سواليف:
2024-11-01@07:31:22 GMT

هل يسبب لولب الرحم سرطان الثدي؟

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

#سواليف

توصلت دراسة جديدة إلى وجود صلة بين #لولب_الرحم الهرموني و #سرطان_الثدي، ما دفع إلى ظهور معلومات مضللة ومخاوف بشأن وسيلة منع الجمل الشائعة.

وفي الأسبوع الماضي، زعمت دراسة نشرتها مجلة JAMA Network أن النساء اللائي يستخدمن لولب الرحم الذي يفرز هرمونا معينا معرضات لخطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي، على الرغم من أن خطر الإصابة بهذا المرض لدى هؤلاء النساء ظل منخفضا بشكل عام.

وعلى الرغم من أن نتائج هذه الدراسة تعد مهمة للغاية إلا أن التقارير الإعلامية التي تشير إلى وجود خطر كبير قد تسبب قلقا لا داعي له، خاصة بالنسبة للنساء اللائي يستخدمن هذه الوسيلة الشائعة للغاية لمنع الحمل.

مقالات ذات صلة ما علاقة نقص فيتامين (د) بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية؟ 2024/10/25

ما هو لولب الرحم؟

هو جهاز يتم وضعه داخل الرحم لمنع الحمل. وتحتوي الإصدارات القديمة منه على النحاس كمكون نشط، أما لولب الرحم “الهرموني” الأحدث فيعتمد على إطلاق هرمون البروجسترون الاصطناعي المسمى الليفونورجيستريل ببطء. وهذا يحاكي هرمون البروجسترون الطبيعي في الجسم.

وكلا النوعين، النحاسي والهرموني، فعالان للغاية في منع الحمل لسنوات عديدة. ويتم استعادة الخصوبة بسهولة عند إزالتهما.

لكن لولب الرحم الهرموني له ميزة إضافية تتمثل في جعل الدورة الشهرية أخف ألما.

وتقوم بعض النساء باستخدامه لهذه الأسباب، حتى لو لم يكن بحاجة إلى وسائل منع الحمل.

وتعاني العديد من النساء من الألم عند إدخال اللولب أو النزيف الخفيف في الأشهر القليلة الأولى من الاستخدام. ولكن بالمقارنة مع وسائل منع الحمل الأخرى، تجد النساء عموما أن اللولب أفضل.

ماذا وجدت الدراسة الدنماركية الجديدة؟

استخدمت الدراسة الجديدة بيانات من سجلات الصحة الوطنية في الدنمارك للبحث عن روابط بين استخدام اللولب الهرموني وسرطان الثدي.

وتتبع الباحثون نحو 80 ألف امرأة بدأ استخدامهن للولب الهرموني منذ عقدين من الزمان. وقارن الباحثون بيانات أولئك المشاركات بعدد متساو من النساء اللائي أنجبن في نفس فترة الدراسة، ولم يستخدمن اللولب الهرموني.

ووجدت الدراسة أن النساء اللائي استخدمن لولب الرحم لمدة تتراوح بين 10 و15 عاما كان لديهن أعلى معدلات الإصابة بسرطان الثدي، مع زيادة بنسبة 80% مقارنة بالنساء اللائي لم يستخدمن اللولب لمدة مماثلة.

وقال فريق معهد السرطان الدنماركي إن الخطر كان مماثلا للنساء اللائي استخدمن حبوب منع الحمل.

وقام الباحثون “بتعديل” نتائجهم لمراعاة العديد من الاختلافات بين المجموعتين (بما في ذلك التعليم والعمر وعدد الأطفال وبعض الأدوية الأخرى والحالات الطبية). وبعد هذا “التعديل”، أشارت النتائج إلى أن هناك خطرا أعلى للإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللائي استخدمن اللولب الهرموني.

ولكن هناك العديد من عوامل الخطر الأخرى المهمة لسرطان الثدي والتي يبدو أن المؤلفين لم يأخذوها في الاعتبار، مثل وزن الجسم، وتعاطي الكحول، والتدخين، والنشاط البدني. ولذلك قد تكون النتائج غير دقيقة، وبالتالي “لا يمكننا القول إن لولب الرحم يسبب سرطان الثدي، بل فقط أن هناك ارتباطا”.

ماذا تقول الأبحاث الأخرى؟

هناك دراسات أخرى حول هذا الموضوع، بما في ذلك دراسة حديثة أكبر كثيرا من الدراسة الدنماركية، والتي أجراها باحثون من السويد، تستند إلى بيانات من أكثر من نصف مليون مستخدمة للولب الهرموني.

وقد أشارت هذه الدراسة إلى زيادة نسبية في المخاطر في سرطان الثدي بنسبة 13% فقط، وهي نسبة أصغر كثيرا من زيادات المخاطر في الدراسة الدنمركية. وهذا يعني زيادة قدرها 1.46 حالة إصابة بسرطان الثدي لكل 10 آلاف امرأة سنويا.

ويتفق هذا مع مراجعة كبيرة حديثة للدراسات حول هذا الموضوع والتي وجدت أيضا مخاطر أقل بكثير من الورقة البحثية الدنمركية الجديدة.

كما نظرت الدراسة السويدية في أنواع أخرى من السرطان. وأشارت النتائج إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والمبيض وبطانة الرحم. وهذه الصورة المختلطة لبعض مخاطر الإصابة بالسرطان وبعض الحماية من السرطان تظهر أيضا في حبوب منع الحمل التقليدية.

