مواطنون: "ازرع الإمارات" تساهم في بناء أمن غذائي مستدام ومبتكر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أثنى عدد من المزارعين على جهود دولة الإمارات الرائدة في تحقيق الاستدامة الغذائية وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي، عبر استراتيجيات وحملات زراعية وطنية شاملة كحملة "ازرع الإمارات"، وما تضمنته من خطوات نوعية لتطوير قطاع زراعي مستدام ومبتكر، ودعمها المتواصل للمزارعين بشتى المجالات.
وقال المزارع محمد الشامسي: "لقد منحتنا حملة "ازرع الإمارات" الفرصة لتحسين جودة إنتاجنا وتطبيق أساليب زراعية حديثة تسهم في رفع إنتاجيتنا وتقليل استهلاك الموارد، وكان لها الأثر الكبير في تحقيق استدامة حقيقية في قطاع الزراعة، وهو ما ينعكس إيجاباً على إمكانيات المزارعين في توفير منتجات زراعية محلية عالية الجودة".وأثنى الشامسي على مستهدفات الحملة التي تسعى إلى تمكين المزارعين وتعزيز الاعتماد على الزراعة المحلية كمصدر مستدام للغذاء. أمن غذائي من جانبه أكد صالح الجسمي مالك أحد المزارع في الشارقة، أن "الدعم المستمر للمزارعين يعكس حرص الإمارات على تمكينهم وتحقيق رؤية مستدامة لقطاع الزراعة"، لافتاً إلى دور "إزرع الإمارات" في تعزيز الأمن الغذائي عبر رفع معدلات الإنتاج وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة. مواجهة التحديات بدوره عبر المواطن سالم الشامسي مالك إحدى المزارع في إمارة رأس الخيمة، عن تفاؤله بأن مثل هذه الحملات ستساعد على مواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بالأمن الغذائي والموارد الطبيعية، وستسهم في تحقيق رؤية الإمارات للاستدامة البيئية والأمن الغذائي الذي يشكل تحدٍ للكثير من دول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
«مناخ الزراعة» يحذر المزارعين: شتاء مبكر وتذبذبات عالية في الحرارة
أصدر مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة تحذيرات وتوصيات هامة للمزارعين، والواجب مراعاتها خلال هذا الفترة، والتي تشهد تقلبات مناخية.
وقال الدكتور محمد فهيم رئيس المركز، أن هذه الساعات تشهد أول موجة تقلبات مناخية في خريف هذا العام، والتي تمثل بداية فترة مناخية في صورة شتاء مبكر مع تذبذبات حرارية عالية.
تحذيرات وتوصيات هامة للمزارعينولخص رئيس المركز هذه المؤشرات في أن معدلات وتوقيتات الأمطار مختلف عما سبق من مواسم، وما يتبعها من غطاء سحب مستمر يحجب الإضاءة لفترة، ما سيكون له تأثير كبير على ما يسمى بـ«سرولة الزرع»، كما سيكون له تأثير سلبي على مناطق الشمال التي تستخدم الطاقة الشمسية في الري، لافتا إلى أن انخفاض الحرارة الكبير وبشكل متسارع وأعمق وبمعدلات أكبر من السوابق، ما سيكون له تأثير كبير على معدلات الامتصاص السلبية وبطء حركة عناصر هامة مثل الكالسيوم والفسفور والماغنسيوم.
أوضح أن هذه الفترة تشهد أيضا تذبذبات في الحرارة العالية، ما سيكون لها تأثيرات فسيولوجية كبيرة، إضافة إلى الزيادة الواضحة في قوة وطول فترة نشاط الرياح، ما يؤثر على معدلات البخر والنتح، كذلك تأثيرها الميكانيكي على تحريك وإزعاج النباتات كثيرا، لافتا إلى أن هذه الظروف إيجابية لانتشار التربس على كل الزراعات والحلم الدودي على الفلفل والبطاطس، والواجب أخذ الاحتياطات اللازمة لمحاصرتهم.
