نقص الصوديوم في الدم يزيد مع موجات الحر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الاحتباس الحراري العالمي، إلى جانب شيخوخة السكان، قد يؤديان إلى زيادة كبيرة في عدد الذين يعانون من اختلالات شديدة في توازن الكهارل في الدم.
واكتشف فريق البحث من معهد كارولينسكا السويدي، أن خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم الشديد، وهو اختلال خطير في توازن الكهارل، يزيد بشكل كبير في الأيام الأكثر حرارة مقارنة مع الأكثر برودة.
وأظهرت الدراسة أن النساء وكبار السن معرضون بشكل خاص لهذه المشكلة، حسب "مديكال إكسبريس". ولاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم الشديد زاد بأكثر من 10 أضعاف أثناء موجات الحر ، لدى الذين يبلغون 80 عاماً أو أكثر.
أعراضهويحدث نقص صوديوم الدم عندما تنخفض مستوياته في الدم، ما قد يؤدي إلى الغثيان، أو الدوخة أو تقلصات العضلات، أو حتى الغيبوبة. وتحتاج الأجسام إلى الصوديوم للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، ودعم وظائف الأعصاب، والعضلات، وتنظيم توازن السوائل في الخلايا وحولها.
وأُجريت الدراسة بربط ملايين القياسات والبيانات عن الصوديوم في جميع سكان ستوكهولم البالغين بمعلومات عن متوسط درجات الحرارة اليومية على مدى 14 عاماً. وخلال هذه الفترة، سجلت أكثر من 50 ألف حالة نقص صوديوم الدم الشديد.
وبشكل عام، وجد الباحثون أن النقص يزيد بشكل حاد عندما تكون درجات حرارة أعلى من 20 مئوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نقص الصوديوم
إقرأ أيضاً:
سراج عليوة: وقف نتنياهو للمساعدات الإنسانية يزيد من تفاقَم أزمة غزة
استنكر الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة قرار السلطات الإسرائيلية بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق كافة المعابر، مما يزيد من تفاقم الوضع المأساوي الذي يعاني منه سكان غزة منذ أكثر من عام.
وأكد أمين تنظيم حزب الريادة في بيان صحفي له ، أن هذا القرار السلبي يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، معتبرًا مثل هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تحظر استخدام الحصار كأداة للعقاب الجماعي ضد المدنيين".
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن مثل هذا القرار في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار منذ سنوات".
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، أنه يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على التراجع عن هذه الإجراءات غير الإنسانية كما شدد على أن "الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاكاته بحق الفلسطينيين".
ودعا عليوة إلى تحرك دبلوماسي عربي وإسلامي قوي لممارسة الضغط على الحكومات الغربية لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على إعادة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وطالب أمين تنظيم حزب الريادة في ختام تصريحاته قائلا: يجب فرض عقوبات دولية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان، موضحاً أن "المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية معايير واضحة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، فبينما تُفرض العقوبات على دول أخرى لأسباب أقل خطورة، يتم التغاضي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي رغم وضوحها للجميع".