سواليف:
2025-02-16@12:13:15 GMT

هل يسبب لولب الرحم سرطان الثدي؟

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

#سواليف

توصلت دراسة جديدة إلى وجود صلة بين #لولب_الرحم الهرموني و #سرطان_الثدي، ما دفع إلى ظهور معلومات مضللة ومخاوف بشأن وسيلة منع الجمل الشائعة.

وفي الأسبوع الماضي، زعمت دراسة نشرتها مجلة JAMA Network أن النساء اللائي يستخدمن لولب الرحم الذي يفرز هرمونا معينا معرضات لخطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي، على الرغم من أن خطر الإصابة بهذا المرض لدى هؤلاء النساء ظل منخفضا بشكل عام.

وعلى الرغم من أن نتائج هذه الدراسة تعد مهمة للغاية إلا أن التقارير الإعلامية التي تشير إلى وجود خطر كبير قد تسبب قلقا لا داعي له، خاصة بالنسبة للنساء اللائي يستخدمن هذه الوسيلة الشائعة للغاية لمنع الحمل.

مقالات ذات صلة ما علاقة نقص فيتامين (د) بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية؟ 2024/10/25

ما هو لولب الرحم؟

هو جهاز يتم وضعه داخل الرحم لمنع الحمل. وتحتوي الإصدارات القديمة منه على النحاس كمكون نشط، أما لولب الرحم “الهرموني” الأحدث فيعتمد على إطلاق هرمون البروجسترون الاصطناعي المسمى الليفونورجيستريل ببطء. وهذا يحاكي هرمون البروجسترون الطبيعي في الجسم.

وكلا النوعين، النحاسي والهرموني، فعالان للغاية في منع الحمل لسنوات عديدة. ويتم استعادة الخصوبة بسهولة عند إزالتهما.

لكن لولب الرحم الهرموني له ميزة إضافية تتمثل في جعل الدورة الشهرية أخف ألما.

وتقوم بعض النساء باستخدامه لهذه الأسباب، حتى لو لم يكن بحاجة إلى وسائل منع الحمل.

وتعاني العديد من النساء من الألم عند إدخال اللولب أو النزيف الخفيف في الأشهر القليلة الأولى من الاستخدام. ولكن بالمقارنة مع وسائل منع الحمل الأخرى، تجد النساء عموما أن اللولب أفضل.

ماذا وجدت الدراسة الدنماركية الجديدة؟

استخدمت الدراسة الجديدة بيانات من سجلات الصحة الوطنية في الدنمارك للبحث عن روابط بين استخدام اللولب الهرموني وسرطان الثدي.

وتتبع الباحثون نحو 80 ألف امرأة بدأ استخدامهن للولب الهرموني منذ عقدين من الزمان. وقارن الباحثون بيانات أولئك المشاركات بعدد متساو من النساء اللائي أنجبن في نفس فترة الدراسة، ولم يستخدمن اللولب الهرموني.

ووجدت الدراسة أن النساء اللائي استخدمن لولب الرحم لمدة تتراوح بين 10 و15 عاما كان لديهن أعلى معدلات الإصابة بسرطان الثدي، مع زيادة بنسبة 80% مقارنة بالنساء اللائي لم يستخدمن اللولب لمدة مماثلة.

وقال فريق معهد السرطان الدنماركي إن الخطر كان مماثلا للنساء اللائي استخدمن حبوب منع الحمل.

وقام الباحثون “بتعديل” نتائجهم لمراعاة العديد من الاختلافات بين المجموعتين (بما في ذلك التعليم والعمر وعدد الأطفال وبعض الأدوية الأخرى والحالات الطبية). وبعد هذا “التعديل”، أشارت النتائج إلى أن هناك خطرا أعلى للإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللائي استخدمن اللولب الهرموني.

