قال مصدر نيابي متابع للحراك الداخلي الدائم في ملف إنتخاب رئيس جديد للجمهورية إن عددا كبيرا من المرشحين وخاصةً المستقلين منهم، قاموا بتجميد حراكهم في هذا الإتجاه بإعتبار أن كل المؤشرات الدولية والإقليمية والعربية وحتى الأجواء في الداخل تشير الى استمرار حال المراوحة وعدم حصول تقدّم في الملف.
المصدر أشار الى أن هؤلاء كانوا يراهنون على اختيار رئيس وسطي ما بين سليمان فرنجية وجهاد أزعور فيكون لهم حظ ، إلا أن تسارع الأحداث وتوسع الحرب جمّد كل شيء وجعل من إسم شخصية غير مدنية عنوانا بارزا للمرحلة المقبلة على المستويين الداخلي والخارجي .
في المقابل، قال مصدر نيابي إنه رغم عدم حماسة البعض لانتخاب الرئيس في ظل الحرب، هناك حراك داخلي متوقع قريبا لتحريك الملف الرئاسي.
وأشار إلى أنه رغم السلبية في الملف الرئاسي يجب العمل على تقريب وجهات النظر لانتخاب رئيس، والاستفادة من أي هدنة قد تحصل للإنتهاء من أزمة الشغور.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.