بناء مجموع خضري قوي قبل دخول الشتاءوأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الزيادة الكبيرة في الرطوبة النسبية والشبورة المائية صباحا، والرطوبة الحرة والأمطار والندى، تمثل ظروف مثلى لإزعاج الأمراض المحبة للبرودة الرطبة، مشيرا إلى أن معظم المحاصيل المنزرعة حالياً تأخر موعد زراعتها من أسبوعين إلى ثلاتة بسبب حر الصيف المتأخر، وبالتالي هي في مرحلة مهمة وحرجة جدا لبناء مجموع خضري قوي قبل دخول الشتاء وانخفاض الحرارة والاتجاه إلى التزهير سواء كانت محاصيل ثمرية أو محاصيل أرضية.
وحول أهم الاعتبارات والاحتياطات الزراعية الواجب مراعاتها لتجنب التأثيرات السلبية لهذه الظروف على الزراعات، أكد فهيم، ضرورة التوقف عن الري لكل المحاصيل في المناطق المتوقع سقوط أمطار فيه، خاصة الري بالغمر أي كان المحصول، بالإضافة إلى سرعة تصفية المياه من خطوط المحاصيل الزراعية الحساسة لزيادة الرطوبة مثل الفراولة والبطاطس والفاصوليا في حال زيادة هطول الأمطار في مناطق زراعتهم.
وشدد على الاستعداد التام للوقاية من مجموعة الأمراض المحبة للمناخات الباردة الرطبة على الفراولة والبطاطس الشتوي والثوم والبصل والفاصوليا والبازلاء، وهي أمراض الأنثراكنوز والبياض الدقيقي والندوة المتأخرة على البطاطس والبدرية على الطماطم، وأيضا التربس على كل الزراعات والحلم الدودي على الفلفل والبطاطس، والواجب محاصرتهم فورا.
كما حذر مزارعي بساتين البرتقال، بأن هذه الفترة مثالية جدا بسبب زيادة التذبذبات بين الليل والنهار وزيادة فرق الحرارة وانخفاض الحرارة ليلا، وهي ظروف مثالية جدا للتحجيم والتلوين الطبيعي المتجانس وتقلل جدا من خطورة ذبابة الفاكهة، ويجب استغلال ذلك للاستعداد لموسم الجمع، ويمكن استخدام مركبات البوتاسيوم نترات أو سترات، للمساعدة على إتمام عمليات التلوين الطبيعي دون استخدام أي مركبات أخرى.
كما شدد على سرعة التجهيز لعمليات الخدمة الشتوية لزراعات المانجو، الزيتون، والمتساقطات، نظرا لاقتراب انخفاض الحرارة ليلا وبرودة جوف الأرض بالتالي ضعف تحلل أسمدة الخدمة الشتوية وبقاء معظمها دون تحلل حتى بداية الصيف وفقدان قيمتها وتأثيراتها، مع ضرورة إضافة الكبريت الزراعي والسوبر فوسفات مع أسمدة الخدمة، وسرعة إجراء التقليم يليه التطهير بمركبات النحاس.
وأشار إلى أنه بالنسبة للزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية، ينصح بتقديم مواعيد التغطية هذا الموسم مع العناية الفائقة بمركبات الفسفور والكالسيوم بإضافات مبكرة، كما حذر مزارعي القصب «غرس أو خلفة»، بأن هذه الظروف تنتشر بها حشرات قشرية أو ظهور مبكر لدودة القصب الصغرى، الأمر الذي يتطلب المكافحة المبكرة والعناية بعالي الفسفور، كذلك الأمر لمزارع الموز، ويجب على الأقل من 3 إلى 4لتر حامض فسفوريك مرة أسبوعيا على الأقل .
وتابع أن هذه الفترة أيضا هي بداية تجهيز الأرض لزراعة القمح والفول والنباتات الطبية العطرية كمون، يانسون، كراوية، شمر، بردقوش، كسبرة خلال النصف الأول من نوفمبر.