ولكن هناك العديد من عوامل الخطر الأخرى المهمة لسرطان الثدي والتي يبدو أن المؤلفين لم يأخذوها في الاعتبار، مثل وزن الجسم، وتعاطي الكحول، والتدخين، والنشاط البدني. ولذلك قد تكون النتائج غير دقيقة، وبالتالي “لا يمكننا القول إن لولب الرحم يسبب سرطان الثدي، بل فقط أن هناك ارتباطا”.

ماذا تقول الأبحاث الأخرى؟

هناك دراسات أخرى حول هذا الموضوع، بما في ذلك دراسة حديثة أكبر كثيرا من الدراسة الدنماركية، والتي أجراها باحثون من السويد، تستند إلى بيانات من أكثر من نصف مليون مستخدمة للولب الهرموني.

وقد أشارت هذه الدراسة إلى زيادة نسبية في المخاطر في سرطان الثدي بنسبة 13% فقط، وهي نسبة أصغر كثيرا من زيادات المخاطر في الدراسة الدنمركية. وهذا يعني زيادة قدرها 1.46 حالة إصابة بسرطان الثدي لكل 10 آلاف امرأة سنويا.

ويتفق هذا مع مراجعة كبيرة حديثة للدراسات حول هذا الموضوع والتي وجدت أيضا مخاطر أقل بكثير من الورقة البحثية الدنمركية الجديدة.

كما نظرت الدراسة السويدية في أنواع أخرى من السرطان. وأشارت النتائج إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والمبيض وبطانة الرحم. وهذه الصورة المختلطة لبعض مخاطر الإصابة بالسرطان وبعض الحماية من السرطان تظهر أيضا في حبوب منع الحمل التقليدية.

وأشار عدد من الخبراء الصحيين إلى أن الارتباط بين اللولب الهرموني وسرطان الثدي ضئيل للغاية، وقد يكون “وهما إحصائيا وليس أمرا حقيقيا”.

ويقول الخبراء إن فوائد اللولب تفوق المخاطر بكثير. بالتالي فإن البيانات الجديدة لا ينبغي أن تغير الطريقة التي تفكر بها النساء في خيارات منع الحمل المتاحة لهن، خاصة وأن هذا الخطر أقل بكثير من العديد من المخاطر اليومية الأخرى التي تتعرض لها النساء بشكل متكرر والتي تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سرطان الثدي النساء اللائی بسرطان الثدی سرطان الثدی خطر الإصابة العدید من منع الحمل

إقرأ أيضاً:

