هجوم إسرائيل على طهران.. إيران تكشف عن التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكدت إيران، أن إسرائيل هاجمت عددا من المواقع العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، مما أسفر عن أضرار محدودة في بعضها.
وذكرت قيادة الدفاع الجوي الإيرانية - في بيان أوردته وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، اليوم - أنه رغم تحذيرات طهران السابقة لتجنب أي عمل مغامرة، فإن الاحتلال الإسرائيلي هاجم بعض المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، مشيرة إلى أن نظم الدفاع الجوي قامت بـ«اعتراض الهجوم والتصدي له»، ما خلف أضرارا محدودة ببعض المواقع.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن مقاتلات إسرائيلية من طراز «إف 35» المتطورة، ضمن نحو 100 مقاتلة نفذت الضربات ضد إيران، مشيرة إلى أن تلك المقاتلات قطعت مسافة تتعدى 2000 كيلو متر وصولا إلى أهدافها في إيران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران طهران مقاتلات إف 35 هجوم عسكري خوزستان إيلام دفاع جوي وكالة مهر أضرار محدودة هجوم إسرائيل على طهران
إقرأ أيضاً:
واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.
وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.
ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.
وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.
تحذيراتوتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
إعلانوتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.
ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.