العالم في طريقه لارتفاع كارثي في درجات الحرارة العالمية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سواليف
حذرت الأمم المتحدة من أن #العالم يسير نحو #ارتفاع #كارثي في #درجات_الحرارة بمقدار 3.1 درجة مئوية، بحلول نهاية القرن.
وجاء هذا التحذير في التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي أوضح أن الهدف المتمثل في الحد من ارتفاع الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية “سيموت قريبا” إذا لم تحدث تعبئة عالمية غير مسبوقة (أي التنسيق والتعاون بين الدول والمجتمعات على مستوى العالم لتحقيق أهداف مشتركة).
وأوضح التقرير أن العالم في طريقه لارتفاع درجات الحرارة بين 2.6 و3.1 درجة مئوية، تبعا للإجراءات والجهود المناخية الحالية.
مقالات ذات صلة السعودية.. بدء بناء أكبر مبنى في العالم بكلفة 50 مليار دولار (صور) 2024/10/25ويأتي هذا التحذير قبل مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو، أذربيجان، حيث ستناقش الدول سبل زيادة تمويل الدول النامية لمواجهة آثار تغير المناخ.
ومن جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن العالم “يتأرجح على حبل مشدود” ويجب على القادة سد الفجوة في الانبعاثات لتجنب الكارثة المناخية، التي ستؤثر بشكل أكبر على الفئات الأضعف.
ويشير التقرير إلى أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لا تزال ترتفع، مع زيادة بنسبة 1.3% في عام 2023. وحتى إذا نفذت الدول خططها بحلول عام 2030، فإن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين 2.6 و2.8 درجة مئوية.
وأكدت إنغر أندرسون، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة، مشيرة إلى أن كل درجة يتم تجنبها حاسمة لحماية الأرواح والاقتصادات.
كما يوصي التقرير الدول بالتزام جماعي بخفض الانبعاثات بنسبة 42% بحلول عام 2030، و57% بحلول عام 2035، لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.
وفي الختام، يشدد التقرير على ضرورة تكثيف الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بدءا من الآن.
يذكر أنه في مؤتمر باريس عام 2015، اتفقت الدول على الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي للوصول إلى 1.5 درجة مئوية. ومع ذلك، حذر العلماء من عدم وجود حد آمن لتغير المناخ، حيث تُعتبر 1.5 درجة مئوية عتبة تؤدي إلى أسوأ الآثار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العالم ارتفاع كارثي درجات الحرارة درجات الحرارة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.