الرئيس الكوري الديمقراطي يتفقد مصانع أسلحة ويدعو لتعزيز إنتاج الصواريخ
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بيونغ يانغ-سانا
وجه رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون بزيادة وتيرة إنتاج الصواريخ في بلاده، وذلك خلال تفقده مصانع إنتاج صواريخ تكتيكية وقذائف راجمات صاروخية وعربات قتالية مدرعة.
وكان كيم قام بزيارة استغرقت يومين للمصانع الكبرى التي تنتج صواريخ استراتيجية وقاذفات صواريخ وأسلحة عسكرية أخرى يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم: إن كيم زار مصانع عسكرية رئيسية، من بينها مصنع لإنتاج الصواريخ التكتيكية، دعا خلالها إلى “تعزيز جذري” لقدرة إنتاج الصواريخ في البلاد، معبراً عن رضاه إزاء تركيز المصنع على إنتاج الصواريخ التكتيكية، وزيادة القدرة الإنتاجية، مطالباً “بتحسين إنتاج الصواريخ” وقاد بنفسه مركبة مدرعة قتالية.
وقال: “حددنا هدفاً مهماً لتعزيز قدرة إنتاج الصواريخ الحالية بشكل كبير … من أجل إنتاج كميات كبيرة من الصواريخ، كما هو مطلوب من قبل نظام وحدات الخطوط الأمامية الموسعة والمعززة ووحدات الصواريخ والخطط التشغيلية”.
وخلال زيارته إلى مصنع لإنتاج ناقلات الصواريخ والقاذفات التكتيكية (تي أي ال إس) دعا كيم إلى إنتاج صواريخ (تي أي ال) أكثر حداثة وكفاءة تؤدي إلى حد كبير إلى استعدادات الجيش المثالية للحرب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إنتاج الصواریخ
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخصص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لدعم أوكرانيا
أعلنت الولايات المتحدة تخصيص حزمة جديدة كبيرة من الأسلحة والمعدات بقيمة 150 مليون دولار، لدعم الجيش الأوكراني في الوقت الذي يواصل فيه القتال ضد التدخل العسكري الروسي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس ، إن هذا الدعم من شأنه أن يساعد أيضًا في تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية ضد الهجمات الروسية وتعزيز قدرات أوكرانيا عبر الخطوط الأمامية.
وأضاف أن هذه هي حزمة المساعدة الأمنية السابعة التي يأذن بها الرئيس الأمريكي جو بايدن لمساعدة أوكرانيا منذ التوقيع على ملحق الأمن القومي قبل شهرين.
وتابع بلينكن قائلا: سنقوم بنقل هذه المساعدة الجديدة في أسرع وقت ممكن لتعزيز دفاع أوكرانيا عن أراضيها وشعبها، مؤكدا أن "الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي شكلناه سيواصلان الوقوف إلى جانب أوكرانيا".
وبحسب بلينكن، تشمل هذه الحزمة البالغة 150 مليون دولار والتي تم تقديمها بموجب سلطة السحب الرئاسية صواريخ هوك الدفاعية وذخائر لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) و قذائف مدفعية عيار 155 مم و105 مم و قذائف هاون عيار 81 مم وصواريخ "تاو" ومنظومات جافلين وأي تي-4 المضادة للدروع وذخائر للأسلحة الصغيرة وقنابل يدوية ومعدات وذخائر للهدم ومركبات تكتيكية لسحب المعدات ونقلها وأنظمة ملاحة جوية تكتيكية ومعدات لدعم الطائرات وقطع الغيار والصيانة وغيرها من المعدات الميدانية والمساعدة.