فقدان السمع يزيد خطر الإصابة بباركنسون
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وجد باحثون من جامعة أوريغون للصحة والعلوم ارتباطاً بين فقدان السمع وتطور الشلل الرعاش مرض باركنسون، وأن خطر الإصابة بالمرض يرتفع إلى حد ما مع شدة فقدان السمع، وينخفض عند الاستعانة بالمعينات السمعية.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن ضعف الحواس، مثل النظر، والسمع، والشم، علامات سابقة للأمراض التنكسية العصبية.
وحسب "مديكال إكسبريس"، قد تعكس هذه الانخفاضات في الوظيفة الحسية علامات مبكرة للتلف داخل المسارات العصبية التي تشير إلى التنكس العصبي العام. وفي الدراسة الجديدة استخدم الباحثون بيانات أكثر من 3 ملايين شخص، من سجلات قدماء المحاربين في الولايات المتحدة، والذين كانوا يعانون من فقدان للسمع بدرجة ما.
درجة السمعووجد التحليل أن فقدان السمع مرتبط بمعدلات متزايدة من مرض باركنسون، مع ارتباط شدة فقدان السمع بمخاطر أكبر.
وأظهر قدماء المحاربين الذين يعانون من فقدان سمع خفيف 6.1 إصابات باركنسون إضافية، بين كل 10 آلاف مصاب، وفقدان سمع متوسط 15.8، إصابة بباركنسون بين كل 10 آلاف مصاب.
ومع زيادة فقدان السمع تزايدت احتمالات الإصابة بباركنسون، فعند فقدان السمع المتوسط إلى الشديد سجلت 16.2 إصابة بباركنسون في كل 10 آلاف مصاب.
وقال فريق البحث: "فحص السمع يجب فرضه على مستوى الرعاية الأولية، حتى في غياب مخاوف على السمع".
وقال الباحثون إن الفحص والتدخل السمعي منخفض الكلفة والمخاطر، وقد يؤثران على التطور اللاحق لاعتلال الأعصاب المحيطية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باركنسون فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية علاجية: المياه سلاحك الأول لخسارة الوزن
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التغذية العلاجية، على أهمية شرب المياه بعد عيد الفطر، مشيرًا إلى دورها الحيوي في دعم الصحة العامة، وتنظيم وظائف الجسم، والمساهمة الفعّالة في فقدان الوزن بطريقة طبيعية وآمنة.
وخلال لقائه في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، أوضح نزيه أن الماء يُعد أفضل وسيلة طبيعية لـ"الديتوكس"، أي تنظيف الجسم من السموم، لا سيما بعد أيام تناول الطعام بكثرة خلال العيد، ما يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية والشعور بالخمول.
وأشار مجدي نزيه إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات محددة من المياه بشكل منتظم، موصيًا بتناول كوب من الماء كل ساعة، بدءًا من لحظة الاستيقاظ صباحًا ولمدة 12 ساعة متواصلة، كما أن هذا النمط من الشرب لا يساعد فقط على ترطيب الجسم، بل يلعب دورًا مهمًا في تحسين الدورة الدموية وغسيل الدم.
وحذر استشاري التغذية من الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والحلويات الجاهزة بعد العيد، مؤكدًا أن العودة التدريجية إلى نظام غذائي صحي ومتوازن، مع الحفاظ على شرب المياه بانتظام، يُعد خطوة أساسية نحو فقدان الوزن وتعزيز المناعة.
كما نصح بتقليل استهلاك المنتجات التي مرت بمراحل تصنيع متعددة مثل الشوكولاتة، العصائر المعلبة، مكعبات المرق، والمشروبات الغازية، لمنح الجسم فرصة للراحة واستعادة توازنه الغذائي بعد فترة العيد.