كواليس الهجوم الإسرائيلي على إيران.. مسؤول أمريكي يكشف على ماذا شجع بايدن نتنياهو
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن "شجع" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي على "التخطيط" لهجوم انتقامي ضد إيران من شأنه أن "يردع الهجمات المستقبلية ضد إسرائيل".
وأوضح المسؤول الأمريكي: "ناقش الرئيس الوضع العام مع رئيس الوزراء نتنياهو.
وكان المسؤولون الأميركيون يتوقعون أن تنتقم إسرائيل من إيران قبل الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو الجدول الزمني الذي من شأنه أن يسلط الضوء على التقلبات المتزايدة في الشرق الأوسط بشكل مباشر على الرأي العام في غضون أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
واتصل بايدن بنتنياهو وهو في طريقه إلى ألمانيا في 17 أكتوبر/ تشرين الأول لمناقشة مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار.
وكما ذكرت شبكة CNN، فقد تم إطلاع كل من بايدن ونائب الرئيس كامالا هاريس على الضربات الانتقامية الإسرائيلية على إيران وكانا يتابعان التطورات عن كثب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو جو بايدن حصريا على CNN طائرات مقاتلة طهران
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.