بإدارة يسرا.. اليوم ندوة الفنانة إسعاد يونس بمهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، في دورته السابعة تشهد اليوم السبت، في ثاني أيام العروض، تنظيم ندوة للفنانة إسعاد يونس ويديرها الفنانة يسرا، بحضور عدد كبير من النجوم والصحفيين.
وانطلقت أمس ندوة خاصة بـ محمود حميدة، لحصوله على جائزة الإبداع من القائمين على المهرجان، نظرًا لمشواره الفني الكبير سواء في السينما أو الدراما.
نبذة عن مهرجان الجونة السينمائي
مهرجان الجونة السينمائي هو واحد من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة، ويُعقد سنويًا في مدينة الجونة على ساحل البحر الأحمر في مصر. يهدف المهرجان إلى دعم وتطوير صناعة السينما في المنطقة، ويجمع نخبة من نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم. إليك بعض الفعاليات البارزة التي تُقام خلال المهرجان:
العروض السينمائية
يتم عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من مختلف الأنواع، بما في ذلك الأفلام الروائية الطويلة، الأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية. تُعرض الأفلام في عدة مواقع داخل مدينة الجونة.
الورش والندوات
يُنظم المهرجان ورش عمل وندوات تعليمية تهدف إلى تطوير مهارات صناع الأفلام والمواهب الشابة. تشمل هذه الورش موضوعات مثل كتابة السيناريو، الإخراج، الإنتاج، والتصوير السينمائي.
اللقاءات والنقاشات
تُعقد جلسات نقاشية ولقاءات مع نجوم وصناع السينما، حيث يتم مناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في صناعة السينما. هذه الجلسات توفر فرصة للحضور للتفاعل مع الخبراء والاستفادة من تجاربهم.
الجوائز والتكريمات
يتم تكريم أفضل الأفلام والمواهب السينمائية من خلال توزيع الجوائز في حفل ختامي كبير. تشمل الجوائز فئات متعددة مثل أفضل فيلم، أفضل مخرج، وأفضل ممثل/ممثلة.
الفعاليات الاجتماعية
بالإضافة إلى الفعاليات السينمائية، يُنظم المهرجان مجموعة من الفعاليات الاجتماعية والحفلات التي تتيح للحضور فرصة للتواصل والاستمتاع بأجواء المهرجان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعاد يونس الجونة السينمائي العروض السينمائية الفنانة إسعاد يونس الفنانة يسرا فعاليات مهرجان الجونة السينمائي فعاليات مهرجان الجونة الجونة السینمائی
إقرأ أيضاً:
احتفاء السينما بعيد الحب.. أفلام خالدة ترسم ملامح الرومانسية على الشاشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول عيد الحب كل عام، تتحول السينما إلى نافذة مشرعة على المشاعر، حيث تصدح قاعات العرض بقصص الحب الخالدة التي تعكس معاني العشق، الشغف، والتضحيات، فهذا الاحتفاء لا يقتصر على مجرد عرض أفلام رومانسية، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم أعمال تُعيد إحياء الكلاسيكيات وتقديم زوايا جديدة للحب في قالب سينمائي متجدد.
السينما وطقوس الاحتفال بعيد الحبتعد السينما واحدة من أكثر الفنون تعبيرًا عن الحب، حيث تقدم أفلامًا تنوعت بين الرومانسية الحالمة، الدراما العاطفية، والكوميديا الرومانسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للاحتفال بهذه المناسبة خلال هذه الفترة، حيث تتسابق دور العرض والمنصات الرقمية لعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول الحب من زوايا مختلفة، سواء من خلال إعادة عرض الأفلام الكلاسيكية أو تقديم أفلام جديدة تجسد روح العصر.
أفلام خالدة في ذاكرة الحب السينمائيقدمت السينما العالمية والعربية عبر العقود أفلامًا باتت رمزًا للحب والرومانسية، منها: «Gone with the Wind» عام 193، قصة الحب التي جمعت بين «ريت بتلر» و«سكارليت أوهارا»، في ملحمة تاريخية تعد واحدة من أعظم الروايات الرومانسية على الشاشة، وفيلم «Titanic» عام 1997، الذي جسد الحب في أبهى صوره بين «جاك» و«روز»، وسط كارثة غرق السفينة الشهيرة، و«The Notebook» عام 2004، وهو عمل سينمائي أيقوني عن الحب الذي يتحدى الزمن والذاكرة.
وأيضا فيلم «إمبراطورية ميم» للمخرج حسين كمال، الذي عرض عام 1972، ويعد من أبرز الأفلام العربية التي جسدت الحب الناضج من خلال قصة فاتن حمامة وأحمد مظهر، فالعمل من تأليف إحسان عبدالقدوس، إعداد سينمائي نجيب محفوظ، سيناريو محمد مصطفى سامي وكوثر هيكل، وكذلك «حب وكبرياء» للمخرج حسن الإمام، والذي عرض عام 1972، وهو الفيلم الذي جمع بين محمود ياسين ونجلاء فتحي في قصة حب مؤثرة، وشاركهما البطولة الفنانين: حسين فهمي، سمير صبري، عماد حمدي، مديحة كامل، مديحة سالم، وآخرون، والعمل من تأليف يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وفيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنري بركات في العام 1959، والذي جمع بين محرم فؤاد وسعاد حسني في قصة حب الملهمة، فالعمل من تأليف عبدالرحمن الخميسي وهنري بركات.
التطور السينمائي في تناول قصص الحبلم تعد قصص الحب في السينما مجرد حكايات تقليدية عن الفارس الذي ينقذ محبوبته، بل باتت تعكس التحديات العصرية، مثل الحب في زمن التكنولوجيا، العلاقات العابرة للقارات، والتباينات الثقافية، فتقدم الأفلام الحديثة طرحًا أكثر عمقًا للعلاقات العاطفية، حيث تتناول التوترات النفسية، الصراعات الأسرية، والحب الذي يقاوم الزمن والمسافات.
السينما كوسيلة تعبير عن المشاعروفي زمن أصبحت فيه المشاعر سريعة التقلب بفعل إيقاع الحياة المتسارع، تبقى السينما واحدة من الوسائل القادرة على استعادة سحر الحب ورونقه من خلال الموسيقى التصويرية، والحوارات العميقة، والمشاهد المليئة بالعاطفة، حيث توفر الأفلام ملاذًا للهاربين من روتين الحياة لتغمرهم بلحظات من الشغف والحنين.
عيد الحب والسينما علاقة لا تنتهيلذا يبقى عيد الحب مناسبة مثالية لإعادة اكتشاف سحر السينما، سواء من خلال مشاهدة فيلم كلاسيكي يعيد الذكريات، أو فيلم جديد يقدم منظورًا مختلفًا للحب، فكما أن الحب لا يموت، تظل السينما قادرة على تجسيده بكل تفاصيله، لتظل الشاشة الكبيرة هي الراوي الأصدق للمشاعر الإنسانية.