استشاري لـ"اليوم".. فرط استخدام التقنيات يسبب إجهاد العين الرقمي

كشف استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي، أن كثرة استخدام التقنيات من قبل مختلف الشرائح العمرية، أدى إلى زيادة الشكوى من إجهاد العين الرقمي بنسبة كبيرة، وأنعكس أثر ذلك في ظهور بعض الأعراض مثل جفاف العينين، الإحساس بتهيج العينين، الشعور بإرهاق العينين، الصداع وآلام الرقبة، وعدم وضوح الرؤية.
وبين أن أهم أسباب متلازمة إجهاد العين الرقمي قلة معدل الرمش مما قد يسبب جفاف العينين، استمرار عضلات العينين في حالة شد أثناء النظر للمسافات القريبة، العيوب الانكسارية الغير مصححة في النظر، شدة سطوع الشاشات وعدم تقليلها بما يتناسب مع البيئة المحيطة.الدكتور ياسر عطية المزروعي - اليوم
أخبار متعلقة صور.. اختتام معرض "الجيل الرقمي" في جامعة الأميرة نورةوزير الاتصالات: معدل نمو الاقتصاد الرقمي في المملكة 13% سنويًامن أبرز أسباب الحوادث.. كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟والمدة الزمنية التي يقضيها الشخص في النظر إلى الشاشة الإلكترونية، والضغط على الجفن العلوي والسفلي أثناء النظر إلى الشاشات.أثر الأجهزة الرقمية على صحة العينوقال لـ"اليوم" إن أجهزة الكمبيوتر تجهد العينين كثيرًا، حيث يقل معدل الرمش لدى الناس عند استخدام أجهزة الكمبيوتر، وهو أمر ضروري لترطيب العينين، وكذلك يميل بعض الأشخاص إلى مشاهدة الشاشات الرقمية من مسافات أو زوايا أقل من المسافات أو الزوايا الملائمة، وكل ذلك يؤثر على العينين.
لذا عادة يُنصح بضبط إضاءة الأجهزة، وتجنُّب الضوء الساطع على العين مباشرة، كما يجب أن تكون شاشة الكمبيوتر أقل من 15 إلى 20 درجة تحت مستوى العين «حوالي 4 أو 5 بوصات»>
بجانب أخذ فترات راحة للعين بين الحين والآخر، واستخدم قطرات العين المرطبة «الدموع الصناعية» للمساعدة في منع وتخفيف جفاف العين، وارتداء النظارات الطبية عند القراءة أو استخدام الأجهزة إذا كان الفرد من الذين يعانون من قصر النظر.قاعدة (20-20-20)ونصح د. المزروعي باتباع قاعدة 20-20-20؛ بمعنى النظر لمكان لا يقل عن 20 قدمًا، كل 20 دقيقة، ولمدة 20 ثانية على الأقل، وإراحة العينين لمدة 15 دقيقة بعد استخدام الكمبيوتر لمدة ساعتين متواصلتين، والقيام بالرمش المتكرر لترطيب العين، واستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف.
إلى جانب ضبط إضاءة الغرفة، وتجنب الإضاءة الساطعة والتوهج على العين مباشرة، والمحافظة على نظافة الشاشة، وضبط إعدادات الشاشة من ناحية تكبير الخط، وضبط التباين والسطوع إلى المستوى المناسب.الضوء الأزرق وجودة النوموحول الضوء الأزرق الناتج من أجهزة الجوال خلص د. المزروعي إلى القول: "الضوء الأزرق الذي نتعرض له لساعات طويلة من اليوم من خلال الهواتف الذكية أو التلفزيون، له تأثير سلبي على صحة العيون، حيث يؤثر على درجة استجابة الإنسان للنوم.
إذ يرتبط النوم بمستقبلات الضوء الموجودة في العين، وهي مسؤولة عن إرسال أمر للمخ لكي يتوقف عن أفراز مادة ”الملاتونين“ وهي المادة المرتبطة بالقدرة على النوم، واكتشف العلماء أن هذه المُستقبلات الموجودة في شبكية العين التي تقوم بالتقاط الضوء وإرسال الإشارات للمخ لإفراز مادة ”الملاتونين“ هي مادة حساسة للضوء الأزرق.
ولذلك التعرض للضوء الأزرق بشكل كبير، يمنع من الحصول على القدر الموصى به من النوم للفرد، لذا ينصح باستخدام جميع الطرق المتاحة في الأجهزة لترشيح الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة، وتبديل الإضاءة للوضع الليلي وتقليل سطوع الشاشة.
كما يمكن ارتداء النظارات المخصصة للحماية من مشاكل التعرض للضوء الأزرق، وأيضًا تجنب استخدام الجوال قلل النوم بنصف ساعة.

مقالات مشابهة

  • الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
  • دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
  • منخفض جوي يسبب الأمطار وتراجع الحرارة في العراق
  • لو بتجهضي كتير .. 5 اختبارات لازم تعمليها
  • نوع من الطعام لا ينصح بتناوله في الصباح فور الاستيقاظ.. يسبب مشكلات صحية
  • تحذير من تناول مشروب شائع مع أدوية البرد.. يسبب أضرارا خطيرة
  • دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
  • استشاري لـ"اليوم".. فرط استخدام التقنيات يسبب إجهاد العين الرقمي
  • لحماية الجنين: مختصة تكشف عن فحص ضروري للحوامل قبل الولادة
  • تدريسية في طب المستنصرية تنجح في اجراء عملية استئصال الرحم لمريضة تعاني من نزف شديد