وأشار عدد من الخبراء الصحيين إلى أن الارتباط بين اللولب الهرموني وسرطان الثدي ضئيل للغاية، وقد يكون “وهما إحصائيا وليس أمرا حقيقيا”.

ويقول الخبراء إن فوائد اللولب تفوق المخاطر بكثير. بالتالي فإن البيانات الجديدة لا ينبغي أن تغير الطريقة التي تفكر بها النساء في خيارات منع الحمل المتاحة لهن، خاصة وأن هذا الخطر أقل بكثير من العديد من المخاطر اليومية الأخرى التي تتعرض لها النساء بشكل متكرر والتي تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سرطان الثدي النساء اللائی بسرطان الثدی سرطان الثدی خطر الإصابة العدید من منع الحمل

إقرأ أيضاً:

التوعية المبكرة بسرطان الثدي.. تغييرات في نمط الحياة تمنع تكرار الإصابة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد سرطان الثدي، أحد أنواع السرطانات انتشارا بين السيدات، حيث تتطور فيه الخلايا السرطانية في أحد الثديين، ووفقا لإحصائية منظمة الصحة العالمية"WHO "، تم تشخيص إصابة حوالي 2.3 مليون إمرأة بسرطان الثدي على مستوى العالم ، بحسب موقع تايمز ناو.

 تظهر الإحصائية أعراض سرطان الثدي في القنوات أو الفصيصات في الثدي، وهي الغدد التي ينتج فيها لبن الأم، في حين أن القنوات هي الوصلات التي يصل بها الحليب إلى الحلمة من الغدد. 

 ينتشر سرطان الثدي أكثر في هذه المناطق من الجسم وهي الشائعة لسرطان الثدي، وقد تتطور الخلايا السرطانية في الأنسجة الدهنية أو النسيج الضام الموجود في الثدي.

ويجب التوعية بسرطان الثدي و اكتشافه  في المراحل المبكرة حتي يسهل علاجه دون صعوبة، ومع ذلك، هناك محاذير من عودة السرطان ويجب الحيطة والحذر منها، وعليكي اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع تكرار الإصابة، من تغييرات نمط الحياة إلى الكشف و الفحوصات المستمرة والاختبارات والأشعة الدقيقة لظي المختصين. 

وهناك تغييرات نمط الحياة التي يجب القيام بها لمنع تكرار الإصابة بسرطان الثدي:

الحفاظ على وزن صحي

إن زيادة الوزن، وخاصة بعد انقطاع الطمث، يمكن أن تزيد من مستويات هرمون الاستروجين و الأنسولين، مما قد يؤدي إلى نمو السرطان، حاولي اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه و الخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة للمساعدة في التحكم في الوزن.

ممارسة الرياضة بانتظام

يساعد النشاط البدني على خفض مستويات هرمون الاستروجين، ويقلل الالتهاب ويعزز وظيفة المناعة، وكل هذا يمكن أن يساعد في تقليل خطر تكرار الإصابة، حاولي ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية المعتدلة أسبوعيا وممارسة رياضة المشي.

تناول نظاما غذائي قائم على النباتات
تساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة و المغذيات النباتية في دعم صحة المناعة وتقليل الالتهابات.

  المحافظة علي تناول الفواكه

المحافظة على تناول الفواكه و الخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة الملونة التي تحتوي علي مضادات الأكسدة مثل البروكلي والقرنبيط، وهي مركبات قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

الإقلاع عن التدخين

يزيد التدخين من خطر تكرار الإصابة به ومضاعفات صحية أخرى، قد يكون الإقلاع عن التدخين شئ صعب، ولكن هناك الكثير من الدعم المتاح الذي يمكن أن يساعدك في الإقلاع عن التدخين.

إدارة التوتر

يمكن أن يضعف التوتر المزمن جهاز المناعة ويزيد من مستويات الكورتيزول، مما قد يؤثر على التعافي والرفاهية.

 يمكن أن تساعد  تقنيات الاسترخاء في تحسين الصحة العاطفة والمرونة.

النوم الجيد

يساعد النوم الجيد في عمل الجهاز المناعي، وينظم مستويات الهرمونات ويساعد في إصلاح الخلايا. استهدف 7-8 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة وأسس روتين نوم ثابت.

اتبع خطة العلاج الخاصة بك


الالتزام بالأدوية الموصوفة لك، وزيارات المتابعة والفحوصات الروتينية أمر مهم للحد من خطر تكرار الإصابة بالسرطان،  فيمكن أن تكون الأدوية مثل العلاج الهرموني مفيدة لمنع تكرار الإصابة بالسرطان

مقالات مشابهة

  • "شفاء الأورمان" بالأقصر تكرم السيدات المتعافيات من سرطان الثدي
  • سرطان الثدي.. توعية 50 ألف سيدة ضمن حملة "رايتك وردية" بجدة
  • إجراء 3 آلاف عملية جراحات سرطان الثدي فى شفاء الأورمان بالأقصر
  • «ضمان» تؤكد أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من سرطان الثدي
  • التوعية المبكرة بسرطان الثدي.. تغييرات في نمط الحياة تمنع تكرار الإصابة
  • ضمان تؤكد على أهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية من سرطان الثدي
  • حملة توعوية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • "فلاورد" تتبرع بـ10% من مبيعات "المجموعة الوردية" لدعم مرضى سرطان الثدي
  • ندوات توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالقامشلي
  • سرطان نادر.. تفاصيل مرض جيهان سلامة الذي أبعدها عن الفن 6 سنوات