئة العمرية الذين لم يتلقوا وصفات متكررة للباراسيتامول، تم استخلاص جميع البيانات من قاعدة بيانات Clinical Practice Research Datalink-Gold، التي تغطي الفترة بين عامي 1998 و2018. وكان متوسط عمر المشاركين 75 عامًا، وتم تسجيلهم جميعًا لدى طبيب عام في المملكة المتحدة لمدة عام على الأقل.
وشدد الباحث الرئيسي الدكتور وييا تشانج من كلية الطب بجامعة نوتنجهام على أهمية إعادة تقييم دور الباراسيتامول في إدارة الحالات المزمنة مثل هشاشة العظام، وقال تشانج: "نظرا لسلامته الملحوظة، فقد أوصي منذ فترة طويلة بالباراسيتامول كعلاج دوائي في الخط الأول لالتهاب المفاصل العظمي من خلال العديد من المبادئ التوجيهية العلاجية، وخاصة لدى كبار السن الذين هم أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية".
وأضاف تشانج: "في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها، فإن الحد الأدنى من تأثير الباراسيتامول في تخفيف الألم يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية قبل وصفه كعلاج أولي للحالات طويلة الأمد مثل هشاشة العظام لدى كبار السن".
المصدر: timesnownews