طهران تشكك في نتائجه..إسرائيل تعلن انتهاء هجومها على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت، ضربات على إيران استهدفت بطاريات، ومصانع صواريخ، بينما أكّدت طهران تعرضها لهجوم إسرائيلي "الحق أضراراً محدودة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن طهران "ستدفع ثمناً باهظاً" إذا بدأت جولة جديدة من التصعيد.
وتعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني بالصواريخ البالستية في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، الهجوم الإيراني الثاني على إسرائيل، بعد هجوم في 13 أبريل (نيسان).
وأعلن الجيش قبيل السادسة صباحاً انتهاء الضربات الجوية على أهداف عسكرية في إيران. وأضاف أنه "بناء على معلومات استخبارية، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي منشآت أنتجت فيها الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل في العام الماضي".
وأكدت طهران أن هجوماً إسرائيلياً استهدف مواقع عسكرية في طهران، ومناطق أخرى في البلاد و"تسبب في أضرار محدودة".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فجراً أن الجيش "يهاجم بشكل موجّه بدقة أهدافاً عسكرية في إيران وذلك رداً على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة".
#فيديو رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي يشرف في هذه الاثناء على الهجوم في إيران من مقر قيادة سلاح الجو pic.twitter.com/FrF9UqeFo7
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 26, 2024وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "النظام الإيراني وحلفاؤه في المنطقة لم يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)2023، على 7جبهات، بما في ذلك عبر هجمات انطلاقا من الأراضي الإيرانية. من حقّ دولة إسرائيل وواجبها أن تردّ. جيش الدفاع على أهبة الاستعداد هجومياً ودفاعياً".
#عاجل جيش الدفاع يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة.
????جيش الدفاع على أهبة الاستعداد هجوميًا ودفاعيًا حيث نتابع التطورات من إيران ووكلائها.
????يجري جيش الدفاع… pic.twitter.com/EV6vhrtEEn
ونفّذت إيران هجومها الأول على إسرائيل، ردّا على غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق قتل فيها قادة وعناصر في الحرس الثوري الإيراني. وجاء الهجوم الثاني رداً على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ومعه قيادي في الحرس الثوري في غارات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي، ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في هجوم نسبت الى إسرائيل في طهران في 31 يوليو (تموز).
#عاجل عملية "أيام الحساب": جيش الدفاع استكمل مهاجمة أهداف عسكرية في إيران
????إستكمل جيش الدفاع هجومًا موجه بدقة ضد أهداف عسكرية في عدة مناطق في إيران وذلك ردًا على الهجمات التي نفذها النظام الإيراني ضد دولة إسرائيل ومواطنيها على مدار الأشهر الأخيرة. جميع طائراتنا عادت بسلام إلى…
وفي طهران، تحدث التلفزيون الرسمي عن سماع دوي "ستة انفجارات" قرب طهران.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن الانفجارات الأولى سمعت قرابة الـ 02.15 بالتوقيت المحلي، خاصةً في غرب طهران.
وقال التلفزيون: "الانفجارات المدوّية التي سُمعت في محيط طهران مرتبطة بتفعيل منظومة الدفاع الجوي ضد عملية الكيان الصهيوني الذي هاجم ثلاثة مواقع في ضواحي طهران". وبعد أكثر من ساعتين، تحدث صحافيون عن دوي انفجارات جديدة.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الإيراني تعليق كل الرحلات الجوية في إيران حتى إشعار آخر.
Iran cancels flights on all routes until further notice, IRNA says https://t.co/rGx4InFVM6 pic.twitter.com/nPG9cRbtjo
— Reuters (@Reuters) October 26, 2024وبعد إعلان الهجوم على إيران، ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعاً تقييمياً صباح اليوم، ضمّ كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، وفق متحدث باسمه.
وقال المتحدث في بيان إنّ الاجتماع الذي عقد في قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب حضره "وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش ورئيس الموساد الاستخبارات الخارجية، ورئيس الشاباك، الاستخبارات الداخلية".
وفي واشنطن، قال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة علمت مسبقاً بالضربات الإسرائيلية على إيران لكنها غير مشاركة فيها. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت إن "الضربات الموجهة ضد أهداف عسكرية" تأتي في إطار "الدفاع عن النفس ورداً على هجوم إيران بصواريخ بالستية ضد إسرائيل في1 أكتوبر (تشرين الأول)".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران إيران وإسرائيل إيران إسرائيل الجیش الإسرائیلی عسکریة فی إیران دولة إسرائیل أهداف عسکریة جیش الدفاع على إیران هجوم ا
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، أنها لم توجه أي تهم للطالبة التي خلعت ملابسها في إحدى جامعات طهران في مطلع الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي، إن الطالبة تم تسليمها إلى عائلتها بعد نقلها إلى المستشفى، حيث تبين أنها مريضة، ولم يتم رفع أي دعوى قضائية ضدها.
وفي مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، شوهدت الطالبة وهي تسير بملابسها الداخلية أمام جامعة آزاد في طهران قبل أن يقتادها رجال بالزي المدني بعنف إلى سيارة.
ووصف وزير العلوم الإيراني، حسين سيمائي، الأربعاء الماضي، خلع الطالبة لثيابها بأنه عمل "غير أخلاقي وغير مألوف". وأوضح سيمائي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أن الطالبة "خالفت الأعراف، ولم يكن سلوكها متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، وكان غير أخلاقي وغير مألوف"، مشيراً إلى أنها لم تُطرد من جامعتها.
وأكدت السفارة الإيرانية في فرنسا أن الطالبة تعاني من مشاكل عائلية وحالة نفسية هشة. وكانت الخارجية الفرنسية قد وجهت في الأربعاء الماضي رسائل أعربت فيها عن القلق والصدمة بعد اعتقال الطالبة.
ويذكر أنه في 30 نيسان/ابريل الماضي أرسلت لجنة برلمانية إيرانية نسخة منقحة من مشروع قانون خاص بالحجاب لمجلس صيانة الدستور، وهو كيان إشرافي محافظ غير منتخب، لمراجعته، وفقاً لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وفي حال تمت الموافقة على المسودة، يمكن فرض عقوبات قاسية على انتهاك قواعد الزي في البلاد، بما في ذلك إلزام النساء بتغطية شعورهن في الأماكن العامة.
وفي 16 أيلول/سبتمبر الماضي٬ تعهد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بمنع "مضايقة" شرطة الأخلاق للنساء فيما يتعلق بلباسهن، خصوصاً الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية.
وأكد بزشكيان في مؤتمر صحفي عقده في طهران، وهو الأول منذ توليه منصبه مطلع آب/أغسطس الماضي، أن "شرطة الأخلاق ليست مكلفة بمواجهة النساء، وسأحرص على ألا تقوم بمضايقتهن".
منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، تفرض إيران قواعد صارمة على النساء تشمل ارتداء الحجاب وملابس فضفاضة.