وقفة “الفلامينغو” تعطيك إخطارا عن عمرك الحقيقي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
يعد الوقت الذي يمكن فيه للشخص الوقوف على قدم واحدة قياسًا دالاً على مدى التقدم في السن أكثر من التغيرات في القوة والمشية، وفقا لدراسة حديثة.
يساعد التوازن الجيد، وقوة العضلات، وكفاءة المشية، في استقلال الأشخاص وعافيتهم أثناء تقدمهم في السن، فإن الوضعية التي عادة ما يتخذها طائر الفلامنغو وغيره من أنواع الطيور، والمدة التي يمكنك بها تحقيق التوازن على ساق واحدة يمكن أن يكون اختبارًا جيدًا لصحتك، وفقًا لدراسة جديدة.
من خلال اختبار المدة التي يمكن للأشخاص أن يظلوا في وضعية الوقوف على ساق واحدة، وجد الباحثون أن مقدار الوقت الذي يمكن للشخص أن يقف فيه على ساق انخفض بشكل كبير مع تقدم العمر وكان الانحدار أكبر من المشي وقوة العضلات.
في هذه الدراسة، خضع 40 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة ومستقلين وتزيد أعمارهم عن 50 عامًا لاختبارات مشي وتوازن وقوة القبضة وقوة الركبتين. كانت أعمار نصف المشاركين أقل من 65 عامًا، بينما كانت أعمار النصف الآخر 65 عامًا فأكثر.
في اختبارات التوازن، وقف المشاركون على لوحات قوة في أوضاع مختلفة، مثل: الوقوف على القدمين مع فتح العينين، والوقوف على القدمين مع غلق العينين، والوقوف على الساق غير المهيمنة مع فتح العينين، والوقوف على الساق المهيمنة مع فتح العينين. وفي اختبارات الوقوف على ساق واحدة، سُمح للمشاركين الإمساك بالساق التي لم يكونوا واقفين عليها متى أرادوا. استغرق كل اختبار 30 ثانية.
وبحسب مجلة “PLOS One” فأظهر الوقوف على ساق واحدة – خاصةً الساق غير المهيمنة – أعلى معدل للانتكاس مع التقدم في السن.
قال المؤلف الرئيسي الدكتور كينتون كوفمان، وهو باحث علمي وأستاذ أبحاث الجهاز العضلي الهيكلي: “الوقوف على ساق واحدة هو مقياس جيد لنظامك الصحي العام لأن التوازن يعكس كيفية عمل أنظمة الجسم معًا”.المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الفلامينغو
إقرأ أيضاً:
حماد يقرر إضافة مادة دراسية إلزامية ضمن مقررات المنهج الدراسي تحت مسمّى ” كتاب الكنوز الأثرية”
ليبيا – أصدر رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، القرار رقم 418 لعام 2024، القاضي بإضافة مادةٍ دراسيةٍ إلزامية، ضمن مقررات المنهج الدراسي بمراحل التعليم الابتدائي و الإعدادي و الثانوي، تحت مسمّى ( كتاب الكنوز الأثرية ) بدايةً من العام الدراسي الحالي، و بواقع حصة واحدة أسبوعيّاً، تُدرَّسُ من قبل معلمي مادة التربية الإسلامية.
وبحسب قرار حماد تنص المادة الثانية،أن يتم تدريس المنهج من قبل معلمي مادة التربية الإسلامية بواقع حصة واحدة أسبوعية.
وطالب حماد العمل بالقرار من تاريخ صدوره،وإلغاء كل حكم يخالف أحكامه، وعلى الجهات المعنية تنفيذ القرارات.