اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد سياسي إسباني بارز تهز الائتلاف الحاكم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يخضع سياسي بارز في حكومة الأقلية الإسبانية للتحقيق في اتهامات بالاعتداء الجنسي على نساء بينهن مذيعة تلفزيونية، الأمر الذي هز الائتلاف الحاكم في إسبانيا.
وأعلن المتحدث الرئيسي باسم حزب سومار السياسي اليساري، إينجو إريخون، اعتزاله العمل السياسي بالتزامن مع اتهامات لشخصية سياسية بارزة بالاعتداء الجنسي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وقال إريخون في بيان استقالته، "أحتاج إلى التخلي عن السياسة المؤسسية ومطالبها وإيقاعاتها. وبهذا أعلن، كما أبلغت زملائي المسؤولين، استقالتي من منصب المتحدث الرسمي باسم المجموعة البرلمانية المتعددة القوميات في سومار، وأترك مقعدي في الكونغرس وجميع مسؤولياتي السياسية".
ولم يتطرق السياسي اليساري البارز إلى الاتهامات المثارة، لكنه ذكر أنه "كان يعمل على عملية شخصية ودعم نفسي منذ بعض الوقت، ويحتاج للاستقالة كي يحرز تقدما فيه".
وجاء إعلان الاستقالة الذي نشره السياسي يوم الخميس الماضي بعد أيام من نشر حساب غير معروف الهوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي اتهامات لمن وصفه بأنه "سياسي معروف مقيم في مدريد" بارتكاب "إيذاء نفسي" و"تلاعب" و"ممارسات جنسية مهينة".
وبعد نشر إريخون بيانه، اتهمت الممثلة ومقدمة البرامج التلفزيونية إليسا موليا السياسي اليساري البارز بالاعتداء عليه جنسيا.
وقالت الممثلة في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس": "أنا ضحية اعتداء جنسي من إينجو إريخون وأريد الإبلاغ عنه".
والجمعة، كشف مصادر في وزارة الداخلية الإسبانية عن تقديم شكوى لدى الشرطة ضد إريخون.
وواجه حزب سومار المدافع عن الحركة النسوية بالفعل انخفاضا حادا في الدعم في الانتخابات الإقليمية والأوروبية، ما دفع زعيمته، نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياث بيريث، إلى التنحي عن منصبها القيادي في الائتلاف في حزيران /يونيو الماضي.
وستصبح الحكومة في وضع هش في أي تصويت على الثقة لأنها تعتمد على دعم الأحزاب الصغيرة للموافقة على أي تشريع، حسب وكالة رويترز.
pic.twitter.com/MK2wdTKZyv — Íñigo Errejón (@ierrejon) October 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مدريد اسبانيا مدريد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معركة طويلة ضد الاستغلال الجنسي.. نهاية مأساوية لمسيرة فيرجينيا جوفري
عواصم - الوكالات
توفيت الناشطة الأمريكية الأسترالية فيرجينيا جوفري، إحدى أبرز الناجيات من شبكة الاتجار الجنسي التي كان يديرها جيفري إبستين، عن عمر يناهز 41 عامًا، بعد أن أنهت حياتها في مزرعتها بنييرغابي، أستراليا الغربية، في 25 أبريل 2025. أكدت عائلتها أن وفاتها كانت نتيجة انتحار، مشيرة إلى أنها كانت "محاربة شرسة في مكافحة الاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر"، وأنها "كانت النور الذي أنار درب العديد من الناجين" .
برزت جيوفري عالميًا بعد اتهامها جيفري إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل بتجنيدها واستغلالها جنسيًا عندما كانت مراهقة. كما اتهمت الأمير البريطاني أندرو بإساءة معاملتها جنسيًا، وهو ما نفاه الأمير لاحقًا، لكنه توصل معها إلى تسوية مدنية في عام 2022. أسست جيوفري منظمة "Victims Refuse Silence" في عام 2015 لدعم ضحايا الاتجار بالبشر، والتي أعيد إطلاقها لاحقًا تحت اسم "Speak Out, Act, Reclaim (SOAR)" .Wikipédia, a enciclopédia livre+3Wikipedia+3Wikipédia, l'encyclopédie libre+3
في الأسابيع الأخيرة قبل وفاتها، نشرت جيوفري منشورات مقلقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن تعرضها لحادث سير أدى إلى فشل كلوي، وذكرت أنها "أُبلغت بأن أمامها أربعة أيام فقط للعيش". كما كانت تواجه تحديات قانونية تتعلق بأمر تقييدي ضد زوجها المنفصل عنها، الذي اتهمته بالعنف الأسري .
تجري السلطات في أستراليا الغربية تحقيقًا في وفاتها، لكنها لا تعتبرها مشبوهة. أثارت وفاتها موجة من الحزن والتقدير لدورها في فضح شبكة إبستين ودعمها المستمر للناجين من الاعتداءات الجنسية.