علاج منزلي .. ضع البصل تحت الإبط وشاهد ماذا يحدث لجسمك ؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تعتبر حيل العلاج المنزلي جزءًا من التراث الثقافي للعديد من المجتمعات، ومن بينها فكرة وضع البصل تحت الإبطين. هذه الخرافة التي تروج لها بعض الأمهات والجدات تدعي أن هذه الطريقة يمكن أن تؤدي إلى تخفيف الحمى أو حتى الشفاء من بعض الأمراض. لكن ما هو الصحيح في هذا الأمر؟
أصل الفكرة
تعود جذور هذه الفكرة إلى استخدام البصل كمكون طبي في العديد من الثقافات.
لذا، ظهرت الفكرة القائلة بأن وضع البصل تحت الإبط قد يساعد في "امتصاص" السموم من الجسم أو تقليل الحمى، وفقا لما نشره موقع brightside.
ماذا يحدث فعلاً؟
عند وضع البصل تحت الإبط، فإن الرائحة القوية للبصل ستنتشر في الهواء، وقد تسبب شعورًا بعدم الارتياح لبعض الأشخاص. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم فكرة أن البصل يمكن أن يؤثر على درجة حرارة الجسم أو يقاوم الحمى. الحمى هي استجابة طبيعية لجهاز المناعة لمكافحة العدوى، ولا يمكن للبصل أن يؤثر عليها مباشرة.
تأثير النفسيةيمكن أن يكون للأفكار الشعبية تأثير نفسي على الأشخاص الذين يجربون هذه الخرافة. فعندما يعتقد الشخص أن البصل سيساعده في الشفاء، قد يشعر بتحسن نفسي، مما يؤثر على حالته العامة. ولكن هذا التأثير ليس بسبب البصل نفسه، بل نتيجة للإيمان بفاعلية العلاج.
بدائل فعّالةبدلاً من الاعتماد على البصل تحت الإبط، يُفضل اتباع طرق طبية مثبتة لعلاج الحمى، شرب السوائل بكثرة، الحصول على الراحة، واستخدام أدوية خافضة للحرارة، هي طرق موثوقة، إذا استمرت الحمى أو كانت مصحوبة بأعراض خطيرة، يجب استشارة طبيب مختص.
ضعي شرائح البصل بجانب السرير .. خبيرة تكشف المزايا الصحية لهذا الأمر أسعار الدولار والعملات الأجنبية مقابل الجنيه اليوم السبت المراهقون بحاجة للدعم النفسي والصحي.. خبيرة تنمية بشرية تقدم نصائح مجربةفكرة وضع البصل تحت الإبط لا تستند إلى أي دليل علمي قوي، وتبقى ضمن دائرة الخرافات الشعبية. بينما يمكن أن يكون للبصل فوائد صحية عند تناوله، إلا أن استخدامه بهذه الطريقة لا يعد حلاً فعالًا للحمى أو أي حالة صحية أخرى. لذا، يجب أن نكون واعين لما نقوم به ونتجه نحو العلاجات المدروسة والموثوقة للحفاظ على صحتنا.
البصل تحت الإبط: خرافة أم حقيقة؟ هل يؤدي إلى الحمى؟البصل تحت الإبط: خرافة أم حقيقة؟ هل يؤدي إلى الحمى؟المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل تحت الإبطين الحمى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في مهرجان الموسيقى العربية؟! (3)
استكمالا للمقالات السابقة بشأن ما تعرض له مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين، بشأن تصرفات بعض المشاركين واستهانتهم بقيمة دار الأوبرا المصرية، مما أعتبره إساءة مقصودة وإهانة لمكانتها، فدار الأوبرا المصرية ليست مجرد مسرح لإقامة الحفلات وإنما مؤسسة وطنية تحمل راية الثقافة المصرية وتذود عن الهوية والكرامة، والوقوف على مسارحها شرف لكل فنان ونقطة مضيئة في سيرته الذاتية، والإساءة إليها أمر غير مقبول على الإطلاق، ولدينا نموذج لموقف مشرف اتخذته دار الأوبرا المصرية حفاظا على قدرها وشموخها، حينما صدر منذ سنوات من فنان عربي - في أوج شهرته وانتشاره - تصرف رأته إدارة دار الأوبرا استخفافا بها، واستصغارا لقيمتها، وامتهانا لمكانتها، فلم تقبل ذلك - كان الفنان متعاقدا على إحياء حفل بدار الأوبرا، ثم اعتذر بشكل مفاجئ متعللا بمرض ابنه وضرورة سفره، وقبلت دار الاوبرا الاعتذار تقديرا للجانب الإنساني، ثم تبين أن الاعتذار من أجل إحياء حفل خاص مقام بأحد الفنادق القريبة من دار الأوبرا، وهنا رفضت دار الأوبرا التهاون في حقها باعتبارها هيئة ثقافية تمثل الدولة المصرية، واتخذت قرارا بمنع مشاركة الفنان المذكور في أية فعاليات بدار الأوبرا المصرية، ونفذ القرار بالفعل، ثم بعد سنوات طويلة، واعتذارات متكررة من الفنان، وتعهده بعدم تكرار ذلك، سمحت له دار الأوبرا بالعودة إلى رحابها.
أيها السادة، انتبهوا، دار الأوبرا المصرية هي أيقونة الثقافة المصرية، وستظل قلعة الفن الراقي، وآخر حصونه.