إيران تستأنف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عواصم- رويترز- الوكالات
ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية اليوم السبت أن إيران تعتزم استئناف الرحلات الجوية بشكل طبيعي اعتبارا من التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (05:30 بتوقيت جرينتش)، وذلك بعد تعليق قصير في أعقاب ضرب إسرائيل لأهداف عسكرية في البلاد.
وأعلنت إيران في وقت سابق، عن إيقاف جميع رحلات الطيران على كافة المسارات حتى إشعار آخر.
وفي أحدث تطورات الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ قبل الساعة الثانية من فجر اليوم، قال مصدر عسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الموجة الثانية من الضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجو في إيران قد بدأت.
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن موجة ثانية من الهجوم بدأت الآن وإنه سمع دوي انفجارات في شيراز، وهو ما نفته صحيفة إيرانية.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت عن مصدر عسكري أن الهجوم ضد إيران متواصل وأنه ما زال في مراحله الأولى.
وعزت واشنطن بوست لمصدر مطلع قوله إنه من المتوقع استمرار الضربات الإسرائيلية على إيران لعدة ساعات قادمة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن مئات الطائرات المقاتلة تشارك في الهجوم على إيران.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، وأن قواته على أهبة الاستعداد هجوميا ودفاعيا، وأنه يتابع التطورات من إيران ووكلائها حسب تعبيره.
وأضاف أنه يقصف أهدافا عسكرية في إيران وفق توجيهات القيادة السياسية مشيرا إلى أنه يجري تقييما متواصلا للوضع، ولا تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية.
ونلقت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن الهجوم على إيران لا يشمل منشآت نووية أو نفطية. كما نقلت شبكة إن بي سي نيوز عن مسؤول أميركي قوله إنه يبدو أن ضربات إسرائيل مقتصرة على أهداف عسكرية ولا تشمل مراكز نووية أو طاقة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم على إيران يتم على موجات ويستهدف منشآت عسكرية ومصانع إنتاج الصواريخ الباليستية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: على إیران
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمخيم طولكرم وسط تصعيد ميداني واسع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، بمزيد من التعزيزات العسكرية الإضافية؛ خاصة المشاة إلى مخيم طولكرم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي عليه وعلى المدينة منذ 10 أيام.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات المشاة انتشرت بشكل كثيف أمام مدخل المخيم الرئيسي الشمالي، وانتشرت في الأراضي الزراعية المقابلة له، وأجرت عمليات تمشيط وتفتيش فيها، بعد استيلائها على عدة مباني سكنية محيطة وكاشفة للمخيم وحولتها لثكنات عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال قبل قليل مدرسة العدوية للبنات القريبة من مستشفى الشهيد ثابت، ونشرت القناصة على نوافذها.
وأضافت أن هذا الانتشار يتزامن مع التواجد الواسع لجنود الاحتلال داخل حارات المخيم وأزقته، مع نشر اعداد كبيرة من فرق القناصة داخل المنازل التي تتربص لكل شيء متحرك وتقوم بإطلاق النار عليه.
وتواصل قوات الاحتلال فرض حصارا مطبقا على المخيم، وسط مداهمات واسعة للمنازل بشكل همجي وتخريبها وتكسيرها، وطرد من تواجد فيها وتهديدهم بالسلاح، ما أدى إلى نزوح آلاف السكان، من كافة حاراته، ولم يتبقى سوى المئات ممن يقطنون على أطراف المخيم وتحديدا حارة قاقون.
وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دمارا شاملا وغير مسبوق في المخيم، طال كامل البنية التحتية من الكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت، إضافة الى تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، وتعرضها للحرق والتفجير، مما عمق من معاناة المخيم ومن تبقى فيه من السكان.
وتمكن مواطنون من داخل المخيم من رصد حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمنازل في حارة الغانم، وأظهر مقطع فيديو منازل مدمرة جزئيا وأخرى محترقة كاملة، وأزقتها مليئة بالركام، وبنية تحتية متهالكة، ومنطقة فارغة كليا من السكان، وكأن المكان أصابه زلزال.
وتتوالى مناشدات المواطنين ممن ما زالوا في منازلهم في حارة قاقون، ومحاصرين وسط الدمار بإرسال مساعدات انسانية عاجلة لهم من الطعام والمياه وادوية كبار السن والأمراض المزمنة وحليب الأطفال، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الاساسية نتيجة هذا العدوان المتصاعد.
وقال شهود عيان لـ"وفا"، إن الوضع داخل المخيم كارثي، والأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم، في ظل تعمد الاحتلال قطع المخيم عن العالم الخارجي ومنع وصول المساعدات الى السكان، وبث الخوف والرعب في صفوفهم عبر اطلاق الأعيرة النارية باتجاه المنازل، معرضين حياتهم للخطر.
ومنع جيش الاحتلال طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي كانت تقوم بتوزيع المساعدات على الاهالي داخل المخيم، من الاستمرار في عملية التوزيع بحجة انتهاء المهلة التي حددها لهم، واجبرهم على المغادرة.
وتواصلت اليوم عملية النزوح القسري لعائلات بأكملها من داخل المخيم باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي تعمل يوميا على إخلاء كبار السن والمرضى ونقلهم الى مراكز الايواء المنتشرة في المدينة وضواحيها وعدد من قرى وبلدات المحافظة.
وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بشكل كثيف في الحي الشرقي للمدينة، وتقوم بمداهمة المنازل تحديدا تلك الكائنة عند مفرق أبو صفية المتاخم والقريب من المخيم، وسط تكسير وتخريب لمحتوياتها والتدقيق في هويات سكانها واخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وفي تطور جديد، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الأعيرة النارية بشكل كثيف باتجاه كاميرات البث المباشر الخاصة بتلفزيون "السلام" المحلي، اثناء تغطيتها للعدوان على المخيم، مما تسبب في انقطاع البث بشكل كامل.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها على مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له، ثكنة عسكرية وسط تواجد مكثف لجنود المشاة على مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية.
وكانت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في ضاحية ارتاح وذنابة، شيعوا جثماني الشهيدين وحيد عمر وحيد ماضي من مخيم طولكرم، وايمن ناجي من ارتاح، وهما ضمن أربعة شهداء ارتقوا خلال العدوان الاسرائيلي على المدينة ومخيمها.