(CNN)-- قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن "شجع" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي على "التخطيط" لهجوم انتقامي ضد إيران من شأنه أن "يردع الهجمات المستقبلية ضد إسرائيل".

وأوضح المسؤول الأمريكي: "ناقش الرئيس الوضع العام مع رئيس الوزراء نتنياهو.

وفي الأسبوع الماضي، شجع رئيس الوزراء على تصميم رد يعمل على ردع المزيد من الهجمات ضد إسرائيل مع تقليل خطر المزيد من التصعيد. وهذا هو هدفنا.. إنه هدف إسرائيل كذلك، كما صرحوا هذا المساء، إذا اختارت إيران الرد، فنحن على استعداد تام للدفاع مرة أخرى ضد أي هجوم".

وكان المسؤولون الأميركيون يتوقعون أن تنتقم إسرائيل من إيران قبل الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو الجدول الزمني الذي من شأنه أن يسلط الضوء على التقلبات المتزايدة في الشرق الأوسط بشكل مباشر على الرأي العام في غضون أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

واتصل بايدن بنتنياهو وهو في طريقه إلى ألمانيا في 17 أكتوبر/ تشرين الأول لمناقشة مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار.

وكما ذكرت شبكة CNN، فقد تم إطلاع كل من بايدن ونائب الرئيس كامالا هاريس على الضربات الانتقامية الإسرائيلية على إيران وكانا يتابعان التطورات عن كثب.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو جو بايدن حصريا على CNN طائرات مقاتلة طهران

إقرأ أيضاً:

كيف تقلّص إسرائيل تهديد وكلاء إيران؟

اعتبر الكاتبان، لويس ليبين ومايكل ج سالامون، أن الاستراتيجية التي تعمل بها إيران تُهدد إسرائيل، التي يتعين عليها أن تحول التركيز نحو تقويض إرادة إيران في القتال، بشكل يُقلل من شأن تهديدات وكلائها.

 



وجاء في المقال الذي نُشر في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، تحت عنوان "حرب الظل تشتد.. كيف تهدد استراتيجية إيران إسرائيل؟"، أن المثل الأفغاني "لديك الساعات.. ولدينا الوقت"، هو النهج الذي تتبعه إيران في حملتها ضد إسرائيل، مما يتطلب إعادة التفكير المستمر في رد إسرائيل وطبيعة الحرب الحديثة.
وبحسب الكاتبين، إن استراتيجية إيران لا تتلخص في الفوز بحرب سريعة وحاسمة، بقدر ما تتلخص في شن "حرب استنزاف" من خلال وكلائها، حركة حماس في قطاع غزة وتنظيم حزب الله اللبناني، والحوثيين في اليمن، حيث تشن إيران هجمات مستمرة على نطاق أصغر لتآكل موارد إسرائيل وإجهادها بمرور الوقت.

 

جيروزاليم بوست: إسرائيل أهدرت فرصة تدمير النووي الإيرانيhttps://t.co/5HKnTxMXiJ pic.twitter.com/T0DVuOFV5r

— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2024

 


إرهاق إسرائيل

وأوضحا أن هذه الجماعات، تم تمكينها من خلال التمويل والأسلحة والتدريب على أيدي الإيرانيين، وهي الأمور التي تجعل إسرائيل في حالة تأهب دائم، مما يفرض عليها خسائر ثابتة في جيشها واقتصادها، فضلاً عن الخسائر النفسية.
وأضاف المقال أن النية واضحة من الأسلوب الإيراني، فمن خلال الضغط المستمر، تسعى إيران إلى إرهاق إسرائيل، وحثها على ارتكاب أخطاء استراتيجية وتكتيكية، وتقليص قدرتها من خلال الهجمات المستمرة بواسطة الصواريخ والقذائف والطائرات المسيّرة الانتحارية، والهجمات التي تنفذها ذئاب منفردة على فترات غير متوقعة، وفي هذا الوضع، سيتعين على إسرائيل الحفاظ على حالة التأهب القصوى، وهو واقع يشبه حرب فيتنام، وأيضاً تجربة الولايات المتحدة في أفغانستان.


تهديد على إسرائي

ووفقاً للمقال، فإيران لا تهدف إلى توجيه ضربة قاضية فورية إلى إسرائيل، بل إلى إضعافها ببطء، واستغلال عدم التماثل في الحرب بالوكالة على أمل أن "تحزم إسرائيل أمتعتها وتغادر"، موضحاً أن الهجمات المسلحة داخل إسرائيل تشكل أيضاً خطراً متزايداً، مثل حادث الحافلة هذا الأسبوع، وكذلك الهجمات البحرية، وربما استخدام مسيرات تحت الماء، أو استخدام تكنولوجيا التخفي لتنفيذ بعض الهجمات.

 

الكرة في ملعب طهران... كيف ترد؟https://t.co/4aiSkS5Cru pic.twitter.com/VeZj9yX6lb

— 24.ae (@20fourMedia) October 28, 2024

 


إعادة تقييم الاستراتيجية الإسرائيلية

ورأى الكاتبان أن نطاق التهديد واسع، ولذلك الأمر يتطلب إعادة تقييم مستمرة وشاملة للاستراتيجية الإسرائيلية، وعلى إسرائيل إعطاء الأولوية للاستعداد والتحديث السريع، والاستثمار في المراقبة المتطورة والدفاعات الجوية والأمن السيبراني، بالإضافة إلى القدرات الإلكترونية لتعطيل أنظمة العدو، كما تحتاج إسرائيل إلى استراتيجية دفاعية متعددة الطبقات تشمل المجالات الجوية والبرية والبحرية والسيبرانية.


تقويض إيران

ووفقاً للكاتبين، لا تستطيع إسرائيل أن ترد ببساطة، لأنها بحاجة إلى تحويل التركيز نحو تقويض إرادة إيران في القتال بطريقة تقلل من شأن تهديد الوكلاء، وهذا لا يتطلب فقط البراعة العسكرية ولكن أيضاً برامج لتعزيز المرونة المجتمعية، والحفاظ على الوحدة في مواجهة الضغوط المستمرة وغير المتوقعة، كما يتطلب جهوداً دبلوماسية لكشف استراتيجية إيران في استخدام وكلائها، وتعزيز الضغط الدولي الذي يتضاءل حالياً.

مقالات مشابهة

  • كتاب “حرب” يكشف كواليس مثيرة لقرار بايدن قصف الحوثيين في اليمن
  • مسؤول إسرائيلي: رد إيران على إسرائيل قد ينطلق من العراق
  • طيارون إسرائيليون يكشفون كواليس الهجوم على إيران
  • تقرير أمريكي: إيران تعتزم تنفيذ رد حاسم ومؤلم على إسرائيل
  • عراقجي مرة اخرى : إسرائيل استخدمت أجواء العراق بغطاء أمريكي
  • كسر ما كان محظورًا لـ40 عامًا.. كواليس ضربة إسرائيل لإيران
  • كيف تقلّص إسرائيل تهديد وكلاء إيران؟
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد إيران في حال قصفها إسرائيل
  • صور أقمار صناعية تكشف عن أضرار بقاعدة صواريخ إيرانية إثر الهجوم الإسرائيلي
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس إجراء تغييرات في فريق التفاوض