تجاهلت بريطانية،21 عاماً، الإمساك والانتفاخ الشديد الذي جعلها تبدو مثل حامل، وعانت من عواقب مروعة نتيجة لذلك.
وعانت كورتني إنجهام من الأعراض الشديدة لمدة ثمانية أشهر ولم تتمكن من إفراغ أمعائها إلا مرة كل ثلاثة أسابيع، ولكن بدلاً من رؤية الطبيب، قالت إنها كانت تتناول ملينات يوميًا وتشرب القهوة السوداء في محاولة لتنشيط نظامها، وفق "دايلي ميل".
وفي يونيو، سمعت صوت فرقعة مرعب ولاحظت أنها تنزف بعد الذهاب إلى الحمام، وتقول: "لقد وجهدت أن أحشائي بدت سقطت".
وبعد عمليتين جراحيتين فاشلتين، تنتظر الآن العلاج المتخصص وتحث أي شخص يعاني من تغيرات في حركات الأمعاء على طلب المساعدة الطبية.
وقالت إنجهام: "كنت أعاني من إمساك شديد لمدة ثمانية أشهر تقريبًا ولم أفكر في أي شيء حيال ذلك، كنت أتناول الملينات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية ومسكنات الألم".
وتم تشخيص
الحالة بأنها تدلي المستقيم - عندما يؤدي ضعف العضلات الداخلية إلى انعكاس المستقيم وهبوطه خارج فتحة الشرج - تظهر هذه الحالة عادة على شكل كتلة بارزة من فتحة الشرج.
قالت السيدة إنجهام إنها خضعت لاختبار القولون العصبي ومرض كرون ولكنها لم تحصل على النتائج بعد، وقد تم إحالتها منذ ذلك الحين إلى أخصائي وهي تنتظر موعدًا في ديسمبر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
عام على حرب غزة
إيران وإسرائيل
إسرائيل وحزب الله
السنوار
الانتخابات الأمريكية
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
بريطانيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنتظر تشكيل الحكومة: الأولوية لتنفيذ الاصلاحات
يتحفظ المسؤولون الفرنسيون عن التعليق مباشرة على مجريات تشكيل الحكومة اللبنانية، ويفضل الناطق باسم الخارجية، انتظار صدور تشكيلة حكومة نواف سلام لكي تعطي فرنسا رأيها، ولكنه عبّر في الوقت نفسه عن "ثقته التامّة بالسلطات اللبنانية المعنية للتوصل إلى نتيجة تمكّن لبنان بشكل عام من الحصول على حكومة قوية وقادرة على جمع كافة أطياف الشعب اللبناني على تنوّع اتجاهاته". وفي لقاء صحافي رفض الناطق باسم
الخارجية كريستوف لوموان، التعليق مباشرة عمّا إذا كان يجب اشراك "حزب الله" في الحكومة المقبلة، قائلاً: سوف نصدر حكمنا عند صدور التشكيلة الحكومية. ومع أن الخطاب هو خطاب دبلوماسي بامتياز، فإن الدبلوماسية الفرنسية تتمنّى أن تتم عملية التشكيل من دون تأخير لأن استحقاقات كثيرة تنتظر لبنان ولأن على المسؤولين الإفادة من الاهتمام الدولي والعربي الراهن بإنجاز خطوات عملية على طريق طيّ صفحة الحرب الأخيرة والبدء بعملية إصلاح واسعة لا تخفي باريس ضرورة أن تشمل كل القطاعات بدءاً بانتظام العمل في مؤسسات الدولة وإصلاح القضاء وإعادة تأهيل القطاع المصرفي. وفي هذا الإطار، عبر الناطق باسم الخارجية عن أمله في أن "يتم تشكيل هذه الحكومة في أقرب وقت ممكن، حيث إنه من الضروري للغاية تحديد وتنفيذ الإصلاحات التي ينتظرها لبنان منذ فترة طويلة، من أجل إنعاش البلاد، واستعادة ازدهار اللبنانيين، وكذلك إعادة الأمن والسيادة إلى لبنان في مختلف أنحاء أراضيه" كما قال، مضيفاً أن هذا "يرتيط بالاتفاق على وقف إطلاق النار، الذي ينص بشكل خاص على عودة الجيش اللبناني إلى جنوب لبنان، وإن تشكيل الحكومة هو عنصر أساسي من أجل تنفيذ كل هذه الإصلاحات". وكرر الناطق باسم الخارجية قوله "نحن على ثقة تامة بقدرة رئيس الوزراء اللبناني الجديد والرئيس اللبناني الجديد على تأليف حكومة تُمكّن لبنان من استعادة فعاليته". وبخصوص وقف إطلاق النار، قال إنه لا يزال قائماً على الرغم من تمديد مهلة الانسحاب الإسرائيلي إلى 18 شباط، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي التام ونزع سلاح "حزب الله".